تصوت الكنيست اليوم بالقراءتين الثانية والثالثة، على قانون التعليم الخاص او التربية الخاصة، والذي يلقى معارضة كبيرة، من قبل ذوي احتياجات خاصة، ومختصين ومؤسسات تُعنى بذوي احتياجات خاصة.
وتتجه الكنيست كما يبدو نحو اقرار القانون، بعد ان اقر بالقراءة الاولى.
وفي حديث مع "يوآف كرايم"، رئيس تحالف اتحاد الاهالي في جمعية "بيت ايزي شبيرا"، التي تُعنى بتطوير اطفال ذوي احتياجات خاصة، ابدى معارضته للقانون، لأنه مجحف لجميع الاطفال الذين يعانون من اعاقة معينة على اختلاف انواعها، لان القانون لن يمنح امكانيات كافية و ميزانيات تفي بمتطلبات الطالب الذي يختار ذووه دمجه في مدرسة عادية، بحسب القانون الجديد.
ولفت الى ان القانون لا يحمل شروطًا مهنية، وهو غير منصف، عقب منح الأهل امكانية الاختيار، اما الدمج او التعليم الخاص.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.