كانت المرأة عند الصينيين لا قيمة لها وتسمى بالمياه المؤلمة يتخلص منها الرجل متى ما شاء، وبالعقيدة اليهودية حُمّلت المرأة إثم إغواء أدم وإخراجه من الجنة وهي عندهم في المحيض نجسة وكل ما تلمسه نجس ولهم الحق ببيعها وحرمانها من الميراث، وأما قدامى الهندوس كانوا ينظرون إلى المرأة كمخلوق نجس إذا مات زوجها أحرقت مع جثته، والرومان استخدموا المرأة كوسيلة إغواء تباع وتشترى وتتعرض لشتى أنواع التعذيب وتكلف بما لا تطيق، والفُرّس كانوا يذلون النساء ويعتبروهن سبب انتشار الفاحشة والفساد ولذلك ظلموهن قهرا، وأما الإغريق سلبوا المرأة حقوقها واعتبروها رجسا من عمل الشيطان وعند حلول المصائب كانوا يقدمون نسائهم قرابين للآلهة. حتى جاء الإسلام رسالة الرحمة والفضيلة والعدل والإحسان دعوة الحق والتحرر والأمان، ومنح المرأة حقوقها التي تحفظها من كل شر وتدفع عنها كل أذى وجعل لها حق بالميراث وارتقى بكيانها حتى أوصلها إلى مرتبة العزة التي تصون شرفها وكرامتها، فصعد بها بسُلم الدرجات عاليا فأكرمها كأم وجعل الجنة تحت أقدامها بل وحث أبناءها على احترامها وبِرها وطاعتها بل وحذر من عقوقها وجعله من الكبائر المُهلكة التي لا يرضاها الله تبارك وتعالى ويعاقب مقترفها بنار جهنم والعياذ بالله. وحفظ الإسلام للمرأة حقها كزوجة، فأمر بالإحسان إليها والرفق بها وحسن معاشرتها، فيقول الله جل وعلا: {وعاشروهن بالمعروف} [النساء 19]، وأما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد أوصى بالنساء بخطبة الوداع وقال: "أوصيكم بالنساء خيرا، أوصيكم بالنساء خيرا، أوصيكم بالنساء خيرا"، فقد ضرب لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أروع النماذج الرومانسية بالحياة الزوجية فكان عليه الصلاة والسلام يغتسل وأم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها بإناء واحد، وكان يردد قائلا: "حبك يا عائشة في قلبي كالعروة الوثقى"، ورحم الله سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه عندما دخل على زوجته فاطمة بنت محمد النبي صلى الله عليه وسلم فوجدها تستاك بسواكها، فغار عليها من عود الخشب حبا فيها، وأنشد الأمام علي رضي الله عنه قائلا: أحللت يا عود الأراك بثغرها ***** أما خفت يا عود الأراك أراك لو كنت من أهل القتال قتلتك ***** ما فاز مني يا سواك ســواك هذه هي أخلاق آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، فتعكس هذه التصرفات حب الزوج المسلم لزوجته ووفاءه إليها وغيرته عليها..، بل وجعل للمرأة المسلمة منفذا إذا لم تطق الحياة الزوجية بطلب الطلاق وهو أبغض الحلال عند الله لتكن مالكة قرارها وصاحبة حقها بل وصانها حينما حرّمها على زوجها بعد الطلاق الثالث لكي لا تكون لعبة يلهوا بها زوج عابث هاوي. أختي المسلمة الفاضلة الكريمة سأسوق عليك هذه الحكاية التي أثبتت للعالم بأسره مكانتك الراقية الرفيعة، فقد قدر الله تبارك وتعالى ليلتقي رجلان أولهما مسلم والثاني بريطاني فسأل البريطاني الرجل المسلم:"لماذا نسائكم يرتديّن الحجاب؟" فأجابه الرجل المسلم قائلا:" نساءنا هن كالدرر والماس فنحفظهن بحجاب لأنهن غاليات ولا يقدرن بثمن"، فقال البريطاني: "ولماذا لا يسمح الإسلام للمسلمة أن تصافح الرجال وتلامسهم؟"، فقال الرجل المسلم:"وهل ملكة بريطانيا يلمسها كل الشعب؟"، فقال البريطاني: "طبعا لا فهي الملكة ذات الدرجة الرفيعة"، فقال الرجل المسلم:"وأما المسلمات كلهن ملكات كريمات لا يمسهن من هب ودب من الناس"..، فهنيئا لك أختي الملكة المسلمة على إسلامك طهرك وعفافك.

