في لحظةِ عبثٍ وطيشْ رحلَ عنا بالأمس فارسٌ آخر أمير قي لحظةٍ إنتظرها بأناةٍ وصبر ومعه كل قريبٍ ورفيق في لحظةٍ غابَ فيها العقل والرشد وتعطلتْ الحواس الخمس واختلَ التوازن السّوي السليم خسرنا فيها شابا يافعا صغير رصاصةٌ لعينةٌ إخترقتْ الجسد الغض فأرادته قتيل أناملٌ عابثه شاءتْ اللهوَ فغدا الرصاص دميةً تُحتَضَنُ كما يحتَضِنُ الطفل دُميته المُحببه وهو نائمٌ في سرير ماذا شَهِدَتْ بلدتي بالأمس ؟! كل متناقضاتِ اللغه فرحٌ,ترحٌ,إبتساماتٌ وعويل تبا لنا حتى أفراحنا لا نُجيدُ أن نحياها ونعيش أما أسماءنا فنُسيئ إختيارها لنذهبَ باحثين عن أخرى لعلها تُجْلِبُ لنا الحظ السعيد وسوءِ التصرفِ شعارنا بكلِ جداره وفي نهايةِ المطافِ يتناهى السؤال من بعيد من المُلام؟ فهلْ مِن مُجِيب!! أميرنا إمتطى جواد الفروسيه وإرتدى عباءةً بيضاء للكفنِ كانت علامه أمير حلقَ نحوَ الأعالي إلى الموتِ رغبةً في التعبير التعبير عن ماذا أيها السيداتُ والساده؟! عن حبٍ أخويٍ أصيل أم عن فرحٍ جمٍ عظيم أَلمْ يَعُدْ هناكَ وسائل أخرى للبوحِ عما يجيشُ في صدورنا من بهجةٍ وسرور باقاتُ الورودِ تملأ الكونِ شذا وعبير كانت من الممكنِ أن تُقدَمَ للعروسينِ أجملَ هديه وتقدير ليبقى بجوارِنا أمير ألطموا سادتي الكرام فوقَ الرؤوسِ وعلى الخدودِ لعلَ من سباتهِ يصحو الضمير وإذرفوا ما شئتم من الدمعِ, شلالٌ من الدمعِ غزير ولكن هل سيعودُ أمير ؟!هل سيعودُ أمير؟! فرسان وأمراء الكونِ لن تُعوضَ أما ثكلى عن فقدانِها لفلذَةِ كبدها العزيز وأبٍ مكسور الجَنانِ حزين ذاتَ السؤال سيتكررَ اّلاف المراتِ في اليومِ القصير أين أمير ,أين أمير؟؟ وهل سيعود إلى حضني الدافئ أمير؟؟ في وقت تتباهون به أيها السيدات والساده بإلمامكم الرائع الجميل بالتكنولوجيه الحديثه ترتكبون أبشع جرائم بحق الإنسانيه زماننا زمن الجاهليه والعبوديه وعقولنا ما زالت تقبع في غياهبِ الظلماتِ حجريه لا تُحسِن جيد التفكير بِربكُمْ إنْ كان هذا هو المصير فأنا لا أرومُ أن أبقى حية ًأُرْزَق ما دامَ هذا هو المصير بئسَ المصير,بئسَ المصير

في لحظةِ عبثٍ وطيشْ
رحلَ عنا بالأمس
فارسٌ آخر أمير
قي لحظةٍ إنتظرها بأناةٍ وصبر
ومعه كل قريبٍ ورفيق
في لحظةٍ غابَ فيها العقل والرشد
وتعطلتْ الحواس الخمس
واختلَ التوازن السّوي السليم
خسرنا فيها شابا يافعا صغير
رصاصةٌ لعينةٌ إخترقتْ الجسد الغض فأرادته قتيل
أناملٌ عابثه شاءتْ اللهوَ فغدا الرصاص دميةً تُحتَضَنُ
كما يحتَضِنُ الطفل دُميته المُحببه
وهو نائمٌ في سرير
ماذا شَهِدَتْ بلدتي بالأمس ؟!
كل متناقضاتِ اللغه
فرحٌ,ترحٌ,إبتساماتٌ وعويل
تبا لنا حتى أفراحنا
لا نُجيدُ أن نحياها ونعيش
أما أسماءنا فنُسيئ إختيارها
لنذهبَ باحثين عن أخرى
لعلها تُجْلِبُ لنا الحظ السعيد
وسوءِ التصرفِ شعارنا بكلِ جداره
وفي نهايةِ المطافِ يتناهى السؤال من بعيد
من المُلام؟ فهلْ مِن مُجِيب!!
أميرنا إمتطى جواد الفروسيه
وإرتدى عباءةً بيضاء للكفنِ كانت علامه
أمير حلقَ نحوَ الأعالي إلى الموتِ رغبةً في التعبير
التعبير عن ماذا أيها السيداتُ والساده؟!
عن حبٍ أخويٍ أصيل
أم عن فرحٍ جمٍ عظيم
أَلمْ يَعُدْ هناكَ وسائل أخرى للبوحِ عما يجيشُ في صدورنا
من بهجةٍ وسرور
باقاتُ الورودِ تملأ الكونِ شذا وعبير
كانت من الممكنِ أن تُقدَمَ للعروسينِ أجملَ هديه وتقدير
ليبقى بجوارِنا أمير
ألطموا سادتي الكرام فوقَ الرؤوسِ وعلى الخدودِ
لعلَ من سباتهِ يصحو الضمير
وإذرفوا ما شئتم من الدمعِ,
شلالٌ من الدمعِ غزير
ولكن هل سيعودُ أمير ؟!هل سيعودُ أمير؟!
فرسان وأمراء الكونِ لن تُعوضَ أما ثكلى
عن فقدانِها لفلذَةِ كبدها العزيز
وأبٍ مكسور الجَنانِ حزين
ذاتَ السؤال سيتكررَ اّلاف المراتِ في اليومِ القصير
أين أمير ,أين أمير؟؟
وهل سيعود إلى حضني الدافئ أمير؟؟
في وقت تتباهون به أيها السيدات والساده
بإلمامكم الرائع الجميل
بالتكنولوجيه الحديثه ترتكبون أبشع جرائم
بحق الإنسانيه
زماننا زمن الجاهليه  والعبوديه
وعقولنا ما زالت تقبع في غياهبِ الظلماتِ حجريه
لا تُحسِن جيد التفكير
بِربكُمْ إنْ كان هذا هو المصير
فأنا لا أرومُ أن أبقى حية ًأُرْزَق ما دامَ هذا هو المصير
بئسَ المصير,بئسَ المصير

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.