نظمت الشبيبة الشيوعية في الناصرة عصر اليوم السبت في ساحة العين وساحة كنيسة الروم ، مشروع سياسي فني "צה''ל ما بستاهل " ضد التجنيد ، مناهض لمشاريع الفتنة الطائفية والخدمة العسكرية وبدائلها ، وكانت فكرة البرنامج تحويل ساحة العين الى ثكنة عسكرية ومنطقة محتلة ، لإظهار كيف سيواجه "ابطال التجنيد" هذه التحديات ولكشف حقيقة الاحتلال البشع ، ولرفع صرخة تضامن مدوية ، مع رافضي الخدمة العسكرية من ابناء شعبنا الدروز والرفاق اليساريين اليهود.
وفي حديث مراسلنا مع امجد شبيطة سكرتير عام الشبيبة الشيوعية :"هو برنامج شبابي فني سياسي هدفة لرفع الوعي السياسي ضد الخدمة في جيش الاحتلال التي يروّج لها على اساس الفتنة الطائفية ، نحن هنا نؤكد ان شعبنا الفسطيني في الداخل هو جزء من الشعب الفلسطيني ولا يمكن ان نتجزأ عن هذا الشعب ، ولا يمكن ان نرفع سلاحنا في وجه اخواننا في الضفة والقطاع ، واليوم سنعرض جرائم الاحتلال من خلال عرض فني يعكس وجه الاحتلال الحقيقي من اسلاك شائكة ، الجدار الفاصل ، والمعاملة القاسية والمستبدة من جنود الاحتلال ، وهنا نطرح موقف واضح ضد الخدمة العسكرية ، وسنقوم بإزالة الحواجز والجدار الفاصل ، والهدف الرئيسي هو ان يرى اهل المدينة عنف جيش الاحتلال وما هو الاحتلال ".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.