كانت المواجهات التي وقعت فجر يوم الجمعة الثالثة من شهر رمضان المبارك في حي باب حطة بالبلدة القديمة من القدس من اعنف المواجهات الذي شهدها الحي منذ سنوات طويلة بحيث اعادت الى الاذهان ايام الانتفاضة الاولى والثانية. وكان سبب اندلاع هذه المواجهات هو قيام الشرطة الاسرائيلية بمنع المصلين الذين تقل اعمارهم عن 50 عاما من الوصول الى المسجد الاقصى لاداء صلاة الفجر. وذكرت عائلات مقدسية ان اجواء من الخوف والذعر سيطرت على المئات من الاطفال والنساء والمسنين الذين قدموا لاداء صلاة الفجر في المسجد الاقصى المبارك من البلدات العربية من ام الفحم والمثلث والناصرة والنقب بينما كانت المواجهات مشتعلة بين الشبان وافراد قوات الامن الاسرائيلية التي اطلقت العيارات الصوتية والمطاطية والغاز المسيل للدموع. واضافت هذه العائلات انها لم تتمكن من النوم ولا من الوصول الى المسجد الاقصى لاداء صلاة الفجر من شدة المواجهات وانها قامت بايواء العديد من العائلات في بيوتها حتى انتهاء هذه المواجهات التي امتدت حتى الساعة الثامنة صباحا وكانت علامات الخوف والذعر تسيطر عليها وترتجف وخاصة الاطفال والنساء والمسنين الذين كانوا يتشوقون لاداء صلاة الفجر في الاقصى. ومن بين العائلات المقدسية التي تعرضت للاعتداء من قبل قوات حرس الحدود في حوش ال الفاخوري عائلة الفاخوري نجم عنه اصابة المواطن ابو وائل بجروح بالرأس - 12 غرزه، والشاب عبد اصيب بعيار مطاطي بالوجه، وابو العبد الفاخوري 8 غرز بالرأس، اضافة للشاب ثائر: عيار مطاطي بصابونة القدم وهو شقيق عبد. وكانت قوات حرس الحدود اقتحمت منزل هذه العائله واعتدت عليهم بالضرب. حسب اقوال افراد العائله. تعقيب الناطقة بلسان الشرطة للاعلام العربي لوبا السمري في اعقاب معلومات استخباراتية وردت حول نية القيام باعمال اخلال بالنظام في الحرم الشريف تم اتخاذ قرار فرض قيود وتحديد اعمار المصلين الذين سمح لهم بالدخول الى داخل الحرم الشريف وذلك يوم الجمعة الثالث من شهر رمضان الكريم، حيث سمح للرجال من جيل 50 وما فوق ذوي الهوية الزرقاء فقط وللنساء من جيل 40 وما فوق ذوات الهوية الزرقاء فقط بالدخول. بالمقابل، قام بضعة مئات من القادمين لصلاة الفجر في الحرم الشريف بمحاولة اقتحام الحواجز الشرطية التي نصبت في ارجاء البلدة القديمة والطرق المؤدية والدخول للصلاة، وقامت قوات الشرطة التي تواجدت في المكان بالتصدي لهم وباعقاب ذلك بدأت اعمال اخلال بالنظام وشغب شديدة، مما حذا بقوات الشرطة الى استعمال القوة بالاضافة الى وسائل التفريق لتفريق المخلين بالنظام. مع التنوية والاشارة بان قوات الشرطة قامت انذاك باستعمال قنابل الصوت والاسفنج لتفريق المخلين وتمت السيطرة على الوضع وتم ابعاد كافة المخلين بالنظام.

كانت المواجهات التي وقعت فجر يوم الجمعة الثالثة من شهر رمضان المبارك في حي باب حطة بالبلدة القديمة من القدس من اعنف المواجهات الذي شهدها الحي منذ سنوات طويلة بحيث اعادت الى الاذهان ايام الانتفاضة الاولى والثانية.

وكان سبب اندلاع هذه المواجهات هو قيام الشرطة الاسرائيلية بمنع المصلين الذين تقل اعمارهم عن 50 عاما من الوصول الى المسجد الاقصى لاداء صلاة الفجر.

وذكرت عائلات مقدسية ان اجواء من الخوف والذعر سيطرت على المئات من الاطفال والنساء والمسنين الذين قدموا لاداء صلاة الفجر في المسجد الاقصى المبارك من البلدات العربية من ام الفحم ، المثلث، الناصرة والنقب بينما كانت المواجهات مشتعلة بين الشبان وافراد قوات الامن الاسرائيلية التي اطلقت العيارات الصوتية والمطاطية والغاز المسيل للدموع.



واضافت هذه العائلات انها لم تتمكن من النوم ولا  من الوصول الى المسجد الاقصى لاداء صلاة الفجر من شدة المواجهات وانها قامت بايواء العديد من العائلات في بيوتها حتى انتهاء هذه المواجهات التي امتدت حتى الساعة الثامنة صباحا، وكانت علامات الخوف والذعر تسيطر عليها وترتجف وخاصة الاطفال والنساء والمسنين الذين كانوا يتشوقون لاداء صلاة الفجر في الاقصى.

ومن بين العائلات المقدسية التي تعرضت للاعتداء من قبل قوات حرس الحدود عائلة الفاخوري حيث اصيب المواطن ابو وائل بجروح بالرأس 12 غرزه، والشاب عبد اصيب بعيار مطاطي بالوجه، وابو العبد الفاخوري  8 غرز بالرأس، اضافة للشاب ثائر اصيب عيار مطاطي بصابونة القدم وهو شقيق عبد.

وكانت قوات حرس الحدود اقتحمت منزل هذه العائله واعتدت عليهم بالضرب. حسب اقوال افراد العائله.

تعقيب الناطقة بلسان الشرطة للاعلام العربي لوبا السمري

في اعقاب معلومات استخباراتية وردت حول نية القيام باعمال اخلال بالنظام في الحرم الشريف تم اتخاذ قرار فرض قيود وتحديد اعمار المصلين الذين سمح لهم بالدخول الى داخل الحرم الشريف وذلك يوم الجمعة الثالث من شهر رمضان الكريم، حيث سمح للرجال من جيل 50 وما فوق ذوي الهوية الزرقاء فقط وللنساء من جيل 40 وما فوق ذوات الهوية الزرقاء فقط بالدخول.

بالمقابل، قام بضعة مئات من القادمين لصلاة الفجر في الحرم الشريف بمحاولة اقتحام الحواجز الشرطية التي نصبت في ارجاء البلدة القديمة والطرق المؤدية والدخول للصلاة، وقامت قوات الشرطة التي تواجدت في المكان بالتصدي لهم وباعقاب ذلك بدأت اعمال اخلال بالنظام وشغب شديدة، مما حذا بقوات الشرطة الى استعمال القوة بالاضافة الى وسائل التفريق لتفريق المخلين بالنظام. مع التنوية والاشارة بان قوات  الشرطة قامت انذاك باستعمال قنابل الصوت والاسفنج لتفريق المخلين وتمت السيطرة على الوضع وتم ابعاد كافة المخلين بالنظام.








يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.