محليات

عاطف معدي للشمس: ’لا داعي للتخوف من إحياء ذكرى مجزرة كفرقاسم‘

قال السيد عاطف معدي لإذاعة الشمس: ’هذه السنة أعددنا مادة بسيطة ومرتبة للمعلمين والطلاب تشمل عدة جوانب توثيقية وتوضيحية وتوعوية والهدف منها أن يقوم المعلمون ومدراء المدارس بتناول هذه المواد وتكريس حصتين أو أكثر‘.

تصادف هذا العام الذكرى الـ60 لمجزرة كفرقاسم، وقد عممت لجنة متابعة قضايا التعليم العربي رسالة على جميع رؤساء السلطات المحلية العربية في البلاد وعلى جميع المدارس والمؤسسات بإحياء الذكرى الـ60 لمجزرة كفرقاسم وإحياء ساعتين دراسيتين وتنظيم فعاليات ونشاطات ثقافية وتربوية بهذا الصدد.

وفي حديث لإذاعة الشمس مع السيد عاطف معدي، مدير لجنة متابعة قضايا التعليم العربي، قال: "مجزرة كفرقاسم هي واحدة من المحطات المركزية التي نُحييها سنويا مع معلمينا وطلابنا ومن الواضح أن لها أبعادا وطنية وتندرج ضمن مشروع التربية والهوية الثقافية والوطنية بلجنة متابعة قضايا التعليم العربي".

وأضاف معدي: "هذه السنة نتحدث عن الذكرى الستين لإحياء مجزرة كفرقاسم والتي تأخذ زخما أكبر، فهنالك برنامج كامل للبلدية واللجنة الشعبية في كفرقاسم ولجنة المتابعة العليا للجماهير العربية واللجنة القطرية للرؤساء ودورنا ومساهمتنا كبيرة بكل ما ذكرت، وهذه السنة أعددنا مادة بسيطة ومرتبة للمعلمين والطلاب تشمل عدة جوانب توثيقية وتوضيحية وتوعوية والهدف منها أن يقوم المعلمون ومدراء المدارس بتناول هذه المواد وتكريس حصتين أو أكثر".

وتابع معدي: "هذه الأمور موجودة بشكل دائم بلجنة متابعة التعليم العربي، نبدأ من النكبة ومرورا بهبة القدس والأقصى التي كانت قبل ثلاثة أسابيع ويوم الأرض ومجزرة كفرقاسم ومحطات أخرى هامة جدا بتاريخ شعبنا، من باب إعطاء المزيد لطلابنا ومعلمينا ركّزنا هذه المواد بشكل منظم وقمنا بضم قصيدتين تعبران عن تلك الفترة، واحدة لسميح القاسم والأخرى لمحمود درويش الذين عاشوا الحالة وكتبوا عنها، إضافة الى فعالية صفية مقترحة".

استمعوا للقاء الكامل:

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.