كانت المرأة عند الصينيين لا قيمة لها وتسمى بالمياه المؤلمة يتخلص منها الرجل متى ما شاء، وبالعقيدة اليهودية حُمّلت المرأة إثم إغواء أدم وإخراجه من الجنة وهي عندهم في المحيض نجسة وكل ما تلمسه نجس ولهم الحق ببيعها وحرمانها من الميراث، وأما قدامى الهندوس كانوا ينظرون إلى المرأة كمخلوق نجس إذا مات زوجها أحرقت مع جثته، والرومان استخدموا المرأة كوسيلة إغواء تباع وتشترى وتتعرض لشتى أنواع التعذيب وتكلف بما لا تطيق، والفُرّس كانوا يذلون النساء ويعتبروهن سبب انتشار الفاحشة والفساد ولذلك ظلموهن قهرا، وأما الإغريق سلبوا المرأة حقوقها واعتبروها رجسا من عمل الشيطان وعند حلول المصائب كانوا يقدمون نسائهم قرابين للآلهة.

 حتى جاء الإسلام رسالة الرحمة والفضيلة والعدل والإحسان دعوة الحق والتحرر والأمان، ومنح المرأة حقوقها التي تحفظها من كل شر وتدفع عنها كل أذى وجعل لها حق بالميراث وارتقى بكيانها حتى أوصلها إلى مرتبة العزة التي تصون شرفها وكرامتها، فصعد بها بسُلم الدرجات عاليا فأكرمها كأم وجعل الجنة تحت أقدامها بل وحث أبناءها على احترامها وبِرها وطاعتها بل وحذر من عقوقها وجعله من الكبائر المُهلكة التي لا يرضاها الله تبارك وتعالى ويعاقب مقترفها بنار جهنم والعياذ بالله.
وحفظ الإسلام للمرأة حقها كزوجة، فأمر بالإحسان إليها والرفق بها وحسن معاشرتها، فيقول الله جل وعلا: {وعاشروهن بالمعروف} [النساء 19]، وأما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد أوصى بالنساء بخطبة الوداع وقال: "أوصيكم بالنساء خيرا، أوصيكم بالنساء خيرا، أوصيكم بالنساء خيرا"، فقد ضرب لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أروع النماذج الرومانسية بالحياة الزوجية فكان عليه الصلاة والسلام يغتسل وأم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها بإناء واحد، وكان يردد قائلا: "حبك يا عائشة في قلبي كالعروة الوثقى"، ورحم الله سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه عندما دخل على زوجته فاطمة بنت محمد النبي صلى الله عليه وسلم فوجدها تستاك بسواكها، فغار عليها من عود الخشب حبا فيها، وأنشد الأمام علي رضي الله عنه قائلا:

أحللت يا عود الأراك بثغرها  *****  أما خفت يا عود الأراك أراك
لو كنت من أهل القتال قتلتك  *****  ما فاز مني يا سواك ســواك
هذه هي أخلاق آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، فتعكس هذه التصرفات حب الزوج المسلم لزوجته ووفاءه إليها وغيرته عليها..، بل وجعل للمرأة المسلمة منفذا إذا لم تطق الحياة الزوجية بطلب الطلاق وهو أبغض الحلال عند الله لتكن مالكة قرارها وصاحبة حقها بل وصانها حينما حرّمها على زوجها بعد الطلاق الثالث لكي لا تكون لعبة يلهوا بها زوج عابث هاوي.

أختي المسلمة الفاضلة الكريمة سأسوق عليك هذه الحكاية التي أثبتت للعالم بأسره مكانتك الراقية الرفيعة، فقد قدر الله تبارك وتعالى ليلتقي رجلان أولهما مسلم والثاني بريطاني فسأل البريطاني الرجل المسلم:"لماذا نسائكم يرتديّن الحجاب؟" فأجابه الرجل المسلم قائلا:" نساءنا هن كالدرر والماس فنحفظهن بحجاب لأنهن غاليات ولا يقدرن بثمن"، فقال البريطاني: "ولماذا لا يسمح الإسلام للمسلمة أن تصافح الرجال وتلامسهم؟"، فقال الرجل المسلم:"وهل ملكة بريطانيا يلمسها كل الشعب؟"، فقال البريطاني: "طبعا لا فهي الملكة ذات الدرجة الرفيعة"، فقال الرجل المسلم:"وأما المسلمات كلهن ملكات كريمات لا يمسهن من هب ودب من الناس"..، فهنيئا لك أختي الملكة المسلمة على إسلامك طهرك وعفافك.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.