الأبنودي المولود في قنا بصعيد مصر سنة 1939، أحد أعظم شعراء مصر على الإطلاق، وهو آخر شعراء العامية الكبار، وتميّز بكتابة القصيدة والأغنية العاطفية والوطنية وأغاني الدراما على حد سواء، كما تميّز بلهجته الصعيدية وطريقة إلقاءه المميزة والمتأثرة بالحكائين الشعبيين في الصعيد ورواة السير البطولية.
عاش الأبنودي حياة حافلة مع الشعر والأدب والموسيقى والسينما كما خاض تجربة المعتقل في الستينيات، وكتب عددا كبير من الأغنيات الوطنية لعبد الحليم حافظ خاصة بعد نكسة 1967 واشهرها "عدّى النهار" و"المسيح" و"أحلف سماها وبترابها". ومن أشهر دواوين الأبنودي ديوان "الأحزان العادية" و"جوابات حراجي القط" الذي ضمّن فيه تجربة العمل في بناء السد العالي، ومن أشهر قصائد الأبنودي: "آمنة" و"الخواجة لامبو العجوز" و"المتهم" و"الدايرة المقطوعة".
كتب الأبنودي تترات عدد من المسلسلات الشهيرة وأغنياتها ومن أشهرها "أبو العلا البشري" الجزء الأول، و"ذئاب الجبل" وأغاني مسلسل "النديم"، كما كتب الأغنية السينمائية في فيلم "البريء"، وكتب الحوار والأغاني لفيلم "شيء من الخوف".
ومن أشهر أغنياته "تحت الشجر يا وهيبة" و"عدوية" لحمد رشدي، و"يا امة القمر ع الباب" لفايزة أحمد، و"من حبك مش بريء" و"كل الحاجات بتفكرني" و"برة الشبابيك" و"يونس" لمحمد منير، وكذلك "مهما خدتني المدن" لعماد عبد الحليم، "ساعات ساعات" لصباح، و "عيون القلب" لنجاة و"طبعا أحباب" لوردة الجزائرية و"الهوى هوايا" لعبد الحليم حافظ.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.