محليات

منظمة (لاتيت): ثلث مواطني إسرائيل يعتبرون فقراء



كشف تقرير جديد أعدته منظمة “لاتيت” التي تعنى بالأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في البلاد، إلى أن ثلث مواطني إسرائيل يعتبرون فقراء.


ووفق التقرير البديل عن التقارير التي أصدرتها مؤسسات رسمية في إسرائيل، ومنها مؤسسة التامين الوطني، أشارت إلى أن نحو 2.5 مليون إسرائيلي فقير، فيما يعاني مليون طفل في إسرائيل من الفقر. وتعني هذه الإحصائيات أن ثلث الأطفال في إسرائيل يعتبرون فقراء. 


ويعتمد التقرير الصادر عن المنظمة على خمسة معطيات هي (النقص في التعليم -السكن -الغذاء -الصحة -تكلفة المعيشة)، وخلص التقرير إلى أن كل من لديه نقص في 3 معايير على الأقل من المعايير الخمسة يعتبر فقيرا في إسرائيل.

وأفاد التقرير أن 38 % من المواطنين لم يكملوا تعليمهم الأكاديمي.


واعتبر التقرير أن كل مواطن في إسرائيل أنهى تعليمه الثانوي ولا يحمل شهادة أكاديمية فهو إنسان فقير في إسرائيل.


وبخصوص غلاء المعيشة في إسرائيل، اعتبر نحو 26 % من مواطني إسرائيل أنهم يعانون من نقص في الغذاء، ورأى التقرير أن كل مواطن في إسرائيل يشعر بأنه يعاني من صعوبة في توفير الغذاء اليومي فهو يعيش تحت خط الفقر.


ويشعر نحو 17 % من سكان دولة إسرائيل بأنهم قد لا يستطيعون تأمين الغذاء اليومي، أو ما أسماه التقرير “انعدام الأمن الغذائي”.


وكانت تقارير رسمية صدرت في وقت سابق أشارت إلى أن مكانة إسرائيل في الأمن الغذائي ومستوى المعيشة متقدم جدا في العالم وأنها متقدمة على استراليا وروسيا والولايات المتحدة في هذا المجال.


ووفقا لمنظمة “لاتيت”، ثمة نقص في المساكن لدى 15 % من المواطنين. واعتمدت المنظمة في تقريرها على أن كل بيت يعيش فيه 3 أطفال في غرفة واحدة على أنه نقص في المسكن. وبالتالي فإن اليهود المتدينين والمواطنين العرب في إسرائيل يشكلون أغلبية وفق هذا المعيار.


هذا وناقشت اذاعة الشمس هذه المعطيات مع مدير منظمة (لاتيت) "عيران فينطروف".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.