نفذ التجمع الوطني العشائري والقوى والفعاليات الوطنية في القدس اليوم اعتصاما على ارض مقبرة مامن الله احتجاجا على ما تتعرض اليه المقبرة من انتهاك وتجريف ونبش للقبور لاقامة ما يسمى ب متحف التسامح على انقاض المقبرة الاسلامية. وقال مسؤول ملف القدس في حركة فتح حاتم عبد القادر ان القضية ليست مقابر فقط وانما استئصال للتاريخ والحضارة العربية والاسلامية لمدينة القدس. مؤكدا ان ما يجري الان معركة ليس فقط ضد القبور وانما ضد حضارة ودين وشعب وارض وحقوق لانتزاع كل هذه الشواهد التي تؤكد وجودنا على هذه الارض. وحذر من ان الاستمرار في هذا النهج سوف ينشأ وضعا صعبا وسيكون له تداعيات خطيرة وستتحمل اسرائيل مسؤولتيه. وقال جئنا الى هنا ليس فقط كي نعتصم وانما لنحذر باسم عائلات القدس السلطات الاسرائيلية من مغبة الاستهتار والتمادي في هذه الممارسات العنصرية مؤكدا اننا لن نقف مكتوفي الايدي اذا ما واصلت الجرافات الاسرائيلية اقتلاع التاريخ العربي والاسلامي من مدينة القدس. من جهته قال رئيس لجنة اصلاح بيت المقدس الشيخ عبد الله علقم ان ما يقام على المقبرة هو متحف الكراهية وليس كما يقال بمتحف التسامح وهو باطل وسيزول. مستنكرا عملية نبش القبور وتحطيم عظام الموتى وتساءل هل يجري الاعتداء على مقابر اليهود ومواتهم في اي دولة عربية او اسلامية. مؤكدا ان الصوت المقدسي سيبقى مرتفعا ويدافع عن الاموات مذكرا انه في الايام القادمة ستجري مسيرة تضم الالاف من المقدسيين وقال ان المجتمعين اليوم هنا يمثلون العائلات المقدسية والقوى والفعاليات الوطنية حتى يبقى صوت المقدسيين مرتفعا ويبعثون برسالة الى انهم يرفضون الممارسات الاسرائيلية. بدوره قال رئيس لجنة المقابر الاسلامية في القدس مصطفى ابو زهرة ان مقبرة مامن الله هي اكبر مقبرة تاريخية اسلامية في بيت المقدس وفلسطين بمساحة 200 دونما , وسجلت في العام 1936 في دائرة الطابو زمن الانتداب البريطاني وتقلصت مساحتها انذاك الى 138 دونما ونصف. واكد ان معظم اجزاء هذه المقبرة تم اقتطاعها وتم تحويل 70% من مساحتها الى حديقة الاستقلال في الجهة الغربية من المقبرة مشيرا الى اقتطاع 12 دونما اخر لبناء ما يسمى "مجمع المحاكم" في الجهة الغربية الشمالية اضافة الى 12 دونما اخر في نفس الجهة لبناء ما يسمى ب "متحف التسامح" وان مؤسسة التامين الوطني الاسرائيلية المحاذية اقيمت على اراضي المقبرة. واشار الى انه جرى شق شوارع في داخل المقبرة في الجهة الوسطى منها وفي سنوات الثمانيات جرى تمديد انابيب ضخمة جدا للصرف الصحي وهي بجوارنا هنا بحيث تم تدمير القبور وبعثرة العظام وتم تمديد انابيب المياه والكهرباء. ونوه الى قيام السلطات الاسرائيلية بتدمير حوالي الف قبر في المنطقة التي تسمى متحف التسامح بحيث تم بعثرة العظام وتم وضع الجماجم والهياكل العظمية في صناديق ونقلها الى مكان مجهول وحتى اليوم لا نعرف مكانها. وذكر ابو زهرة انه قبل ايام اعطت بلدية القدس موافقتها النهائية على بناء متحف التسامح وسيحفر طابقين تحت الارض مما يعني ازالة جميع القبور على مساحة 12 دونما

نفذ التجمع الوطني العشائري والقوى والفعاليات الوطنية في القدس اليوم اعتصاما على ارض مقبرة مأمن الله احتجاجا على ما تتعرض اليه المقبرة من انتهاك وتجريف ونبش للقبور لاقامة ما يسمى بـ متحف التسامح على انقاض المقبرة الاسلامية.

