لو كنت تعاني من حساسية الحليب، أو تتبع نظاماً غذائياً نباتياً صارماً، أو تتجنب الجلوس تحت أشعة الشمس فإنك حتماً قد تكون عرضة للإصابة بنقص فيتامين "د" .



فيتامين د يعدّ من الفيتامينات المهمّة والضرورية للجسم، فهو يدعم عمليّة امتصاص المعادن في الأمعاء ويزيد من قدرة العظام على امتصاص الكالسيوم المهم للحفاظ عليها، كما ويحول دون خسارة المَعادن في الكلى، بالإضافة إلى أنّه يتحكّم في دخول وخروج المعادن في العظام، كما أثبتت بعض الدّراسات مؤخراً أنّ فيتامين د يُنظّم عمليات نمو الخلايا، فيقي من نموّ الخلايا السرطانية في الجسم، ويزيد من نشاط جهاز المناعة.


 

علامات وأعراض نقص فيتامين د:


1- الإصابة بمرض الكُساح عند الأطفال، وأهمّ أعراض مرض الكساح هو تقوّس القدمين وظهور بعض الحبوب على الضلوع، وتأخّر ظهور الأسنان وتسوس الأسنان المُبكر.


2- الإصابة بتلين العظام وهو مرض شائع عند النساء الحوامل والمرضعات، وهو مرض يُصيب الأشخاص البالغين فقط فيحدث لديهم ترقق للعظام وهشاشتها.


3- آلام مزمنة في العضلات والعِظام بشكلٍ عام في الجسم.


4- يُمكن أن يؤدّي نقص فيتامين د إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم.


5- ارتفاع نسبة الإصابة بأمراض القلب.


6- الضّعف الإدراكي عند التقدّم في العمر.


7- الإصابة بالربو الحاد عند الأطفال.


8- تقلّب المزاج.


9- ألم في المفاصل.


10- زيادة مخاطر التعرض للوفاة.


11- التأخر في المشي بالنسبة للأطفال الصغار.


12- تساقط الشعر بشكل غير طبيعي.


13- هناك فرصة للإصابة بالصداع النصفي، كما أنّ هناك دراسات تُبيّن أنّ نقص فيتامين د يؤدّي إلى الإصابة بالاكتئاب.


مصادر فيتامين د:


1.  التعرّض لأشعة الشمس لفترة من الزمن؛ حيث يُنصح بالتعرّض لأشعة الشمس يومياً لمدة عشر دقائق لتحفيز الجسم على إنتاج النمط الثالث من فيتامين د في الجلد.


2. البيض وبالتحديد صفار البيض؛ إذ إنّ كلّ حبة من الصفار تحتوي على 40 وحدة من فيتامين د، أي ما يُقارب 7% من الاحتياج اليومي للجسم.


3. الأسماك بجميع أنواعها. الحليب المدعم. حبوب الإفطار المدعمة.

4. زيت كبد السمك.

5. التونة: حيث إن ثلاث قطع من التونة تُعطي 50 وحدة من الفيتامين.

6. المشروم أو الفطر.

7. حليب الصويا المعلب.

8. الألبان والأجبان.

9. الكبدة المطبوخة.

10. كوكتيل الفواكه وخاصّةً الذي يحتوي على البرتقال، حيث يحتوي على 25 وحدة من فيتامين د.


علاج نقص فيتامين د:

- تناول مكمّلات فيتامين د الغذائيّة.
- التّعرّض لأشعة الشّمس.
- تناول أطعمة التي تحتوي على فيتامين د.



وعادة ما يلجأ البعض للحصول على فيتامين "د" من خلال التعرض لضوء الشمس في الصباح، أو تناول بعض الأطعمة مثل السمك والسلمون والبيض والمشروم، وهناك أيضًا 4 مشروبات غنية بفيتامين "د"، وأهمها:


يحتوي البرتقال على فيتامين سي وفيتامين د وخاصة العصير الطازج في المنزل وليس المعلب، وينصح بتناوله للأشخاص النباتين الذين لم يستطيعوا أن يحصلوا على فيتامين د من خلال الأطعمة الحيوانية.



