كان قد الغى النائب السابق ابن كفر قاسم الشيخ عبدالله صرصور كلمات ممثلي القائمة المشتركه الخطابيه

نظمت اللجنه الشعبيه لاحياء ذكرى مجزرة كفر قاسم مساء اليوم استمرارا لفعاليات احياء ذكرى المجزره ال60 لهذا العام، مهرجانا حاشدا وحافلا بالفعاليات لانعاش الذاكره الجماعيه تحت شعار الشهداء يوحدون الوطن.

وقد شارك في المهرجان الالاف من الحضور من كافة انحاء البلاد، وقيادات من مختلف الاحزاب السياسيه والمحليه، ولجنة المتابعه واعضاء الكنيست من القائمة المشتركه، ونشطاء اخرين واسر الشهداء والجرحى، وذلك قرب مدرسة زين الابتدائية.


هذا والقى كل من الناشط غازي عيسى عن اللجنه الشعبيه كلمته، ورئيس البلديه عادل بدير، ورئيس لجنة المتابعه، فيما كان قد الغى النائب السابق ابن كفر قاسم الشيخ عبدالله صرصور كلمات ممثلي القائمة المشتركه الخطابيه.

وكان من بين المشاركين جمهور واسع من اليهود من بينهم زهافا جلؤون رئيسة حزب ميرتس والنائبتان ميخال روزين وتمار زندبرغ والسكرتير العام لحزب ميرتس موسي راز ولطيف دوري الذي استحق شهادة اعتزاز لكشفه في حينه عن المجزرة الرهيبة.

دعا النائب عيساوي فريج في كلمته التي القاها في المهرجان الحكومة" لتحمل المسؤلية الكاملة على مجزرة كفر قاسم وتقديم الإعتذار، ليس لكي تشفي جراح الماضي وانما من اجل بناء اساس واضح للمستقبل والعيش معا بشكل افضل في هذه الدولة".

وتابع يقول:"يجب  الاهتمام بأن يعرف كل طالب يهودي وعربي ما حدث في كفر قاسم قبل 60 عاماً، لأن الأجواء اليوم تشبه ما كانت عليه في حينه من تحريض وكراهية".

وانهى يقول:" فقط الاعتراف بالمسؤولية وتدريس الاحداث والعبر منها، بإمكانها ان تكون البداية للتغيير الضروري في الشارع الاسرائيلي".

وقالت زعيمة حزب ميرتس، زهافا جلؤون:"في ماضي  كل دولة فصول مخجلة وحزينة، وللحقيقة اقول انه في الوقت الذي تنظر فيه دول عديدة الى الحاجة للتعامل مع الماضي، هناك قلة مستعدة لتنفيذ ذلك".

وتابعت تقول:" في السنوات الاخيرة اعترفت استراليا بخطف اطفال واعتذرت عن ذلك امام المخطوفين، وفي اسبانيا لا زالوا حذرين من الحديث عن سنوات فرانكو السيئة.

مقابل ذلك، في اسرائيل التي لا زلنا نعيش فيها اجواء الارهاب والدم، يبدو انه من الصعب التعامل مع الماضي. ولكننا يجب فعل ذلك".

وانهت جلؤون تقول:" مرت 60 سنة من المجزرة، على اسرائيل ان تدرس الحدث وعليها ان تقدم اعتذارها وان تعوض عائلات الضحايا، ليس لأن هناك جائزة ما في نهاية المطاف، وليس لأن بعد الاعتذار ستحل الجنة في بلادنا، وانما لأن هناك، حقيقة، هناك العديد من الخطوات التي وجب اتخاذها من اجل التعايش الحقيقي والمساواة في اسرائيل، وكل خطوة كهذه مهمة".

وقالت النائبة ميخال روزين: "يجب الاعتراف بالمجزرة الرهيبة والبشعة وعلى الحكومة الاسرائيلية التي لا زالت مستمرة بتجاهلها حتى يومنا، تقديم اعتذار رسمي".

وتابعت تقول:" قبل عام قدم جميع النواب عن ميرتس اقتراح قانون لتخليد ذكرى ضحايا مجزرة كفر قاسم، وكما هو متوقع تم التصويت ضد اقتراح القانون بالقراءة التمهيدية بسبب معارضة الإئتلاف الحكومي".

واليوم، اسمحوا لي ان ادعو الحكومة للتحلي بالشجاعة والتعلم من الأخطاء.

الى الأمام، ممّ تخافون؟

 













































يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.