وقال مسؤول ملف القدس في حركة فتح حاتم عبد القادر ان القضية ليست مقابر فقط وانما استئصال للتاريخ والحضارة العربية والاسلامية لمدينة القدس. مؤكدا ان ما يجري الان معركة ليس فقط ضد القبور وانما ضد حضارة ودين وشعب وارض وحقوق لانتزاع كل هذه الشواهد التي تؤكد وجودنا على هذه الارض.

وحذر من ان الاستمرار في هذا النهج سوف ينشأ وضعا صعبا وسيكون له تداعيات خطيرة وستتحمل اسرائيل مسؤولتيه.

وقال جئنا الى هنا ليس فقط كي نعتصم وانما لنحذر باسم عائلات القدس السلطات الاسرائيلية من مغبة الاستهتار والتمادي في هذه الممارسات العنصرية مؤكدا اننا لن نقف مكتوفي الايدي اذا ما واصلت الجرافات الاسرائيلية اقتلاع التاريخ العربي والاسلامي من مدينة القدس.

من جهته قال رئيس لجنة اصلاح بيت المقدس الشيخ عبد الله علقم ان ما يقام على المقبرة هو متحف الكراهية وليس كما يقال بمتحف التسامح وهو باطل وسيزول. مستنكرا عملية نبش القبور وتحطيم عظام الموتى وتساءل هل يجري الاعتداء على مقابر اليهود ومواتهم في اي دولة عربية او اسلامية. مؤكدا ان الصوت المقدسي سيبقى مرتفعا ويدافع عن الاموات مذكرا انه في الايام القادمة ستجري مسيرة تضم الالاف من المقدسيين وقال ان المجتمعين اليوم هنا يمثلون العائلات المقدسية والقوى والفعاليات الوطنية حتى يبقى صوت المقدسيين مرتفعا ويبعثون برسالة الى انهم يرفضون الممارسات الاسرائيلية.

بدوره قال رئيس لجنة المقابر الاسلامية في القدس مصطفى ابو زهرة ان مقبرة مامن الله هي اكبر مقبرة تاريخية اسلامية في بيت المقدس وفلسطين بمساحة 200 دونما , وسجلت في العام 1936 في دائرة الطابو زمن الانتداب البريطاني وتقلصت مساحتها انذاك الى 138 دونما ونصف.

واكد ان معظم اجزاء هذه المقبرة تم اقتطاعها وتم تحويل 70% من مساحتها الى حديقة الاستقلال في الجهة الغربية من المقبرة مشيرا الى اقتطاع 12 دونما اخر لبناء ما يسمى "مجمع المحاكم" في الجهة الغربية الشمالية اضافة الى 12 دونما اخر في نفس الجهة لبناء ما يسمى ب "متحف التسامح" وان مؤسسة التامين الوطني الاسرائيلية المحاذية اقيمت على اراضي المقبرة.

واشار الى انه جرى شق شوارع في داخل المقبرة في الجهة الوسطى منها وفي سنوات الثمانيات جرى تمديد انابيب ضخمة جدا للصرف الصحي وهي بجوارنا هنا بحيث تم تدمير القبور وبعثرة العظام وتم تمديد انابيب المياه والكهرباء.

ونوه الى قيام السلطات الاسرائيلية بتدمير حوالي الف قبر في المنطقة التي تسمى متحف التسامح بحيث تم بعثرة العظام وتم وضع الجماجم والهياكل العظمية في صناديق ونقلها الى مكان مجهول وحتى اليوم لا نعرف مكانها.

وذكر ابو زهرة انه قبل ايام اعطت بلدية القدس موافقتها النهائية على بناء متحف التسامح وسيحفر طابقين تحت الارض مما يعني ازالة جميع القبور على مساحة 12 دونما































يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.