يختار بعضهم النظام الغذائي النباتي بحثاً عن نمط حياة صحي. فما هي الحسنات المخفية للغذاء النباتي؟ وكيف يستطيع الجسم الإستمرار من دون لحوم لفترة طويلة؟ وهل من بديل عن البروتينات الموجودة في اللحوم؟ وهل يقينا النظام الغذائي النباتي من الأمراض حقاً؟ في البداية، يقوم النباتيون بخيارات مختلفة، فمنهم من يمتنع كلياً عن تناول اللحوم، وكل المشتقات الحيوانية، ومنهم من يمتنع فقط عن تناول اللحوم الحمراء، مكتفياً بالبيض والسمك ومشتقات الحليب. مهما كانت خيارات النباتيين، فإنّهم يعطون فرصةً كبيرة لأجسامهم، ويزيدون من حظوظهم في حياة أطول. إذ تثبت الدراسات بالفعل أنّ أتباع النظام الغذائي الأخضر، تقل عندهم نسب الإصابة بأمراض ارتفاع ضغط الدم، والجلطات، وأمراض القلب والشرايين. كما أن الغذاء الخالي من اللحوم، يحد من مخاطر الإصابة بالسرطان. وليس السبب أنّ الخضار والفاكهة تحملان مزايا علاجية لا تحتويها اللحوم، بل إنّ النباتيين يتبعون بالإجمال شكل حياة صحياً أكثر من غيرهم، فيبتعدون عن الدهون، والمقالي، والمأكولات الجاهزة. وبالتالي، تكون صحونهم غنية بالألياف، والفيتامينات، والمواد المضادة للأكسدة. لهذا، فإنّ تعرّض أجساد النباتيين للسموم والملوّثات تكون أقل بكثير ممن يأكلون اللحوم بكثرة. حتى أنّ الطب الحديث ينصح دوماً النباتيين وغيرهم بعدم تناول اللحوم الحمراء أكثر من مرة واحدة في الأسبوع مع التركيز على السمك وثمار البحر كمصدر للبروتينات. لكن رغم الفوائد الصحية الكثيرة للغذاء النباتي، يتعرض متبعوه لنقص كبير في البروتينات، ما قد يعرّض الكثير من وظائفهم الحيوية للخطر، وخصوصاً نمو العضلات وإفراز الأنزيمات والهرمونات. لكن هناك بعض البروتينات النباتية التي قد تعوض بشكل ما عن البروتينات الحيوانية، ونجدها في مشتقات الحليب، والحبوب، والبيض، والفاصولياء، والعدس، والحمص، والعدس. لكنّ الخطر الحقيقي الذي قد يواجه النباتيين، هو نقص الحديد. الكثير من الخضار يحتوي على الحديد، لكن بكميات قليلة مقارنةً باللحوم. يمكن لبعض النباتيين أن يدخلوا بعض السمك إلى غذائهم في هذه الحالة. أما إن كانوا ممن لا يحبّون أكل السمك أيضاً، فيمكنهم الإستعاضة عن اللحوم بالبيض كمصدر أساسي للحديد. لكن من الأفضل استشارة طبيب في حال ظهور أعراض تعب ناتجة عن نقص في الحديد. من جهة ثانية، قد يفقد جسم النباتيين الكثير من المواد الأخرى، مثل الكالسيوم، والزنك، والفيتامين B12 ... وهنا يبقى البقاء تحت إشراف طبيب ضرورياً.

يختار بعضهم النظام الغذائي النباتي بحثاً عن نمط حياة صحي. فما هي الحسنات المخفية للغذاء النباتي؟ وكيف يستطيع الجسم الإستمرار من دون لحوم لفترة طويلة؟ وهل من بديل عن البروتينات الموجودة في اللحوم؟ وهل يقينا النظام الغذائي النباتي من الأمراض حقاً؟

في البداية، يقوم النباتيون بخيارات مختلفة، فمنهم من يمتنع كلياً عن تناول اللحوم، وكل المشتقات الحيوانية، ومنهم من يمتنع فقط عن تناول اللحوم الحمراء، مكتفياً بالبيض والسمك ومشتقات الحليب.

مهما كانت خيارات النباتيين، فإنّهم يعطون فرصةً كبيرة لأجسامهم، ويزيدون من حظوظهم في حياة أطول. إذ تثبت الدراسات بالفعل أنّ أتباع النظام الغذائي الأخضر، تقل عندهم نسب الإصابة بأمراض ارتفاع ضغط الدم، والجلطات، وأمراض القلب والشرايين. كما أن الغذاء الخالي من اللحوم، يحد من مخاطر الإصابة بالسرطان.

وليس السبب أنّ الخضار والفاكهة تحملان مزايا علاجية لا تحتويها اللحوم، بل إنّ النباتيين يتبعون بالإجمال شكل حياة صحياً أكثر من غيرهم، فيبتعدون عن الدهون، والمقالي، والمأكولات الجاهزة. وبالتالي، تكون صحونهم غنية بالألياف، والفيتامينات، والمواد المضادة للأكسدة. لهذا، فإنّ تعرّض أجساد النباتيين للسموم والملوّثات تكون أقل بكثير ممن يأكلون اللحوم بكثرة. حتى أنّ الطب الحديث ينصح دوماً النباتيين وغيرهم بعدم تناول اللحوم الحمراء أكثر من مرة واحدة في الأسبوع مع التركيز على السمك وثمار البحر كمصدر للبروتينات.
لكن رغم الفوائد الصحية الكثيرة للغذاء النباتي، يتعرض متبعوه لنقص كبير في البروتينات، ما قد يعرّض الكثير من وظائفهم الحيوية للخطر، وخصوصاً نمو العضلات وإفراز الأنزيمات والهرمونات. لكن هناك بعض البروتينات النباتية التي قد تعوض بشكل ما عن البروتينات الحيوانية، ونجدها في مشتقات الحليب، والحبوب، والبيض، والفاصولياء، والعدس، والحمص، والعدس.

لكنّ الخطر الحقيقي الذي قد يواجه النباتيين، هو نقص الحديد. الكثير من الخضار يحتوي على الحديد، لكن بكميات قليلة مقارنةً باللحوم. يمكن لبعض النباتيين أن يدخلوا بعض السمك إلى غذائهم في هذه الحالة. أما إن كانوا ممن لا يحبّون أكل السمك أيضاً، فيمكنهم الإستعاضة عن اللحوم بالبيض كمصدر أساسي للحديد.

لكن من الأفضل استشارة طبيب في حال ظهور أعراض تعب ناتجة عن نقص في الحديد.

من جهة ثانية، قد يفقد جسم النباتيين الكثير من المواد الأخرى، مثل الكالسيوم، والزنك، والفيتامين B12 ... وهنا يبقى البقاء تحت إشراف طبيب ضرورياً.

 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.