محليات

الخليل: تخوف من ارتكاب مجزرة جديدة خلال زيارة نتنياهو

جرت نشاطات وفعاليات عديدة في مدينة الخليل بالأيام القليلة الماضية، وذلك إحياء لذكرى شهداء مجزرة الحرم الإبراهيمي والمطالبة بإعادة فتح شارع الشهداء.

تحدثت إذاعة الشمس مع المربي أنور داوود من مجموعة "ترابط"، حول الذكرى الـ21 عاما على مجزرة الحرم الإبراهيمي في الخليل.

قال داوود في حديثه للشمسك "الحدث الأكبر في الخليل كان يوم أمس السبت، حيث كانت مظاهرة كبيرة بالخليل بمشاركة أهالي المنطقة ووفد كبير من حركة ترابط، جرت المظاهرة في شوارع الخليل إلا أن الجيش تدخل بسرعة منقطعة النظير، وتم تقطيع المظاهرة الكبيرة لعدة أقسام والتي استمرت لمدة ثلاث ساعات".

وأضاف داوود: "الوضع في الخليل لا يطاق، فالشوارع مغلقة أمام السكان المحليين منذ مدة، شارع الشهداء مغلق منذ مجزرة الحرم الإبراهيمي أمام السكان، والتاجر مغلقة والسكان لا يستطيعون الوصول الى بيوتهم. إذا أراد طفل دعوة أصدقائه الى بيته فإنه بحاجة الى تصريح من الحاكم العسكري. جميع الناس في البلدة القديمة يعيشون ببيوت شبيهة بالأقفاص لحماية أنفسهم من المستوطنين، وقذف الحجارة والقاذورات والأوساخ مستمر كل الوقت، وبعض المساكن في الخليل لا يمكن الوصول اليها، فيكون المواطن بحاجة لأن يحمل جرة الغاز على كتفه لمسافة حوالي نصف ساعة حتى يصل الى بيته، وحين يصل الى البيت قد يكون بانتظاره بعض المستوطنين الذين يبدأون برمي الحجارة ويمنعون من الوصول الى البيت".

وتابع داوود: "الوضع لا يطاق ولا يمكن لأي انشان أن يحتمله، ونحن يجب أن نواصل المطالبة من أجل إعادة إعمار المنطقة القديمة وأن يتم فتح شارع الشهداء". وقال داوود: "نحن نخشى جدا ونخاف من الزيارة المقبلة لنتناهو للخليل في العاشر من آذار، ونحن نخشى من تفجر الوضع ونحذر من ارتكاب مجزرة جديدة، والواقع أن المسيرة التي كانت يوم السبت تشير الى أن الجيش لا يريد أن يسمح للناس بالتنفس، ومجرد أن خرجت المظاهرة بدأ تفريقها وهذا يعني أن هنالك نية مبيتة للقيام بعمل مخيل لإرتكاب جرائم إبان زيارة نتنياهو المقبلة، ويا حبذا لو تكون الجماهير صاحية لهذا الوضع من أجل مساندة إخواننا ومنع ارتكاب مثل هذه الجرائم المتوقعة، لأنه يبدو أن الجيش يعد جريمة وهو جاهز من الآن لمنع أي حركة احتجاج أو مقاومة وأي مطالبة بإعادة فتح شارع الشهداء أو بإرجاع الأملاك الفلسطينية لأصحابها، ونحن نرى كل يوم على شاشات التلفزة دخول المستطونين الى الحوانيت القريبة من الحرم ومن المناطق المتاخمة التي يمنع الفلسطينيين من دخولها، ويقومون بقلب محتوياتها وسرقتها".

وقال داوود: "لا يوجد أي عمل لأي مستوطن بتخريب دكان فلسطيني دون تغطسة من الجيش، حتى أن السكان واثقون تماما بأن هنالك تواطئ من الجيش لإرتكاب مجزرة".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.