أدت فرقة القدس للموسيقى العربية مساء السبت عرضا غنائيا مميزا ضمن فعاليات اليوم الثالث لمهرجان القدس 2011 الذي ينظمه مركز يبوس الثقافي. ولاقت الفرقة التي أسسها معهد إدوارد سعيد عام 2009 كأول إنتاج احترافي موسيقي في المدينة، تجاوبا واسعا من الجمهور الذي احتشد في ساحات مؤسسة دار الطفل العربي. وشمل العرض عدداً من الاعمال الموسيقية باسم "موطني" تضمنت مجموعة من الأغاني الوطنية التي كتبها ولحنها أهم الشعراء والملحنين العرب. وقدمت الفرقة مجموعة من الأغاني لأهم المطربين في العالم العربي، ومنها: موسيقى ليالي لبنان لمحمد عبد الوهاب، و"وطني" للأخوين رحباني، والجسر لمرسيل خليفة، وليالي تونس لعلي السريتي. وقاد الفرقة المغنيان الرئيسيان مريان برانسي من حيفا، وهاني أسعد من القدس. وشاركهما في العزف الموسيقيون: لؤي بشارة (إشراف موسيقي وعزف كمان)، ميشيل روحانا (عود) يعقوب حمودة ( قانون)، دانيللي سبادا (تشيلو) رمضان خطاب (كونترا باص) هاني أسعد وعبد السلام صباح ومعن الغول (ايقاعات). كما عرضت مدرسة سيرك فلسطين ومدرسة "ليدو" لفنون السيرك من فلسطين/ فرنسا عصر أمس بالتعاون مع جمعية برج اللقلق المجتمعي في البلدة القديمة ضمن فعاليات المهرجان عروضا مختلفة حازت على اهتمام الأطفال والكبار الذين حضروها. وتضمنت اعروض حركات بهلوانية متنوعة ومضحكة. وشارك في الفعالية أكثر من 300 شخص من مختلف المناطق الفلسطينية بينهم 200 طفل منهم 25 من ذوي الاحتياجات الخاصة، وعبر الأطفال عن سعادتهم القصوى وفرحتهم بحضور مثل تلك العروض التي لا يتسنى لهم حضورها باستمرار. وأشار محمود جدة عضو الهيئة العامة لمركز يبوس إلى أن القدس تفتقر لمثل هذه الفعاليات التي تعتبر متنفسا للأطفال المقدسيين في ظل الحصار والتهويد الذي تعانيه المدينة نتيجة الاحتلال، وأمل أن تتكرر مثل هذه الفعاليات مستقبلا على مدار العام. وفي ساعات المساء، تم عرض فيلمين مصريين في المسرح الوطني الفلسطيني ضمن فعاليات مهرجان ليالي الفيلم المصري، وهما "الأسانسير" من إخراج هديل نظمي وتمثيل ليلى سامي وإنتاج مركز الجزويت الثقافي، وفيلم "عز الشعور بالبرودة" وهو فيلم وثائقي للمخرجة هالة لطفي انتجته شركة المركز القومي للسينما. وتدور أحداث الفيلم الأول عن فتاه في عمر العشرين، لا تستطيع بناء علاقة عاطفية، تجد نفسها حبيسة اسانسير بالمصادفة ولا تجد أحد للاتصال به لعدم معرفتها بالمشكلة. وعن طريق المصادفة تتلقي مكالمة على هاتفها المحمول من شخص لا تعرفه. أما الفيلم الثاني فاستعرض تسعة نماذج نسائية لمفاهيم الزواج والحب والأخلاق والمجتمع وتحقيق النجاح الشخصي والاجتماعي. يذكر أن مهرجان القدس يقام هذا العام في عدد من المؤسسات الثقافية المقدسية بدعم وتمويل من البنك الإسلامي للتنمية- صندوق الأقصى/ وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) الراعي الذهبي للمهرجان، وبرعاية فضية من اليونيسيف، ورعاية برونزية من صندوق الاستثمار الفلسطيني (PIF).