يوصي خبراء الصحة وأخصائيو التغذية بتناول الحليب كامل الدسم حيث أنه ممتلئ بأقصى قدر من فيتامين د ويحتوي على 4% فقط من الدهون، وفي حالة عدم الرغبة في تناوله مباشرة، يمكن إضافته لبعض العصائر أو لمشروب الشوكلاته والكاكو.



يحتوي الزبادي على فيتامين د ولكن البعض لا يرغبون في تناوله يوميًا، ولكن يمكن إضافته لبعض العصائر مثل عصير النعناع لزيادة قيمته الغذائية.



يمثل بديلًا جيدًا للأشخاص، الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز، وللأشخاص النباتيين، فهو غني بالكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم والحديد والزنك وفيتامين د، مما يجعله مفيد في تقوية الجهاز المناعي ومكافحة الجسم من الأمراض.


ويتم علاج نقص فيتامين د بأخذ كبسولات تحتوي على تركيز عالي من فيتامين د ، حيث إنّ الزّيادة في جرعة المكمّلات قد تسبب سميّة ينتج من خلاله تأثر الكليتين بسبب أرتفاع الكاليسيوم الناتج عن ارتفاع فيتامين د، ويفضّل بشكلٍ عام تناولُ حبوب فيتامين D3على D2، خاصّة إذا ما كانت الجرعات متباعدة، مثل جرعة واحدة شهريّاً، كما يُفضل أن يتم تناولها مع وجبة تحتوي على الدّهن للحصول على امتصاص أعلى، وفي حالات نقص فيتامين د الشديدة، أي عندما يكون مستوى فيتامين د في الدم أقلّ من 10 نانوغرامات لكل ملل.


من هم الأكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين د؟


- الكبار في السّنّ، حيث تقلّ قدرة الجلد على تصنيعه، وتقلّ قدرة الكبد والكلى على تنشيطه، كما أنّ كبار السّنّ يلتزمون المنزل أكثر أوقاتهم ولا يتعرضون للشَّمس بشكل كافٍ.


- الأطفال الرُّضَّع الذين يعتمدون على حليب الأم ولا يتناولون مكمِّلات فيتامين د.

- أصحاب البشرة السّوداء أو الدّاكنة.

- الأشخاص الذين لا يخرجون من البيت كثيراً ولا يتعرّضون لأشعة الشّمس.


الخلاصة:-

وفي النهاية نقول بأننا حينما نفهم أن نقص فيتامين د قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة (وقد تكون مميتة) مثل تسببه بشكل رئيسي في أمراض العظام الأيضية مثل الكساح (لين العظام) عند الأطفال وهشاشة العظام عند الكبار، وكذلك حينما نفهم أن نقصه يمثل عاملا خطرا للإصابة ببعض أنواع السرطان وامراض القلب والرئة وضعط الدم ومرض السكر وأمراض المناعة الذاتية والتصلب اللويحي المتعدد والصدفية وانفصام الشخصية والإكتئاب، نستطيع أن نفهم بعدها أهمية تزويد الجسم بالإحتياج الطبيعي اليومي من فيتامين د من خلال التعرض الطبيعي لأشعة الشمس الباردة ومن خلال الغذية الغنية والمدعمة به ومن خلال المكملات الجاهزة مثل الأقراص والكبسولات.



وتزداد أهمية التزود بفيتامين د (وبالكالسيوم بكميات كافية ومناسبة) خلال مرحلة الطفولة وكذلك في فترة تكوين الكتلة العظمية والعضلية وبالخصوص في فترة المراهقة والتي تمثل مرحلة النمو السريع.


عليه، فإن تثقيف الناس ومطالبة المؤسسات المعنية بضرورة تدعيم الأغذية والتركيز على أهمية استخدام مكملات فيتامين د لتفادي المشاكل الصحية المذكور ة هو أمر في غاية الأهمية.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.