المرآة تلعب دورا مهما في الكثير من أنماط الحياة، لكنها تظل لافتة أكثر كعنصر ديكور، تضفي على المكان إحساسا بالرحابة والرقي. ولا بد من اختيار المكان المناسب لها لكي تؤدي دورها بشكل جيد، والاستفادة من الإضاءة وغيرها، كذلك اختيار التصميمات الهندسية المختلفة حسب المكان، فهناك المرآة التي تساعد على عكس زوايا الحجرة وإعطاء نوع من الإشراق والإضاءة للجدار الداكن، وهناك مرايا من دون إطارات تعطي إحساسا بعمق المكان وهكذا.
وحيث أن المرآة تصنع من الزجاج يجب أولا التأكد من أن هذا الزجاج من نوع الفلوت النقي، وهو زجاج شفاف أبيض يمر بعدة مراحل تبدأ بغسل الزجاج بالماء والملح، ثم غسله بمياه مقطرة وهي مياه مطهرة دافئة، وبعد ذلك يغمر بالفضة المذابة في مياه مقطرة ومضاف إليها نوع من الحامض والسكر بمعيار معين، لتثبيت المادة عليه وإعطائها الوجه الذي نراه.
ومن الجدير بالذكر أنه يمكن التفريق بين الجيد والرديء من المرايا عن طريق خدشها من الوراء أو كحت طبقتها الخلفية، أما استخدام أنواع أخرى من الزجاج غير الفلوت كالزجاج المموج أو المحبب فيؤدي إلى رداءة المرآة وعدم جودتها. وتؤكد مصممة الديكور على ضرورة توظيفها بشكل يناسب المكان ومساحته. فمن وظائفها الأساسية إعطاء الانطباع باتساع المكان، وهذا وحده يجعلها شبه ضرورية في الأماكن الصغيرة والضيقة، مثلا
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.