أدت فرقة القدس للموسيقى العربية مساء السبت عرضا غنائيا مميزا ضمن فعاليات اليوم الثالث لمهرجان القدس 2011 الذي ينظمه مركز يبوس الثقافي.  ولاقت الفرقة التي أسسها معهد إدوارد سعيد عام 2009 كأول إنتاج احترافي موسيقي في المدينة، تجاوبا واسعا من الجمهور الذي احتشد في ساحات مؤسسة دار الطفل العربي. وشمل العرض عدداً من الاعمال الموسيقية باسم "موطني" تضمنت مجموعة من الأغاني الوطنية التي كتبها ولحنها أهم الشعراء والملحنين العرب. وقدمت الفرقة مجموعة من الأغاني لأهم المطربين في العالم العربي، ومنها: موسيقى ليالي لبنان لمحمد عبد الوهاب، و"وطني" للأخوين رحباني، والجسر لمرسيل خليفة، وليالي تونس لعلي السريتي.

وقاد الفرقة المغنيان الرئيسيان مريان برانسي من حيفا، وهاني أسعد من القدس. وشاركهما في العزف الموسيقيون: لؤي بشارة (إشراف موسيقي وعزف كمان)، ميشيل روحانا (عود) يعقوب حمودة ( قانون)، دانيللي سبادا (تشيلو) رمضان خطاب (كونترا باص) هاني أسعد وعبد السلام صباح ومعن الغول (ايقاعات). 

كما عرضت مدرسة سيرك فلسطين ومدرسة "ليدو" لفنون السيرك من فلسطين/ فرنسا عصر أمس بالتعاون مع جمعية برج اللقلق المجتمعي في البلدة القديمة ضمن فعاليات المهرجان عروضا مختلفة حازت على اهتمام الأطفال والكبار الذين حضروها. وتضمنت اعروض حركات بهلوانية متنوعة ومضحكة.

 وشارك في الفعالية أكثر من 300 شخص من مختلف المناطق الفلسطينية بينهم 200 طفل منهم 25 من ذوي الاحتياجات الخاصة، وعبر الأطفال عن سعادتهم  القصوى وفرحتهم بحضور مثل تلك العروض التي لا يتسنى لهم حضورها باستمرار.

وأشار محمود جدة عضو الهيئة العامة لمركز يبوس إلى أن القدس تفتقر لمثل هذه الفعاليات التي تعتبر متنفسا للأطفال المقدسيين في ظل الحصار والتهويد الذي تعانيه المدينة نتيجة الاحتلال، وأمل أن تتكرر مثل هذه الفعاليات مستقبلا على مدار العام.

وفي ساعات  المساء، تم عرض فيلمين مصريين في المسرح الوطني الفلسطيني ضمن فعاليات مهرجان ليالي الفيلم المصري، وهما "الأسانسير" من إخراج هديل نظمي وتمثيل ليلى سامي وإنتاج مركز الجزويت الثقافي، وفيلم "عز الشعور بالبرودة" وهو فيلم وثائقي للمخرجة هالة لطفي انتجته شركة المركز القومي للسينما.

وتدور أحداث الفيلم الأول عن فتاه في عمر العشرين، لا تستطيع بناء علاقة عاطفية، تجد نفسها حبيسة اسانسير بالمصادفة ولا تجد أحد للاتصال به لعدم معرفتها بالمشكلة. وعن طريق المصادفة تتلقي مكالمة على هاتفها المحمول من شخص لا تعرفه.

أما الفيلم الثاني فاستعرض تسعة نماذج نسائية لمفاهيم الزواج والحب والأخلاق والمجتمع وتحقيق النجاح الشخصي والاجتماعي.

يذكر أن مهرجان القدس يقام هذا العام في عدد من المؤسسات الثقافية المقدسية بدعم وتمويل من البنك الإسلامي للتنمية- صندوق الأقصى/ وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) الراعي الذهبي للمهرجان، وبرعاية فضية من اليونيسيف، ورعاية برونزية من صندوق الاستثمار الفلسطيني (PIF).













يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.