تحدثت إذاعة الشمس مع السيد أليف صباغ، وهو أحد المتقدمين بهذه الدعوى، حيث قال: "قدمنا الأسبوع الماضي التماسا للمحكمة المركزية في حيفا ضد المجلس المحلي وضد وزارة البيئة ووزارة الداخلية من أجل تنظيف مكب النفايات وإزالته بالكامل، لأن مكب النفايات موجود على أرض منذ العام 2002 وكان من المقرر أن تكون محطة انتقالية فتحولت الى مزبلة ومن ثم الى مقبرة، وهي قريبة من مدرسة ومن مسجد الشباب وعانى كل الجيران من هذه المزبلة. أحيانا عندما كان يمتلئ مكب النفايات لدرجة أن الشارع الذي يمر منها ويفصل بينها وبين كروم الزيتون لم يعد بمقدرة الإنسان المشي بهذا الطريق".
وكانت مداخلة لرئيس مجلس محلي البقيعة، الأستاذ سويد سويد، حيث قال: "أنا جديد بوظيفتي وبدأت عملي منذ سبعة أشهر، وخلال هذه الفترة بدأت بحل جذري لقضية المزبلة وأنا أول شخص بدأ بتنظيفها وهي موجودة منذ عشرات السنين، أنا على الأقل بدأت بالتنظيف بها، ليس لدي حل مثالي. أنا أعتبر بأن الشكوى هي شكوى شخصية وعندما بدأت بإعطاء حلول تقدموا بشكوى، مع أنه طوال عشرات السنين لم تقدم أي شكوى وفقط عندما بدأت بحل القضية بدأت الشكاوى".
وتحدثت إذاعة الشمس أيضا مع المحامية جميلة الهردل التي تقدمت بالشكوى، حيث قالت: "لا يوجد أي شيء شخصي مع رئيس المجلس المحلي. نحن نتحدث عن ظاهرة منتشرة بالبلاد، والمشكلة في قرية البقيعة موجودة منذ أكثر من 10 سنوات، وأنا بدأت منذ العام 2008 بإرسال إنذارات للمجلس. حاولنا بكل الطرق وتوجهنا لوزارة البيئة ولوزارة الداخلية وللمجلس المحلي وقمنا بعمل الكثير ولم نتقدم فقط بالإلتماس".
استمعوا للقاء الكامل:
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.