تأتي هذه المسيرة بعد مهرجان حاشد في العام الماضي تكلل بالنجاح، ويتوقع القائمين على الحركة الاسيرة أن يكون مهرجان هذا العام أنجح من العام الماضي.

احتفاءا بالاسير الفلسطيني في يومه، تعمل الحركة الوطنية الاسيرة في الداخل الفلسطيني في هذه الايام، بالتحضير للفعاليات التي ستكون بالداخل الفلسطيني في يوم الاسير، حيث تقوم الحركة منذ فترة بزيارة مدينة أم الفحم لمعاينة شوارع الحارات، وهذا من أجل تنظيم مسيرة تحت عنوان "مسيرة الحرية".

تأتي هذه المسيرة بعد مهرجان حاشد في العام الماضي تكلل بالنجاح، ويتوقع القائمين على الحركة الاسيرة أن يكون مهرجان هذا العام أنجح من العام الماضي. وستقام فعاليات يوم الاسير الفلسطيني في مدينة أم الفحم، حيث ستبدأ بمسيرة تنطلق من الشارع الرئيسي بإتجاه قرية مشيرفة المحاذية لأم الفحم، وصولا الى بيت الاسيرين ابراهيم ومحمد اغبارية.

وسيقوم المشاركون بالمسيرة بتسليم الى والديها، اضافة الى والد الاسير يحيى اغبارية، وهما بدورهما سيقومان بقيادة هذه الشعلة، وسيتم اختتام المسيرة بمهرجان حاشد في بيت الاسيرين محمد وابراهيم اغبارية. وافاد مراسل الشمس، أن المشاركين بالمسيرة سيرتدون زي مصلحة السجون، وهذا تضامنا مع الاسرى القابعين في السجون الاسرائيلية.

وأشارت بعض المصادر الى الشمس، أن المهرجان هذه المرة سيقام في مدينة أم الفحم، مدينة الاسرى ابراهيم، محمد ويحيى اغبارية، للتأكيد على أن الحركة الاسيرة لم ولن تنسى هؤلاء الاسرى، وستستمر في مواصلة هذا النشاط حتى ما يتم تحرير كافة الاسرى.

مهرجان كبير

من جانبه، قال السيد ايمن حاج يحيى، رئيس الحركة الوطنية الاسيرة في الداخل الفلسطيني، في حديث خاص للشمس: "تنظم الرابطة العربية هذا العام، احياء يوم الاسير ببرنامج مميز يهدف الى، اولا: اعادة طرح قضية الاسرى على الاجندة السياسية والاجتماعية، ثانيا: التعبئة الشعبية والوطنية لابناء شعبنا، خاصة اننا نتوقع ان تكون هنالك هجمة شرسة على الاسرى من قبل حكومة الاحتلال".


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.