انطلقت سفينة الحرية "2" من ميناء غزة، باتجاه ميناء ليماسول في قبرص، وتحمل على متنها جرحى ومرضى وطلبة في محاولة ثانية لكسر الحصار البحري عن قطاع غزة.
وغادر على متن سفينة الحرية "2" من ميناء غزة باتجاه قبرص ثمانية من الجرحى والطلبة، وستواصل السفينة إبحارها الى ميناء ليماسول وسط الإجراءات الاسرائيلية المشددة.
وأكد صلاح عبد العاطي رئيس اللجنة القانونية في الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، أن محاولات الابحار لكسر الحصار، تأتي في اطار تسليط الضوء على معاناة الفلسطينين جراء الحصار المفروض على قطاع غزة، للعام الثاني عشر على التوالي، والذي خلف تداعيات إنسانية على مجمل حالة حقوق الإنسان وانعدام الأمن الغذائي وتراجع في معظم الخدمات.
واكد تجمع المؤسسات الحقوقية دعمه لانطلاق سفينة الحرية (2) رحلة بحرية من ميناء غزة إلى العالم الخارجي بهدف كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة؛ معبرا عن خشيته من اعتراض قوات البحرية الإسرائيلية لها، سيّما وأنه قد سبق لها اعتراض سفينة الحرية (1) في شهر مايو الماضي ومنعتها من شّق طريقها إلى المياه الدولية، فيما احتجزت رُكّابها قبل أن تفرج عنهم وتبقي على قبطانها قيد الاعتقال.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.