حمل علي سلام مسؤولية التحريضات والعنف الكلامي والفتنة التي تحدث في مدينة الناصرة على جبهة الناصرة الديمقراطية حيث قال لمراسلتنا "بعد فوز قائمة ناصرتي بالانتخابات وفوزها بقرار المحكمة العليا ايضا الذي اتى لصالح ناصرتي ولصالحي كرئيس بلدية, قام محمد بركة رئيس الجبهة ورامز جرايسي بتهنئتي والمباركة لي بهذا الفوز لذلك يجب عليهم احترام ما قاموا به, لا ان يقوموا بالتوجهات المتكررة الى المحاكم مما ادى الى توتر وشحن الاجواء في الناصرة, نحمل كامل المسؤولية على ما يحدث في الناصرة على محمد بركة ورامز جرايسي".
وتابع سلام قائلا "كنا قد دعينا الى ائتلاف شامل يجمع جميع اهل الناصرة الا ان قيادة الجبهة رفضت هذا الامر حتى انها رفضت حضور جلسة المجلس البلدي, الجبهة تصدر العديد من الدعايات الغير صحيحة, والحقيقة واضحة بان هنالك قائمة ناصرتي وهي القائمة الاكبر وهنالك رئيس بلدية جديد وهو علي سلام".
واكد سلام في سياق حديثه بان هنالك تلاعب واضح في صندوق اصحاب الاحتياجات الخاصة حيث ان لجنة الانتخابات كانت قد رأت هذا الانر وقامت بالغاء الصندوق الا ان قرار المحكمة جاء بفتح الصندوق بعد التلاعب فيه, حتى ان النتيجة الموجودة داخل الصندوق غير صحيحة وغير معقولة مما يثبت ما قلنا بان هنالك تلاعب بالصندوق, يوم الاثنين هنالك محكمة وانا اؤكد بان النتيجة محسومة لصالح قائمة ناصرتي وعلي سلام, كما انني نستطيع ان نؤكد وجود تلاعب بصناديق اخرى ونطالب باعادة الانتخابات, وانا من هنا اقول لاهل الناصرة بانني رئيس البلدية وبان شعب الناصرة هو فقط يستطيع ابقائي في منصبي او اقالتي منه".
كما تطرق سلام الى التحريضات التي تحصل عن طريق الفيس بوك مؤكدا بانه يرفض هذه التحريضات منذ بدايتها واكد بانه كرئيس بلدية لا يستطيع السيطرة على الفيس بوك ولكنه يطلب من اهل الناصرة التروي والحيطة دون التعرض الى مشاكل لاننا في النهاية شعب واحد.
واختتم سلام حديثه قائلا "لا داعي لان نوتر الاجواء, اطلب من اهل الناصرة التروي والانتظار حتى اعلان النتيجة, ونحن سنعمل على خدمة اهل الناصرة باجواء مريحة, والابتعاد قدر الامكان عن المشاكل التي ممكن ان تؤدي الى فتنة بين شعب الناصرة العزيز".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.