اختتمت عصر اليوم المسيرة الأول من أيار التقليدية بمشاركة الآلاف في الناصرة، وذلك بتنظيم الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية والشبيبة الشيوعية في الناصرة والتي انطلقت من شارع توفيق زياد مرورا في الشارع الرئيسي حتى وصلت الى بيت الصداقة

اختتمت عصر اليوم المسيرة الأول من أيار التقليدية بمشاركة الآلاف في الناصرة، وذلك بتنظيم الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية والشبيبة الشيوعية في الناصرة والتي انطلقت من  شارع توفيق زياد مرورا في الشارع الرئيسي حتى وصلت الى بيت الصداقة واختتمت بمهرجان خطابي فني.

أمجد شبيطة سكرتير عام الشبيبة قال:" كل العار لمن يلبس ثوب الدين ويكون عميل مثل جرائيل نداف ، احنا اصحاب الارض ونحن نقول ايضا ان موقفنا ليس موقفا وطنيا فحسب من اجل افشال المؤامرة ، وتفكيكنا بين الطوائف ، الاحتلال لا يخدم الا اصحاب رؤوس الاموال اليهود والعرب ، ونرفع التحية لعكا التي تهاجب مستثمرًا عربيان ًا بأس المستثمر وبأس المستعمر
نحتفل بخمسة وتسعين عامًا على تأسيس السندديانة الحمراء سنديانة الحزب الشيوعي ".

 

وقال النائب د. عفو اغبارية: "احياء الاول من أيار هو تقليد سنوي، ومنذ إقامة الحزب الشيوعي ونحن نحيي الأول من أيار. واليوم نحن في هذه الذكرى كالعادة في الحزب الشيوعي والجبهة، نقيم المظاهرة في الناصرة".

وقال عضو الكنيست محمد بركة: "هذه مشاركة جبارة بكل المقاييس، وهذا الحشد، من الكبار والصغار والشباب جاءوا لإحياء هذه المناسبة العظيمة وهي يوم العمال العالمي. أول أيار هو يوم نضالي بالرغم من تسميته عيد العمال، إلا أنه يوم نضالي للعمال، ومجتمعنا العربي الفلسطيني في هذه البلاد الذي يعاني من القهر القومي والطبقي أحوج ما يكون الى قيم أول أيار التي نرفعها نحن في الحزب الشيوعي وفي الجبهة عاليا، وللأسف لا توجد جهة تهتم بالقضايا الاجتماعية وقضايا العمال مثل ما نقوم نحن به".

 

وقالت نبيلة اسبنيولي  لمراسلنا: "هذا يوم نجتمع فيه جميعنا، وخاصة أن أول أيار يحل علينا هذا العام، والفقر في ازدياد وغلاء المعيشة يزداد، والوضع السياسي لا يتحسن، بل هنالك أزمة سياسية كبيرة يواجهها شعبنا، ومقابل هذه المشاكل متعددة المستويات، من الطبيعي جدا أن يكون هنالك التفافا جماهيريا من أجل رفع صوت العمال والفقراء والمظلومين في هذا الوطن". 

 









































































































































 

وقد تحدث أحمد أبو أحمد، سكرتير فرع الشبيبة الشيوعية في الناصرة بقوله: "ستفاجئ شبيبتنا الشيوعية الشيعية الشارع النصراوي بما أعدته لهذه المظاهرة من بمجسمات وخلفيات فنية تجسد الواقع السياسي الحالي، من اضطهاد للطبقة العاملة وسياسة التمييز الطبقي والقومي واستمرار الاحتلال وجرائمه، إلى جانب انفضاح ملامح الشرق الأوسط الجديد.
ودعت الشبيبة الشيوعية في الناصرة "كافة شرائح شعبنا وبالأخص جمهور الطبقة الكادحة والمستضعفة للمشاركة في المظاهرة التي تحمل رسالة سياسية كفاحية رافضة للعنجهية والغطرسة الاسرائيلية وسياسة الاحتلال والتمييز القومي ومخططات التجنيد والفتنة الطائفية واذرعها."



يذكر أن الأول من أيار هو يوم التضامن الأممي للطبقة العاملة، هو يوم لرفع الصوت من أجل عالم آخر، عالم اشتراكي تسوده العدالة الاجتماعية، لرفع الصوت ضد سياسات السلطات الاسرائيلية الرأسمالية التي تشكل أرضية خصبة لمواصلة الاحتلال، لنهج إفقار الفقراء وإغناء الأغنياء وتعميق التمييز ضد العمال العرب واغلاق كافة المنافذ أمام الشباب العرب بمحاولة لتحويلهم لقما سائغة لمخططات التجهيل، التجنيد والاحتراب الطائفي.

 





















































يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.