عبّر المشاركون أن قرار حظر الحركة الإسلامية ما هو إلا قرارا يعبر عن التمييز والعنصرية المقيتة التي تتمتع بها الحكومة الإسرائيلية اتجاه المجتمع العربي.
تنفيذا لقرارات لجنة المتابعة التي تم إقرارها مؤخرا بخصوص التضامن مع الحركة الإسلامية بعد أن قررت المؤسسة الإسرائيلية حظر نشاطها وإخراجها عن القانون، شارك أعضاء اللجان الشعبية في منطقة البطوف بوقفة تضامنية على دوار بلدة عرابة الرئيسي منددين بسياسة المؤسسة الإسرائيليى اتجاه الحركة الإسلامية بشكل خاص والمجتمع العربي في الداخل الفلسطيني بشكل عام.
حيث أكد المشاركون أن المجتمع العربي لن يسمح للحكومة الإسرائيلية وأذرعها الأمنية بالاستفراد بالحركة الإسلامية كونها أحد مكونات المجتمع العربي الكبير والمؤثر، أن الحركة الإسلامية جزء أصيل وكبير من مجتمعنا العربي الفلسطيني الكبير.
وهذه الخطوة التي قامت بها الحكومة الإسرائيلية هدفها العمل على تفرقة وتفتيت المجتمع العربي من مكونتها الأصيلة والعمل على الاستفراد بمكونات مجتمعنا العربي كلا على حدا.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.