أرشيف

باسم يوسف يودع "البرنامج" بسبب الضغوط والتهديدات

أعلن الاعلامي باسم يوسف إلغاء برنامجه الساخر "البرنامج" الذي يعرض على شاشة mbc مصر، وترك مسرح راديو الذي يسجل من عليه حلقات "البرنامج" اسبوعياً.

أعلن الاعلامي باسم يوسف إلغاء برنامجه الساخر "البرنامج" الذي يعرض على شاشة mbc مصر، وترك مسرح راديو الذي يسجل من عليه حلقات "البرنامج" اسبوعياً.

وقال باسم خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده بالمسرح أمس، فيما كان اشبه بتوديع خشبة المسرح التي اعتاد الاطلالة عليها اسبوعياً منذ 2011، أن سبب التوقف هو الضغوط التي يتعرضون لها منذ فترة طويلة وازادات بدرجة كبيرة مؤخراً لدرجة ان حلقة العودة التي كان من المقرر تسجيلها الاسبوع الماضي منعت قبل التسجيل دون ان يعرف محتواها.

 
وأكد على أن الامر لم يكن مخططا له من القناة حتى اللحظات الأخيرة، وانهم فوجئوا بالامر، مشيراً إلي أنه سيغضب منهم حال ما خرجوا لنفي تعرضهم لأي ضغوط وانه يرغب في الحفاظ على العلاقة الجيدة التي تجمعه بهم.

 
 
سخر من السيسي 
باسم الذي سخر من المشير السيسي خلال حديثه قائلا "انا مش قادر اديك" رداً على التساؤلات حول المزيد من التفاصيل عن الضغوط قال إن قناة mbc مصر كانت صريحة معه منذ البداية وأخبرته بالضغوط التي تعرضوا لها، وأنه لولا محاولات القناة، وتمسكها بالبرنامج لتوقف منذ الحلقة الثانية أو الثالثة. 
 
ورفض باسم الحديث عن إمكانيه عودته عبر شاشتي "الجزيرة" أو "الشرق" المحسوبتان على جماعة الاخوان المسلمين. مشيراً إلي أن من أدلي بتصريحات عن قرار من العاهل السعودي بوقف برنامجه عليه أن يثبت كلامه، وانه ليس مطالبا بالرد على تصريحات ليس هو مصدرها.
 
وأكد على أن عودة "البرنامج" من الخارج تضرب مصداقيته وتجعل اتهامات التخوين له مستمرة. مشيراً إلي أن طريقة منع حلقة العودة تؤكد على عدم وجود نية لعودتهم للشاشة سواء على قناة مصرية او عربية.
 
 
 
لا عودة على يوتيوب
وأشار إلي أن هناك صعوبة في عودة "البرنامج" عبر اليوتيوب مرة أخرى كما كان في البداية لأكثر من سبب من بينها التكاليف الكبيرة التي يتكبدها في المسرح وصعوبة تحصيل ذلك من الاعلانات بالاضافة إلي التهديدات التي يتعرض لها فريق العمل وسلامة وأمنه الشخصي وامن عائلته.
 
 
وشدد على أن عودة البرنامج لن تكون إلا عندما يشعروا بالامان وان الجو اصبح مهيأ لعودتهم لأن طبيعة عمل "البرنامج" تجعله لا يتوقف بقرار أو يعود بقرار من أي جهة، مؤكداً على أن وقفه رسالة اكبر في محتواها من اتخاذ اي قرار اخر. 
 
 
وعبر باسم عن ضيقه من تكرار التنقل بين المحطات الفضائية. مشيراً إلي أن الضغوط لوقف البرنامج مقتصرة الآن على محطات العرض، بينما في الحقيقة قد تصل حال الاستمرار إلي غلق المسرح وأمور اخري.

 
وأشار إلي أن الاجازة التي حصل عليها قبل الانتخابات الرئاسية كانت بمثابة الفرصة الأخيرة من أجل استمرار عرضه دون مشكلات، مشيراً إلي أنه عمل خلال الفترة الماضية في ظروف واجواء صعبة متمثلة في حصار المسرح، لكنه تعب من القلق والخوف على سلامته الشخصية والمعافرة.
 
 
وجدد تأكيده على ان "البرنامج" يفترض انه عمل كوميدي، فهو ليس مناضلا او محاربا، مشيراً إلي أن حملات التضامن معه جيدة، لكنها في النهاية ستقتصر على الهاشتاج والريتويت عبر مواقع التواصل الاجتماعي داعيا إلي التضامن بهذه الطريقة مع من يريد تقديم هذه الطريقة من البرامج.
 
 
 
تحية لفريق العمل
ووجه باسم التحية إلي فريق عمله حيث جعلهم يصعدون على المسرح ليصفق له الحضور، فيما ظل خلال المؤتمر الذي استمر أكثر من ساعة أن يداعب الجمهور بإيفيهات كوميدية. 

 
وشدد على أن وقف "البرنامج" بمثابة انتصار له، مؤكداً على ان الرسالة المراد إيصالها لفريق العمل وصلت ورغم انهم كانوا من الممكن ان يكملوا بعد ان يخفضوا سقفهم لكي يستكملوا لكنهم رفضوا. 

 
وسخر باسم يوسف من سيناريوهات الحلقة الممنوعة التي نشرت في الصحف المصرية داعيا أصحابها إلي مشاركته في كتابة الحلقات القادمة نظراً لخيالهم الواسع فيما يتعلق بالمضمون، مؤكدا على أنه من المفترض ان يكون "البرنامج" كوميدي وترفيهي وأكبر من اي دولة. 

 
ونفي ان يكون قد تمتع بالحرية في عصر جماعة الاخوان المسلمين بشكل اكبر، مشيراً إلي أنهم كان يريدون ايضا اغلاق "البرنامج" لكن الوقت لم يسعفهم، والظروف ايضا لم تساعدهم.
 
 
وأضاف أن البرنامج كان يحقق نسب مشاهدة تفوق برامج اخري كثيرة وأن نسبة مشاهدته زادت كثيراً بعد عزل الرئيس الاخواني محمد مرسي، مؤكداً على أن البرنامج كان يحقق 33 نقطة مشاهدة في وقت كان يحقق برنامج "ذا فويس" 11 نقطة فقط. 

 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.