تجري في هذه الاثناء اسئناف استئناف علي سلام رئيس بلدية الناصرة ومؤسس قائمة ناصرتي، على نتائج الإنتخابات الأخيرة للسلطات المحلية والتي جرت في شهر اكتوبر الماضي عام 2013وأسفرت عن فوز سلام على منافسه رئيس البلدية السابق المهندس رامز جرايسي بفارق 22 صوتا.
ويأتي الإستئناف اليوم بعد فتح صندوق محدودي الحركة في مكاتب وزراة الداخلية في مدينة القدس بحضور مندوبين فقط: المحامي عمران خطيب ممثلا عن قائمة ناصرتي، والمحامي عماد دكور ممثلا عن قائمة الجبهة، والتي أفرزت نتائجها عن 37 صوتا لرامز جرايسي و 6 أصوات لعلي سلام.
وتفيد مراسلتنا الى انه قد حدث هنالك بعض المواجهات منذ صباح اليوم بين قائمة ناصرتي والجبهة حيث تواجد في المكان النائب محمد بركة مما زاد من توتير الاجواء حسب تعبير رئيس البلدية علي سلام والذي طلب من بركة الخروج من الناصرة لانه يشحن الاجواء على حد تعبيره.
ويذكر ان نتائج اليوم هي النتائج الاخيرة للانتخابات في الناصرة والتي ستقرر من سيكون رئيس البلدية القادم حيث تشهد الناصرة اجواءا مشحونة منذ الانتخابات الاخيرة.
واكد علي سلام لمراسلتنا انه هو رئيس البلدية القادم وسيبقى رئيسا لبلدية الناصرة واضاف "تواجد الشرطة اليوم هو امر مستفز والسبب هو الجبهة التي قامت ايضا بتزوير صندوق الاحتياجات الخاصة, أعرف أن المحكمة اليوم مع الجبهة، والكل يقف ضدنا وقد أتينا اليوم هكذا سدى وسنبقى في البلدية وسأبقى رئيسا للبلدية وأنتم من تتحملون المسؤولية".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.