شهدت مدينة القدس الأحد العديد من الأنشطة الثقافية والأدبية والفنية، ضمن فعاليات مهرجان القدس التي نظمها مركز يبوس الثقافي. وجرى في مركز يبوس الثقافي افتتاح الندوات الأدبية في صالون محمود درويش، والتي تعقد ضمن المهرجان، حيث شارك الكتاب راجي بطحيش ورجاء غانم وإياد البرغوثي في جلسة قراءات لأعمالهم الأدبية وقاموا بمناقشتها مع الحضور . وقد افتتح منسق برنامج الأدب والمعارض في المهرجان خالد الغول أمسيات برنامج الأدب في المهرجان مرحبا بالجمهور والكتاب المشاركين وأكد على أن مركز يبوس الثقافي من خلال ابتكاره لهذا المزيج المتنوع من الفعاليات الثقافية والأدبية انما يرسخ توجها مركزيا يسعى إلى ان تضاء شموع التنوير الثقافي في المدينة بتؤدة ومسؤولية وبتجاوب صادق مع اهتمامات وميول وأذواق الجمهور الفلسطيني عموما والمثقفين خصوصا" . وقال مدير اللقاء إياد البرغوثي "يشرفني أن أشارك في الندوات الأدبية من خلال مهرجان القدس، الذي يهدف إلى إحياء مدينة القدس ثقافياً وأدبياً وفنياً، خاصة وأن القدس تشهد تراجعاً على مستوى العمل الثقافي والفني". وقبل قراءة مقتطفات من نصوصه عبر الكاتب راجي بطحيش عن سعادته بالحضور الى القدس وقال " دائما ما أحب الحضور الى القدس الا انه في هذه المرة كانت رغبتي في الحضور للمدينة اكثر من أي مرة اخرى ومما شدني الى الحضور وجود هذا المركز الرائع في قلب المدينة والذي يواصل بشكل جدي ومسؤول مهمة احياء الثقافة في القدس. ثم تطرق الكاتب بطحيش إلى كتابه السابع بعنوان "بر- حيرة- بحر"، الذي لا يندرج تحت جنس أدبي أو قصة أو رواية أو ديوان شعر، وإنما يعكس مشاهد سينمائية من حياته تدور حول المكان وتعكس أيضاً حالة التشرد أو الضياع وحالة اللااستقرار. وقرأ مقتطفين من الكتاب. أما الكاتبة رجاء غانم فقد عبرت عن نفس المشاعر حول اهمية مشاركتها في هذا اللقاء الادبي واكدت على أنه مجرد بداية ونتمنى ان يواصل مركز يبوس على تنظيم فعاليات مشابهة له في المستقبل في ظل هذا الفقر الثقافي المحزن الذي تعيشه مدينة القدس والذي يحتاج الى جهود مخلصة لتجاوزه . ثم قرأت الشاعرة غانم بعضا من قصائدها وجرى نقاش حول فهمها للمكان في نصوصها مثيرة اسئلة وجودية ووطنية من خلال التركيز على البيت كمكان في ظل حالة التنقل من بيت الى بيت وما تخلقه من حالة تشظي وقلق وافتقاد للتوازن النفسي والاجتماعي على المستويين الفردي والجماعي. ونظم مركز يبوس هذه الندوة ضمن الفعاليات والندوات الثقافية والأدبية التي سيعقد المزيد منها خلال الأيام المقبلة، وذلك في إطار سعيه إلى تفعيل الثقافة والأدب في المدينة مع تقلص الاهتمام بالأدب وفنون الكتابة بأنواعها المختلفة وفي ظل مخاطر جسيمة تهدد وعي ووجدان وذائقة الشبيبة الفلسطينية في مدينة القدس وتستهدف هويتهم الثقافية والوطنية. وضمن الفعاليات الفنية في مهرجان القدس، أدت فرقة "كازا باتاس" الإسبانية للفلامنغو عرضا راقصا مميزا مع الراقص العالمي خوسيه باريوس في مؤسسة دار الطفل العربي. وقامت الفرقة بأداء رقصات "الفلامنغو" الفولكلورية على أنغام الموسيقى الاسبانية التي أثارت إعجاب الجمهور بما قدمت من رقصات رائعة استحضرت عبق الاندلس واثارت مشاعر الجمهور الذب فاق عدده الخمسمائة. وتتكون الفرقة التي قدمت هذا العرض من أفضل الراقصين الاسبان الذين يساهمون في نشر الفلامنغو في المجتمع الاسباني على مستوى الرقص والموسيقى والأغاني الفولكلورية، وأنتجت أعمالا تجاوز عددها 300 عمل، وشاركت فرقة كازا باتاس في مهرجان القدس 2011 مستضيفة الراقص والمصمم العالمي خوسيه باريوس الذي درس رقص الفلامنغو في العديد من المدن الاسبانية. وقالت رانيا الياس مديرة مركز يبوس الثقافي إن هذه العروض العالمية تعرف الجمهور الفلسطيني عامة والمقدسي بشكل خاص على الثقافات المختلفة التي تنعكس في الإنتاجات الفنية كالموسيقى والرقص، وهي أداة للتعبير والتواصل بين الشعوب. وعرض مسرح سنابل للثقافة والفنون وبالتعاون مع مركز سبافورد الصحي للاطفال مسرحية "حمص بليلة" التي قدمها كلاً من الفنان أحمد أبو سلعوم، محمود أبو الشيخ، ونضال أبو أحمد، وحنا شقير، ونضال المهلوس، وهي مسرحية دمى وشخوص تناولت موضوع التغذية السليمة وتشجع الأطفال على تناول المواد الغذائية المفيدة والابتعاد قدر الإمكان عن المأكولات والمواد التي تضر بصحتهم والتي تسبب فقر الدم ونقص الحديد. وقد حضر العرض المسرحي حوالي 100 طفل من مختلف الفئات العمرية التي لاقت إعجابهم واهتمامهم لتقديمها النصائح الصحية بأسلوب طريف. وحول مشاركة الأطفال للمسرحية قالت إيناس الجولاني إحدى المشاركات في العرض أن المشاركة كانت رائعة جداً، حيث تفاعل الأطفال مع المسرحية بشكل جيد، مشيرة إلى أن هذه الفعاليات مهمة لنا كأطفال خاصة مع بدء العطلة المدرسية. وأوضحت زينة خوري إحدى المتطوعات في المهرجان أن مجتمعنا الفلسطيني بشكل عام والمقدسي بشكل خاص، بحاجة لمؤسسات تعنى وتهتم بالأطفال في مدينة القدس التي تفتقر لمثل تلك المؤسسات والفعاليات، مضيفة أن العروض الخاصة بالأطفال هي مجانية، وهذا يشجع الأهالي إحضار أطفالهم للمشاركة في تلك الفعاليات. واستمتع الجمهور في حديقة فندق "ماريديان" بالقدس على أنغام الجاز والارتجالات الموسيقية لفرقة "يللا بن" المكونة من ثلاثة عازفين من فلسطين والسويد، وهم الفنان الفلسطيني احمد عيد (كونترا باص) وديفيد باك من جامعة السويد للموسيقى (بيانو) وكريستيان نيلسون من جامعة السويد للموسيقى (إيقاع). وقدمت الفرقة مقطوعات موسيقية متنوعة عربية افريقية.

