فلسطيني

القدس: تكبيل مصاب من الضفة رغم بتر رجله والمستشفى طالب فكه لكن الشرطة رفضت

 بُترت رِجل معتقل جنائي من سكان الضفة الغربية، والذي يمكث في مستشفى شعاري تصيدق، الا ان الشرطة قامت بتكبيله في السرير ووضع حراسة عليه طوال الوقت.

وبحسب المعلومات الواردة ان الشاب حاول الهرب في سيارة مسروقة، وحصل حادث طرق أسفر عن مصرع شخص، وقد أصيب هو الأخر بجراح خطيرة نقل على اثرها الى المستشفى، حيث خضع لعدة عمليات، وتم بتر احدى ارجله، وقامت الشرطة بتكبيله.

احد الأقارب قال:"لا يعقل ان يتم تكبيل شاب رجله مبتورة، وهو لا يستطيع السير ولا القيام بأي حركة، ومؤسف لهكذا تصرف ومعاملة التي تشير الى التنكيل به، وقد طالب المستشفى وضابط الامن ان يتم ازالة فكه لكن دون جدوى".

وقال البروفيسور دان ترنر ، نائب رئيس شعاري تسيدك: "يعمل مستشفى شعاري تسيدك منذ عدة سنوات بالتعاون مع الجهات الأمنية لتغيير واقع الأغلال غير الانتقائية للسجناء أثناء مكوثهم في المستشفى.

خلال متابعتنا بالتعاون مع مستشفيات أخرى ومكتب الأخلاقيات في نقابة الأطباء ظهر بأن أكثر من 90٪ من المحتجزين والسجناء يقيمون في المستشفيات وهم مكبلي الأيدي إلى أسرتهم - وعادة ما تكون الأيدي والأرجل متشابكة، بحيث تكون قدرتهم على الحركة محدودة للغاية أثناء أيام مكوثهم في المستشفى، وهذا مخالف للقانون والإجراءات التي تنص على وجوب إجراء تقييم شخصي للمخاطر التي تقرر ما إذا كان هناك تصريح لتكبيل السجين أثناء العلاج.

في هذه الحالة ، ونظراً لخطورة الإصابة وعدم القدرة على السير بسبب بتر الساق ، ونظراً للحراسة المستمرة لرجلين من الشرطة ، قمنا بالاتصال بالشرطة وطلبنا بعدم تكبيله كون ذلك يضر به لكن دون جدوى".

وجاء في تعقيب الشرطة: "تم القبض على المشتبه به بعد أن سرق سيارة وأثناء فراره من قوات الشرطة، ارتكب حادث سير قتل فيه مواطن بريء.

تم نقل المشتبه به، الذي أصيب أيضًا نتيجة للحادث ، إلى المستشفى تحت حماية الشرطة حتى يمكن محاكمته".  

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.