ملفات خاصة

طهران ماضية في أنشطتها النووية دون تغيير

"ايران ستمضي قدما في برنامج تخصيب اليورانيوم "، هذا ما قاله رئيس هيئة الطاقة الذرية الايرانية مما يشير الى عدم حدوث اي تغيير في موقف طهران رغم فوز رئيس معتدل هو حسن روحاني في انتخابات الرئاسة التي جرت في 14حزيران . وقال فريدون عباسي دواني رئيس الهيئة ان انتاج الوقود النووي "سيستمر بما يتفق مع أهدافنا المعلنة. التخصيب من اجل انتاج الوقود لن يتغير أيضا." وخلال حديثه مع صحفيين من خلال مترجم في مؤتمر عن الطاقة النووية في سان بطرسبرج في روسيا قال ايضا ان العمل في منشأة فوردو وهي منشأة تحت الارض سيستمر أيضا. ويطالب الغرب ايران باغلاقها. وتعمل ايران على تخصيب اليورانيوم في منشأة فوردو في خطوة قريبة نسبيا من تخصيبه إلى درجة يمكن استخدامها في صنع الاسلحة النووية. وتقول ايران انها تخصب اليورانيوم لتوفير الوقود لشبكة من محطات الطاقة النووية التي تعتزم بناءها. لكن اليورانيوم المخصب يمكن ان يستخدم ايضا لتصنيع قنابل نووية اذا خصب لدرجات أعلى وهو ما يخشى الغرب ان يكون هدف طهران النهائي. وقال عباسي دواني ان محطة توليد الكهرباء من الطاقة النووية الوحيدة في بوشهر الايرانية - والتي واجهت توقفا اكثر من مرة - قد "اعيدت للعمل" قبل ثلاثة ايام وانها تعمل بقدرة 1000 ميجاوات. وقال تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية في مايو ايار ان مفاعل بوشهر الذي انشأته روسيا توقف عن العمل لكنه لم يقدم اسبابا لهذا التوقف. وزاد الامل في التوصل الى حل للنزاع النووي بعد انتخاب حسن روحاني رئيسا هذا الشهر بعد ان وعد بانتهاج مسار أقل تصادما في العلاقات الخارجية من سلفه المنتهية ولايته محمود أحمدي نجاد. ويتسلم روحاني منصبه في مطلع شهر اغسطس آب. وحين كان روحاني كبير المفاوضين النوويين لايران بين عامي 2003 و2005 توصل الى اتفاق مع دول أوروبية علقت بموجبه طهران أنشطة تخصيب اليورانيوم. واستؤنف تخصيب اليورانيوم بعد انتخاب احمدي نجاد رئيسا للمرة الاولى وازدادت هذه الانشطة توسعا. وقال علي خامنئي الزعيم الاعلى الايراني يوم الاربعاء ان الازمة النووية من الممكن ان تحل بسهولة اذا أقلع الغرب عن عناده. ويهيمن خامنئي على السياسة النووية الايرانية لكن الرئيس يتمتع ايضا ببعض النفوذ في هذا الملف. ومع اتهامه للغرب بالسعي إلى تغيير النظام أكثر من سعيه لانهاء النزاع لم يعبر خامنئي عن رغبة في حل قضية أدت إلى فرض عقوبات صارمة على قطاع النفط الايراني وعلى الاقتصاد بشكل عام. لكن محللين يقولون ان من غير المؤكد ان تكون ايران مستعدة الان بدرجة اكثر لتحقيق مطالب القوى الدولية بالوقف الفوري لتخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء 20 في المئة ووقف العمل في منشأة فوردو. وسئل عباسي دواني ان كانت سياسة ايران النووية ستتغير بعد انتخاب روحاني رئيسا وعما اذا كانت ستتوقف عن تخصيب اليورانيوم إلى درجة 20 في المئة فقال ان البرنامج النووي الايراني يهدف إلى توليد الكهرباء وله اغراض طبية. وقال "وفقا لهذين الهدفين بالطبع فلن يتوقف انتاج الطاقة." وقال ان منشأة فوردو تخضع لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية "ولذا ووفقا لخططنا المعلنة فسوف نواصل العمل في هذا المركز."