شهدت مدينة القدس الأحد العديد من الأنشطة الثقافية والأدبية والفنية، ضمن فعاليات مهرجان القدس التي نظمها مركز يبوس الثقافي.

وجرى في مركز يبوس الثقافي افتتاح الندوات الأدبية في صالون محمود درويش، والتي تعقد ضمن المهرجان، حيث شارك الكتاب راجي بطحيش ورجاء غانم وإياد البرغوثي في جلسة قراءات لأعمالهم الأدبية وقاموا بمناقشتها مع الحضور .

وقد افتتح منسق برنامج الأدب والمعارض في المهرجان خالد الغول أمسيات برنامج الأدب في المهرجان مرحبا بالجمهور والكتاب المشاركين وأكد على أن مركز يبوس الثقافي من خلال ابتكاره لهذا المزيج المتنوع من الفعاليات الثقافية والأدبية انما يرسخ توجها مركزيا يسعى إلى ان تضاء شموع التنوير الثقافي في المدينة بتؤدة ومسؤولية وبتجاوب صادق مع اهتمامات وميول وأذواق الجمهور الفلسطيني عموما والمثقفين خصوصا" .

وقال مدير اللقاء إياد البرغوثي "يشرفني أن أشارك في الندوات الأدبية من خلال مهرجان القدس، الذي يهدف إلى إحياء مدينة القدس ثقافياً وأدبياً وفنياً، خاصة وأن القدس تشهد تراجعاً على مستوى العمل الثقافي والفني".

وقبل قراءة مقتطفات من نصوصه عبر الكاتب راجي بطحيش عن سعادته بالحضور الى القدس وقال " دائما ما أحب الحضور الى القدس الا انه في هذه المرة كانت رغبتي في الحضور للمدينة اكثر من أي مرة اخرى ومما شدني الى الحضور وجود هذا المركز الرائع في قلب المدينة والذي يواصل بشكل جدي ومسؤول مهمة احياء الثقافة في القدس.

ثم تطرق الكاتب بطحيش إلى كتابه السابع بعنوان "بر- حيرة- بحر"، الذي لا يندرج تحت جنس أدبي أو قصة أو رواية أو ديوان شعر، وإنما يعكس مشاهد سينمائية من حياته تدور حول المكان وتعكس أيضاً حالة التشرد أو الضياع وحالة اللااستقرار. وقرأ مقتطفين من الكتاب.

