تحدثت اذاعة الشمس مع د.عواد ابو فريح، حول الجلسة التي عقدت يوم امس، والتي تخللها الاستماع لشهادات مختصين حول اراضي اهل النقب بشكل عام، واراضي اهل العراقيب بشكل خاص وتطورات المسار القضائي في هذه القضية.
وقال ابو فريح الى انه كان يتمنى لو تواجدت اكبر شريحة ممكنة من الجمهور وبخاصة لجنة المتابعة خلال الاستماع للشهادات، لان القضية كانت جماهيرية، والحديث دار عن قانون المصادرة عام 1953 حين صودر قرابة مليون دونم من اهالي النقب والمركز والجليل وفي جميع المناطق.
ونوه الى ان احدى التساءلات التي طرحت هو سبب تهجير 100 الف عربي من النقب وبقاء 10 الاف منهم فقط، وكيف دخلت الكيبوتسات وغيرها.
ولفت الى ان هذا المسار القضائي بدأ منذ فتر طويلة، حول اثبات ملكية اهالي العراقيب لاراضيهم، ونوه ان:
"وصلنا الى قضية مفضلية الآن، في المحكمة المركزية في بئر السبع، والتي رفضت في البداية الاستماع للشهادات، لكن المحكمة العليا الزمتها بذلك، واجبرتها على فتح الملف".
ولفت الى ان المحكمة قسمت القضية الى قسمين، وهي الطعن في قانون المصادرة وهل هو قانوني ودستوري، وماذا كان وضع العرب خلال ذلك، والقسم الثاني هو اثبات ملكية الأرض ولمن كانت تتبع.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.