أمي:كلما مرتْ الأيام والسنون غدا المُصابَ الجللَ أشدُ وطأة وألما وكلما رغبتُ في صياغةِ الكلمات وإنتقاءها ثانية ً لتوصف مقامكِ الرفيع السامي يتعثرُ القلم ويئنُ أنيناً ووجعا والمدادُ ينصهرُ ويذوبُ كقلبكِ الأبيضا نعم قلبكِ يا أمي الذي لم يعرف يوماً ضغينة ً أو كُرها أما مفرداتِ اللغه فتأبى الا أن تختبئ وتتوارى عن الأنظارِ من فرطِ الحياء وخجلا كفتاةٍ تعلو وجهها حمرة ً لطيفه في ليلةِ زفافها التي تنتظرها منذ أمدا أمي هل تعرفين ماذا تفعلُ دواوين الشعرِ عندما تحضرينني في كل ليلةٍ وأنا أتحرقُ لرؤياكِ لوعة ً وشوقا إنها تغارُ منكِ يا أمَ أحمد غيرة ً جمه فلمْ يَعُد لها في حياتي متسعا ووقتا ولم يبقى لها في الكلماتِ الرقيقه نصيبا وأملا فأنتِ يا أماهُ الأخلاق الحميده التي تحليتِ بها وأنا من بعدكِ والأدبا وأنتِ منْ أضفتْ على حياتي بهاءً ورونقا أم أحمد:أنتِ الجمالُ والكمال وبدونكِ أصبحَ شهد الحياةِ في فمي علقما أمي:جدران بيتنا تكادُ تنطقُ من فرطِ الأشتياق والحنين والبلابل والأطيار,غناءها أصبحَ هشاً حزين أما اطفال حارتنا يا غاليه يتساءلون ويبحثون عنكِ بشغفٍ لتطلينَ عليهم بثعركِ الباسم ومحياكِ الوسيم ينتظرونَ مداعباتكِ وحلواكِ التي أغدقتيها عليهم من صدركِ الفياضِ بالرحمةِ في كلِ آنٍ وحين هؤلاء الملائكه ينتظرونَ مني ضماناً للإلتقاء بكِ من جديد فماذا عساني أقول لهؤلاء الصغار الأبرياء فأنا غيرُ قادره يا أماهُ الا على مشاركتهم السؤال بدموعٍ وبكاء لا تجزعي يا أمَ أحمد فكل همي أن أصدقكِ القولَ فبدونكِ أنا لا أساوي شيئا وما عدتُ أعرفُ للدنيا طعما أو هناء لقد بلغني سلامكِ الحار وقبلاتكِ الوفيره التي أرسلتيها لي عبر الحلمِ مع إنسانةٍ نضعها في خانةِ الأعزاء أوصيتيها يا أماه أن تأتي لزيارتي للإطمئنان عن أحوالي وكأنكِ تشعرينَ بما أمرُ به من ضيقٍ وعناء أم أحمد:منذ رحيلكِ المفاجئ يا مولاتي إرتديتُ حلة الأشجان والهموم تجثمُ على صدري ولن يكونَ لها دواء أمي:التوقُ والحنين ينغلان في أعماقي وأحشائي وهذا هو الوَصَب والداء لا أخفي عليكِ يا أميرتي فالجَنان حزين والعيون تذرف الدموع مدرار حتى الأحجارُ الصماء تبكي معي وغيوم السماء جنات الخلدِ لا تكفيكِ ولكنني لا أملك يا أمي وأنا أعاقِرُ الوحده سوى الإبتهالِ والدعاء خمسةُ أعوامٍ مرتْ على الرحيلِ يا غاليه وأنا ما زلتُ أبحث عنكِ في كلِ ركنٍ وزاويه لن تصدقي يا عزيزتي ففي أصواتِ وزيِ الأمهاتِ أفتش في ملامحهنَ أحدق لعلني أجدُ ضالتي لعلني أجدكِ يا أمي ولكنني للأسف أرجع في النهايه خاسره فبعدَ خسارتكِ يا أم أحمد لم يبقى مكانا للربحِ في هذه الدنيا الفانيه

أمي:كلما مرتْ الأيام والسنون
