محليات
هدم مبان ومنازل عربية بالنقب

بحضور بن غفير وغولدكنوف، الجرافات الإسرائيلية تهدم مبان ومساكن عربية بالنقب

هدمت الجرافات الإسرائيلية بحضور وزيري البناء والإسكان، يتسحاك غولدكنوفف، ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، وتحت حماية قوات من الشرطة والوحدات الخاصة التابعة لها، مبان تعود لمواطنين عرب في منطقة النقب.


::
::

أفادت وسائل إعلام محلية، بتنفيذ آليات وجرافات السلطات عمليات هدم منازل في منطقة تل عراد ومنطقة شرقي شارع 80 (شرقي معسكر نباطيم) في النقب تعود لمواطنين عرب بحجة البناء دون ترخيص.

وقال معيقل الهواشلة عضو المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب، إن "الوزير يقف بجانب الخراب والتدمير والجرافات، كل هذه الأمور تعطينا نظرة أخرى عن الدولة الديموقراطية".

وأضاف أن وتيرة الهدم من سنة 1975، مستمرة ودائمة لا بل متزايدة، وما هي الا سياسة تجسد الكراهية".

وأكد معيقل أن السكان في المنطقة منذ سنوات الستينات، حيث تم نقلهن من أرضهم وبلدتهم اللقية الى أم عراد، مضيفًا أن الدولة والسلطات تعلم ما المنطقة التي تريد أن تهدمها، وعادةً المناطق المهددة بالترحيل هي المناطق الموجودة على الأطراف، ويأخذوا المناطق عن طريق شركات وبالمقاولة.

وقال معيقل، "إننا شعب أعزل ولا نملك الإمكانية للتصدي، ولوقف الهدم، نحن شعب مظلوم لكن شعب صامد".

كل منطقة وكل قرية غير معترف بها، تأتي السلطة وترقم البيت، واذا أضيف بيت لا يوجد عليه رقم فهي تعلم بأن تم بناءه، وتحدده للهدم، مضيفًا أن السلطات كانت قد صورت المنازل بواسطة طائرات مسيّرة، مدعية أن أصحابها دخلوا إلى أراضي الدولة وأقاموا عليها مساكن ومبان.

وادعت السلطات أنها أعطت مهلة مدتها أكثر من ثلاثة أشهر لأصحاب المنازل من أجل إخلائها وهدمها، وأنها هدمتها اليوم بعد أن لم ينفذوا ذلك.

وذكرت السلطات أن ما تسمى "سلطة أراضي إسرائيل" أصدرت أكثر من 360 أمر هدم وإخلاء في شهر شباط/ فبراير 2023 في النقب.


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.