أما الكاتبة رجاء غانم فقد عبرت عن نفس المشاعر حول اهمية مشاركتها في هذا اللقاء الادبي واكدت على أنه مجرد بداية ونتمنى ان يواصل مركز يبوس على تنظيم فعاليات مشابهة له في المستقبل في ظل هذا الفقر الثقافي المحزن الذي تعيشه مدينة القدس والذي يحتاج الى جهود مخلصة لتجاوزه . ثم قرأت الشاعرة غانم بعضا من قصائدها وجرى نقاش حول فهمها للمكان في نصوصها مثيرة اسئلة وجودية ووطنية من خلال التركيز على البيت كمكان في ظل حالة التنقل من بيت الى بيت وما تخلقه من حالة تشظي وقلق وافتقاد للتوازن النفسي والاجتماعي على المستويين الفردي والجماعي.

ونظم مركز يبوس هذه الندوة ضمن الفعاليات والندوات الثقافية والأدبية التي سيعقد المزيد منها خلال الأيام المقبلة، وذلك في إطار سعيه إلى تفعيل الثقافة والأدب في المدينة مع تقلص الاهتمام بالأدب وفنون الكتابة بأنواعها المختلفة وفي ظل مخاطر جسيمة تهدد وعي ووجدان وذائقة الشبيبة الفلسطينية في مدينة القدس وتستهدف هويتهم الثقافية والوطنية.

وضمن الفعاليات الفنية في مهرجان القدس، أدت فرقة "كازا باتاس" الإسبانية للفلامنغو عرضا راقصا مميزا مع الراقص العالمي خوسيه باريوس في مؤسسة دار الطفل العربي. وقامت الفرقة بأداء رقصات "الفلامنغو" الفولكلورية على أنغام الموسيقى الاسبانية التي أثارت إعجاب الجمهور بما قدمت من رقصات رائعة استحضرت عبق الاندلس واثارت مشاعر الجمهور الذب فاق عدده الخمسمائة.

وتتكون الفرقة التي قدمت هذا العرض من أفضل الراقصين الاسبان الذين يساهمون في نشر الفلامنغو في المجتمع الاسباني على مستوى الرقص والموسيقى والأغاني الفولكلورية، وأنتجت أعمالا تجاوز عددها 300 عمل، وشاركت فرقة كازا باتاس في مهرجان القدس 2011 مستضيفة الراقص والمصمم العالمي خوسيه باريوس الذي درس رقص الفلامنغو في العديد من المدن الاسبانية.

وقالت رانيا الياس مديرة مركز يبوس الثقافي إن هذه العروض العالمية تعرف الجمهور الفلسطيني عامة والمقدسي بشكل خاص على الثقافات المختلفة التي تنعكس في الإنتاجات الفنية كالموسيقى والرقص، وهي أداة للتعبير والتواصل بين الشعوب.

وعرض مسرح سنابل للثقافة والفنون وبالتعاون مع مركز سبافورد الصحي للاطفال مسرحية "حمص بليلة" التي قدمها كلاً من الفنان أحمد أبو سلعوم، محمود أبو الشيخ، ونضال أبو أحمد، وحنا شقير، ونضال المهلوس، وهي مسرحية دمى وشخوص تناولت موضوع التغذية السليمة وتشجع الأطفال على تناول المواد الغذائية المفيدة والابتعاد قدر الإمكان عن المأكولات والمواد التي تضر بصحتهم والتي تسبب فقر الدم ونقص الحديد. وقد حضر العرض المسرحي حوالي 100 طفل من مختلف الفئات العمرية التي لاقت إعجابهم واهتمامهم لتقديمها النصائح الصحية بأسلوب طريف.

وحول مشاركة الأطفال للمسرحية قالت إيناس الجولاني إحدى المشاركات في العرض أن المشاركة كانت رائعة جداً، حيث تفاعل الأطفال مع المسرحية بشكل جيد، مشيرة إلى أن هذه الفعاليات مهمة لنا كأطفال خاصة مع بدء العطلة المدرسية.

وأوضحت زينة خوري إحدى المتطوعات في المهرجان أن مجتمعنا الفلسطيني بشكل عام والمقدسي بشكل خاص، بحاجة لمؤسسات تعنى وتهتم بالأطفال في مدينة القدس التي تفتقر لمثل تلك المؤسسات والفعاليات، مضيفة أن العروض الخاصة بالأطفال هي مجانية، وهذا يشجع الأهالي إحضار أطفالهم للمشاركة في تلك الفعاليات.
واستمتع الجمهور في حديقة فندق "ماريديان" بالقدس على أنغام الجاز والارتجالات الموسيقية لفرقة "يللا بن" المكونة من ثلاثة عازفين من فلسطين والسويد، وهم الفنان الفلسطيني احمد عيد (كونترا باص) وديفيد باك من جامعة السويد للموسيقى (بيانو) وكريستيان نيلسون من جامعة السويد للموسيقى (إيقاع). وقدمت الفرقة مقطوعات موسيقية متنوعة عربية افريقية.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.