   طهران ماضية في أنشطتها النووية دون تغيير 
 
 
فريدون عباسي دواني 

"ايران ستمضي قدما في برنامج تخصيب اليورانيوم "،  هذا ما قاله رئيس هيئة الطاقة الذرية الايرانية  مما  يشير الى عدم حدوث اي تغيير في موقف طهران رغم  فوز رئيس معتدل هو حسن روحاني في انتخابات  الرئاسة التي جرت في 14حزيران .

وقال فريدون عباسي دواني رئيس الهيئة ان انتاج الوقود النووي "سيستمر بما يتفق مع أهدافنا المعلنة. التخصيب من اجل انتاج الوقود لن يتغير أيضا."

وخلال حديثه مع صحفيين من خلال مترجم في مؤتمر عن الطاقة النووية في سان بطرسبرج في روسيا قال ايضا ان العمل في منشأة فوردو وهي منشأة تحت الارض سيستمر أيضا. ويطالب الغرب ايران باغلاقها.

وتعمل ايران على تخصيب اليورانيوم في منشأة فوردو في خطوة قريبة نسبيا من تخصيبه إلى درجة يمكن استخدامها في صنع الاسلحة النووية.

وتقول ايران انها تخصب اليورانيوم لتوفير الوقود لشبكة من محطات الطاقة النووية التي تعتزم بناءها. لكن اليورانيوم المخصب يمكن ان يستخدم ايضا لتصنيع قنابل نووية اذا خصب لدرجات أعلى وهو ما يخشى الغرب ان يكون هدف طهران النهائي.

وقال عباسي دواني ان محطة توليد الكهرباء من الطاقة النووية الوحيدة في بوشهر الايرانية - والتي واجهت توقفا اكثر من مرة - قد "اعيدت للعمل" قبل ثلاثة ايام وانها تعمل بقدرة 1000 ميجاوات.

وقال تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية في مايو ايار ان مفاعل بوشهر الذي انشأته روسيا توقف عن العمل لكنه لم يقدم اسبابا لهذا التوقف.

وزاد الامل في التوصل الى حل للنزاع النووي بعد انتخاب حسن روحاني رئيسا هذا الشهر بعد ان وعد بانتهاج مسار أقل تصادما في العلاقات الخارجية من سلفه المنتهية ولايته محمود أحمدي نجاد. ويتسلم روحاني منصبه في مطلع شهر اغسطس آب. 


وحين كان روحاني كبير المفاوضين النوويين لايران بين عامي 2003 و2005 توصل الى اتفاق مع دول أوروبية علقت بموجبه طهران أنشطة تخصيب اليورانيوم. واستؤنف تخصيب اليورانيوم بعد انتخاب احمدي نجاد رئيسا للمرة الاولى وازدادت هذه الانشطة توسعا.

وقال علي خامنئي الزعيم الاعلى الايراني يوم الاربعاء ان الازمة النووية من الممكن ان تحل بسهولة اذا أقلع الغرب عن عناده.

ويهيمن خامنئي على السياسة النووية الايرانية لكن الرئيس يتمتع ايضا ببعض النفوذ في هذا الملف.

ومع اتهامه للغرب بالسعي إلى تغيير النظام أكثر من سعيه لانهاء النزاع لم يعبر خامنئي عن رغبة في حل قضية أدت إلى فرض عقوبات صارمة على قطاع النفط الايراني وعلى الاقتصاد بشكل عام.

لكن محللين يقولون ان من غير المؤكد ان تكون ايران مستعدة الان بدرجة اكثر لتحقيق مطالب القوى الدولية بالوقف الفوري لتخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء 20 في المئة ووقف العمل في منشأة فوردو.

وسئل عباسي دواني ان كانت سياسة ايران النووية ستتغير بعد انتخاب روحاني رئيسا وعما اذا كانت ستتوقف عن تخصيب اليورانيوم إلى درجة 20 في المئة فقال ان البرنامج النووي الايراني يهدف إلى توليد الكهرباء وله اغراض طبية.

وقال "وفقا لهذين الهدفين بالطبع فلن يتوقف انتاج الطاقة."

وقال ان منشأة فوردو تخضع لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية "ولذا ووفقا لخططنا المعلنة فسوف نواصل العمل في هذا المركز."


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.