صحة

دراسة: المزيد من الكافيين يحد من خطر طنين الأذن

توصلت دراسة أميركية إلى أن نساء حصلن على كميات كبيرة من الكافيين أصبحن أقل عرضة للإصابة بطنين الأذن المزعج ويمكن أن يصاب الإنسان بطنين الأذن من حين لآخر أو قد يصاب البعض به يوميا. وسبب الإصابة به غير واضح، ويقول الباحثون إن علاقة الكافيين بتقليل فرص الإصابة بطنين الأذن غير واضحة أيضا

توصلت دراسة أميركية إلى أن نساء حصلن على كميات كبيرة من الكافيين أصبحن أقل عرضة للإصابة بطنين الأذن المزعج.
ويمكن أن يصاب الإنسان بطنين الأذن من حين لآخر أو قد يصاب البعض به يوميا. وسبب الإصابة به غير واضح، ويقول الباحثون إن علاقة الكافيين بتقليل فرص الإصابة بطنين الأذن غير واضحة أيضا.
لكن إرشادات علاج طنين الأذن تشمل أحيانا الحد من الكافيين وقد لا يكون لهذا الأمر أي سند علمي.

 

وقال الدكتور جراي كورهان كبير الباحثين في الدراسة في مستشفى أمراض النساء في ولاية بوسطن "في أدبيات وكتب الأنف والأذن والحنجرة كثيرا ما ينصحون المصابين بطنين الأذن بتفادي الكافيين لأنه يمكن أن يجعل الحالة أسوأ لكن في الحقيقة لا توجد بيانات كثيرة تدعم هذا".
ويصاب قرابة 50 مليون أميركي بطنين الأذن لكن لم يعرف الكثير بشأن عوامل الخطر بخلاف التعرض لأصوات عالية أو أن يكون الطنين عرضا جانبيا لأدوية بعينها من بينها الأسبرين.

 

وقال كورهان والباحثون الآخرون في الدورية الأميركية للطب إنه كان يعتقد أن الكافيين من أسباب الإصابة بطنين الأذن لكن الأبحاث لم تثبت ذلك.
ولتقييم علاقة الكافيين بطنين الأذن حلل الباحثون بيانات أكثر من 65 ألف امرأة شاركن في الدراسة. وكانت النساء في العشرينيات من العمر وحتى الأربعينيات عام 1991، ولم تكن أي منهن مصابة بالطنين في ذلك الوقت.
وحصلت المشاركات في المتوسط على 242 ملليغراما من الكافيين يوميا.
لكن الدراسة لم تتمكن من إثبات أن الكافيين يحمي النساء من الإصابة بطنين الأذن ولا تنصح المصابين بالحصول على كميات أكبر منه للعلاج.

 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.