قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إنه في هذه المرحلة على الأقل لا مؤشرات على بدء أي نوع من العمليات البرية في رفح جنوبي قطاع غزة.
وأضاف بات رايدر أن واشنطن لم تطلع بعد على أي خطة إسرائيلية مفصلة تعالج المخاوف الأميركية بشأن رفح، مشيرًا إلى أن بلاده ستواصل مناقشة تلك المخاوف المتعلقة بكيفية أخذ سلامة المدنيين والمساعدات الإنسانية في الاعتبار قبل أي نوع من العمليات.
يأتي ذلك تزامنًا مع نفي مصري أمس الثلاثاء، صحة تقرير ادعاء صحيفة أميركية عن تداولها خططا عسكرية مع إسرائيل بشأن رفح جنوبي قطاع غزة، مؤكدة رفضها التام لاحتمال اجتياح المدينة.
وأكد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر ضياء رشوان الموقف المصري الثابت والمعلن عدة مرات من القيادة السياسية، بالرفض التام لهذا الاجتياح، محذرا من أنه "سيؤدي إلى مذابح وخسائر بشرية فادحة وتدمير واسع، تُضاف إلى ما عانى منه الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة خلال 200 يوم من العدوان الإسرائيلي الدموي.
وأضاف رشوان بأنه بينما "تفكر إسرائيل في الاجتياح، الذي تقف مصر وكل دول العالم ومؤسساته الأممية ضده، تركز الجهود المصرية منذ بدء العدوان الإسرائيلي، على التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين".
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قالت، امس الثلاثاء، إن الجيش الإسرائيلي يستعد لاجتياح مدينة رفح في وقت "قريب جدا"، وبتنسيق ميداني مع الولايات المتحدة.
ونقلت الهيئة عن مصدرين عسكريين إسرائيليين لم تسمهما، قولهما إن الجيش يستعد لعملية برية في رفح، تتضمن إخلاء أعداد كبيرة من السكان.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.