الفنّ المعماري
الفن المعماري يعرف على أنه الفنّ الذي يهتمّ بتكوين وإنشاء الحجوم، وأيضاً الفراغات التي تُخصّص من أجل احتضان الوظائف والنشاطات الإنسانيّة،وأيضاً الاجتماعيّة على مختلف أصنافها وأنواعها، وبذلك فإنّ مفهوم فن العمارة هو انعكاس لأشكال وعلامات الإنجازات سواء كانت ماديّة أم حضاريّة.
مصطلح الفن المعماري
مصطلح العمارة أو الفنّ المعماري يشير إلى:
1. وصفٍ للمباني بشكلٍ عام، وأيضاً للمنشآت الماديّة.
2. فنّ البناء، وأيضاً علم لتصميم الأبنية.
3. تعلّم الطرق الصحيحة في التصميم المعماري، والطريقة الدقيقة لتشييد الأبنية أو المنشآت.
4.الأنشطة التصميميّة للعمارة، وتضم هذه الأنشطة بشكلٍ عام، كلّاً من التصميم العمراني، وأيضاً التخطيط العمراني، و التخطيط الإقليمي، إضافة إلى هندسة عمارة البيئة.
الاهتمام بالفنّ المعماري
لقد كان الاهتمام عالميّاً بفنّ العمارة، ولذلك فقد أسّست عدّة مسابقات عالميّة بهذا الشأن، وعُمِلَ على منح جوائز عالميّة بهذا الشأن، بهدف تشجيع الفنّ المعماري العالمي، ومن أشهر الجوائز التي منحت على مستوى العالم ككل ما يلي:
1.جائزة بيتركر: تُمنح هذه الجائزة بشكل سنويّ، وفيها يتمّ تكريم أحد أهمّ المعماريين القُدامى، والذي ما زال على قيد الحياة، وقد أسّس هذه الجائزة عام ألف وتسعمئة وتسعة وسبعين للميلاد جاي بيتزكر مع زوجته، وحتّى يومنا هذا ما زالت عائلته تدير وتهتمّ بأمر هذه الجائزة ومنحها، وتُعتبر هذه الجائزة هي الأهمّ عالمياً، وأكبر الجوائز في مجال فنّ العمارة، حيث تبلغ قيمتها حوالي مئة ألف دولار أمريكي، ويُشار إليها على أنّها هي جائزة نوبل التي تُمنح للهندسة المعماريّة.
2.جائزة الاتحاد الأوروبي للعمارة المعاصرة: ويتمّ منحها من قِبَل الاتحاد الأوروبي.
3.جائزة التميّز: ويتمّ منحها من قِبَل الدولة الكنديّة.
4.جائزة القوس الفضيّ: ويتمّ منحها من قِبَل الدولة الفرنسيّة.
5.جائزة منظّمة أيه أي أيه للعمارة: ويتمّ منحها من قِبَل الولايات المتّحدة الأمريكيّة.
6.جائزة ستيرلنغ: ويتمّ منحكها من قِبَل المملكة المتحدة البريطانيّة.
أنواع فنون العمارة:
لقد تمّ تقسيم فنّ العمارة من قِبَل المؤرّخين إلى حقبٍ لها علاقة بالزمن، حيث لكل حقبة أو مرحلة زمنيّة معينة طرازاً معيّناً، يطغى على الفن المعماري، و هي:
- العمارة القديمة
- العمارة الاسيوية
- العمارة الاسلامية
- عمارة العصور الوسطى
- عمارة عصر النهضة
- عمارة العصر الصناعي الحديث
- عمارة ما بعد الحداثة
نظريات فن العمارة
النظرية القديمة
حيث كانت في أوائل القرن التاسع عشر:
يعتقد بوغين أن العمارة القوطية كانت:الشكل المسيحي الحقيقي الوحيد، مقارنة بالعالم الصناعي الحديث الذي قام بزيارته.
جون روسكين ، الناقد الفني الإنجليزي في القرن التاسع عشر ، في كتابه: مصابيح العمارة السبعة الذي نشر عام 1849 ، أضيق كثيرًا في نظرته لما يشكله فن العمارة من أهمية و أسس و نظريات.
روسكين، فكانت الناحية الجمالية من وجهة نظره ذات أهمية قصوى، و أن المبنى ليس عملاً حقيقياً في العمارة إلا إذا كان “مزينا” بطريقة ما ، و هنا يكمن الفرق بين الهندسة المعمارية و مجرد البناء.
لودفيج ميس فان دير روه، اعتقد بأن العمارة تبدأ عندما تضع قرميدين بعناية أثناء البناء.
المفاهيم الحديثة
المهندس المعماري لويس سوليفان المؤيد لفكرة لناطحات السحاب في القرن التاسع عشر، قام بالترويج لمبدأ مهيمن على التصميم المعماري و هو ” الشكل يتبع الوظيفة ”، في حين أن المفهوم القائل بأن الاعتبارات الهيكلية و الجمالية يجب أن تكون خاضعة تمامًا للوظائف فقد قوبل بشعبية كبيرة.
و جاءت كلمة “الوظيفة” على أنها تشمل جميع معايير استخدام المبنى و إدراكه و التمتع به ، ليس فقط عملية بل جمالية و نفسية و ثقافية أيضاً
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.