غدا المُصابَ الجللَ
أشدُ وطأة وألما
وكلما رغبتُ في صياغةِ الكلمات وإنتقاءها ثانية ً
لتوصف مقامكِ الرفيع السامي
يتعثرُ القلم ويئنُ أنيناً ووجعا
والمدادُ ينصهرُ ويذوبُ كقلبكِ الأبيضا
نعم قلبكِ يا أمي
الذي لم يعرف يوماً ضغينة ً أو كُرها
أما مفرداتِ اللغه فتأبى الا أن تختبئ وتتوارى
عن الأنظارِ من فرطِ الحياء وخجلا
كفتاةٍ تعلو وجهها حمرة ً لطيفه
في ليلةِ زفافها التي تنتظرها منذ أمدا
أمي هل تعرفين ماذا تفعلُ دواوين الشعرِ
عندما تحضرينني في كل ليلةٍ
وأنا أتحرقُ لرؤياكِ لوعة ً وشوقا
إنها تغارُ منكِ يا أمَ أحمد غيرة ً جمه
فلمْ يَعُد لها في حياتي متسعا ووقتا
ولم يبقى لها في الكلماتِ الرقيقه نصيبا وأملا
فأنتِ يا أماهُ الأخلاق الحميده التي تحليتِ بها
وأنا من بعدكِ والأدبا
وأنتِ منْ أضفتْ على حياتي بهاءً ورونقا
أم أحمد:أنتِ الجمالُ والكمال
وبدونكِ أصبحَ شهد الحياةِ في فمي علقما
أمي:جدران بيتنا تكادُ تنطقُ من فرطِ الأشتياق والحنين
والبلابل والأطيار,غناءها أصبحَ هشاً حزين
أما اطفال حارتنا يا غاليه
يتساءلون ويبحثون عنكِ بشغفٍ لتطلينَ عليهم
بثعركِ الباسم ومحياكِ الوسيم
ينتظرونَ مداعباتكِ وحلواكِ التي أغدقتيها عليهم
من صدركِ الفياضِ بالرحمةِ في كلِ آنٍ وحين
هؤلاء الملائكه ينتظرونَ مني ضماناً
للإلتقاء بكِ من جديد
فماذا عساني أقول لهؤلاء الصغار الأبرياء
فأنا غيرُ قادره يا أماهُ
الا على مشاركتهم السؤال بدموعٍ وبكاء
لا تجزعي يا أمَ أحمد
فكل همي أن أصدقكِ القولَ
فبدونكِ أنا لا أساوي شيئا
وما عدتُ أعرفُ للدنيا طعما أو هناء
لقد بلغني سلامكِ الحار وقبلاتكِ الوفيره
التي أرسلتيها لي عبر الحلمِ مع إنسانةٍ
نضعها في خانةِ الأعزاء
أوصيتيها يا أماه أن تأتي لزيارتي للإطمئنان
عن أحوالي وكأنكِ تشعرينَ بما أمرُ به من ضيقٍ وعناء
أم أحمد:منذ رحيلكِ المفاجئ يا مولاتي
إرتديتُ حلة الأشجان والهموم تجثمُ على صدري
ولن يكونَ لها دواء
أمي:التوقُ والحنين ينغلان في أعماقي وأحشائي
وهذا هو الوَصَب والداء
لا أخفي عليكِ يا أميرتي
فالجَنان حزين والعيون تذرف الدموع مدرار
حتى الأحجارُ الصماء تبكي معي وغيوم السماء
جنات الخلدِ لا تكفيكِ ولكنني لا أملك يا أمي
وأنا أعاقِرُ الوحده سوى الإبتهالِ والدعاء
خمسةُ أعوامٍ مرتْ على الرحيلِ يا غاليه
وأنا ما زلتُ أبحث عنكِ في كلِ ركنٍ وزاويه
لن تصدقي يا عزيزتي
ففي أصواتِ وزيِ الأمهاتِ أفتش
في ملامحهنَ أحدق
لعلني أجدُ ضالتي
لعلني أجدكِ يا أمي
ولكنني للأسف أرجع في النهايه خاسره
فبعدَ خسارتكِ يا أم أحمد
لم يبقى مكانا للربحِ في هذه الدنيا الفانيه

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.