محليات

اتهام 6 شبان من سكان يافا بالشروع في قتل جندي يرتدي زيا عسكريا

اذاعة الشمس

تقديم لائحة اتهام ضد عدد من الشبان العرب بتهمة الشروع في القتل والتخريب بدوافع عنصرية

قدم مكتب المدعي العام في لواء تل أبيب اليوم (الإثنين) لائحة اتهام في المحكمة المركزية في مدينة يافا ضد ستة شبان من سكان يافا لتورطهم في محاولة قتل جندي يبلغ من العمر 19 عاما في يافا الشهر الماضي. وعلى اثرها أصيب الجندي ليون شارنين بجروح خطيرة وتم تشخيص إصابته بنزيف في المخ.

المتهمون هم نور يوسف، محمد عياش، علي المصري، رعب محاميد، لورنس محاميد ولطفي وحش، وجميعهم في العشرينيات من العمر، وبحسب مكتب المدعي العام هم متهمون بسلسلة من الجرائم، بما في ذلك، محاولة القتل، التخريب المتعمد والتحريض على الإرهاب، والانتماء إلى منظمة إرهابية، والاعتداء على العدالة وعرقلة سير العدالة.

يُنسب إلى نور يوسف تهمة محاولة القتل، ووجهت إلى محمد عياش بحسب لائحة الاتهام ثلاث جرائم: عمل إرهابي متعمد، التحريض على الإرهاب وعرقلة سير العدالة.

يُنسب إلى لطفي الوحش اعتداء والالحاق بالضرر بدافع عنصري. ووجهت اتهامات إلى ثلاثة متهمين آخرين - علي المصري ورعب محاميد ولورنس محاميد - بالاعتداء الجسيم.

جاء في لائحة الاتهام أن الجندي كان يسير في شارع القدس في يافا، مرتدياً زياً عسكرياً، واقترب منه المتهمون "أمسكه أحدهم ورشقه بالغاز المسيل للدموع وصفعه بقوة على رأسه بنية التسبب في وفاته، وركل الآخرون أجزاءً من جسده".

بحسب الوصف، فان شارنين انهار اثناء الهجوم لكن الشبان لم يتوقفوا واستمروا في ضربه بل وقاموا بتصويره بالفيديو، حتى نقل الى المستشفى مصابا بجروح خطيرة. 

في الأيام التي أعقبت العملية، صدرت تعليمات للجنود الذين يخدمون في محكمة الاستئناف العسكرية بالمدينة بعدم مغادرة القاعدة مرة أخرى وهم يرتدون الزي العسكري. وصدر الأمر "حتى لا يحدث مواجهة مع العرب القاطنين في المنطقة" ولكن تم إلغاؤه بعد ذلك بوقت قصير.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.