الخلافات الزوجية كثيرة ومختلفة ولكن يقع بعض الأزواج في بعض الأخطاء التي قد تؤدي إلى أخطاء جسيمة تصل حد الطلاق إذا ما لم يتم اكتشافها سريعا ومحاولة السيطرة عليها لذا سنقدم بعض الاخطاء التي يقع فيها الزوج وتجعل زوجته تكره التحاور معه والجلوس أيضا وتؤدي إلى تزايد الفروق فيما بينهما والنفور.
بداية من بين الاخطاء التي قد يقع فيها الزوج إهمال الزوجة ومشاعرها فالمرأة تكره بصفة عامة الزوج الذي لا يهتم برغباتها العاطفية ولا يعبر عن حبه لها ولأن الرومانسية صفة متأصلة في الزوجة تعشق الزوج الذي يتمتع بتلك الصفة .
على نفس الصعيد يعد الزوج البخيل ماديا من أكثر أنواع الأزواج المكروهين لدى المرأة وقد يؤدي الأمر إلى نفور الزوجة منه كما أنه قد يفقدها حريتها ويقلل من تقديم حقوقها فإذا أرادت شراء بعض الملابس فإنه يرفض لذا سيحد من قدرتا على ممارسة الحياة بشكل طبيعي ويؤدي الأمر بها إلى حالة من الملل والشعور بالنقص ولكن لا يقتصر البخل على المادة فقط بل هناك بخل عاطفي وهو من أسوأ أنواع البخل لأن الزوج البخيل لا يعبر عن حبه للزوجة ولا حتى الأبناء مما يؤدي إلى إنشاء تفتقد عنصر الحنان وبالتالي تكون مزعزعة وغير مستقرة.
ومن ناحية أخرى خيانة الزوج لزوجته جريمة لا يمكن أن تغتفر وبخاصة إذا ما كانت الزوجة على تواصل دائم زوجها وتحاول إرضائه كما أنها مهتمة باحتياجاته وتشبع كافة رغباته وتبدو دائما في أبهى صورها حينها لا تستطيع الزوجة أبدا قبول الخيانة لأنها ستشعر أن إخلاصها وبحبها له لن يجدي نفعا.
وكذلك الغيرة الزائدة من قبل الزوج على الزوجة، ولا ننكر أن الغيرة أحد دلائل الحب ولكن الغيرة المفرطة قد تنقلب إلى شك وكذلك يمارس حينها الزوج دور المراقب هذا الأمر قد يؤدي إلى كره الزوجة لحياتها لأنها تشك في ثقة زوجها بها مما يفقدها الشعور بالحرية والخصوصية وكذلك يشكل الأمر بالنسبة لها أن تصرفات الزوج تهدر من كرامتها.
وأخيرا الزوج الأناني الذي يفكر في رغباته واحتياجاته فقط دون النظر إلى زوجته ومحاولة إرضائها يكون في نظر الزوجة رجل جاحد ظالما لم يتطلع لها قط فجميع النساء متشابهات في البحث عن الرجل الذي يحاول إسعادها ويرسم البسمة على شفتيها ويفضلها عن نفسه ويحاول خلق جو من الراحة والاستقرار كافة تلك الصفات يجب على الزوج أخذها في الاعتبار ومحاولة التصليح منها لينعم بحياة هادئة مستقرة عاطفيا ومتماسكة حينها يستطيع أن يسيطر على قلب زوجته.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.