ملفات خاصة

كيري بجولة مكوكية لتجديد المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين

*بين الحوافز التي منحت للفلسطينين للعودة للمحاثات خطة اقتصادية بقيمة أربعة مليارات دولار* تخشى اسرائيل أن يستغل الفلسطينيون اجتماع الجمعية العامة لاطلاق المزيد من خطوات الاعتراف بفلسطين* يقوم وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بجهود دبلوماسية كبيرة على أمل تجديد مفاوضات السلام المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين التي توقفت بسبب البناء الاستيطاني في الضفة الغربية. وكان كيري قد التقى مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الأردن ثم سافر كيري إلى القدس والتقى امس الجمعة مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو واستمر اجتماعهما لمدة ثلاث ساعات وشمل حسب مصدر أمريكي "محادثات تفصيلية وجوهرية بشأن سبل المضي قدما". وجرت أيضا مناقشة الحرب الأهلية في سوريا والقضايا المرتبطة بإيران. وكانت هذه المرة الثانية خلال يومين التي يجري فيها كيري محادثات مع نتنياهو مما يعكس تسارعا في وتيرة الأحداث يضفى أهمية على الجولات التي يقوم بها وزير الخارجية الأمريكي في الشرق الأوسط. ورفض مسؤولون إسرائيليون الحديث عن محتوى المحادثات بن كيري ونتنياهو. مساء السبت التقى كيري مع الرئيس شمعون بيرس في مقر إقامته في القدس. وأشاد بيرس بتصميم كيري في محاولة إحياء المحادثات. وقال لكيري "أعلم أن هذا صعب وهناك كثير من المشكلات لكن فيما يتعلق بي .. يمكنني أن أرى أن هناك أغلبية واضحة بين الناس مؤيدة لعملية السلام.. ولحل الدولتين .. وآمال عظيمة في أنك ستنجح .. وأنه بوسعك ذلك." ويصر الفلسطينيون على وقف البناء في المستوطنات التي تعتبر غير مشروعة كشرط لاستئناف المفاوضات وأن تعترف اسرائيل بحدود 1967 كأساس لحدود دولة فلسطين المستقبلية. ولم يتضح ما إذا كان كيري سيعلن يوم السبت التوصل إلى اتفاق لاستئناف المحادثات أم سيتعين عليه العودة مجددا لاجتماعات أخرى. وقال نبيل ابو ردينة المتحدث باسم عباس إن الرئيس الفلسطيني سيجتمع مع كيري مرة أخرى السبت (اليوم) في الأردن وإنه ينبغي لإسرائيل تقديم رد صريح قبل إمكانية استئناف المحادثات. ولم يكشف كيري الكثير عن خططه لاعادة الجانبين لمائدة المفاوضات لكنه كان قد صرح بأنه لن يعود للمنطقة إذا لم تكن لديه القناعة بامكانية احراز تقدم. كما يحرص كيري على التوصل لاتفاق لاستئناف عملية السلام قبل اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر أيلول والتي منحت الفلسطينيين وضع دولة غير عضو بصفة مراقب. ويخشى نتنياهو أن يستغل الفلسطينيون في غياب المفاوضات المباشرة اجتماع الجمعية العامة لاطلاق المزيد من خطوات الاعتراف بدولتهم. ويعتقد مسؤولون في وزارة الخارجية الأمريكية أن الجانبين سيعودان لطاولة التفاوض بمجرد التوصل لاتفاق على اجراءات لبناء الثقة من بينها على سبيل المثال عفو اسرائيلي جزئي عن السجناء الفلسطينيين في قضايا أمنية وصيغة لمحادثات جديدة. ومن بين الحوافز التي منحت للفلسطينين للعودة للمحاثات خطة اقتصادية بقيمة أربعة مليارات دولار قادها رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير. وتتضمن الخطة استثمارات من القطاع الخاص لتعزيز فرص العمل !!


كيري بجولة مكوكية لتجديد المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين
 
 
 *بين الحوافز التي منحت للفلسطينين للعودة للمحاثات خطة اقتصادية بقيمة أربعة مليارات دولار* تخشى اسرائيل أن يستغل الفلسطينيون  اجتماع الجمعية العامة لاطلاق المزيد من خطوات الاعتراف بفلسطين*
 
 
 كيري وعباس 
 
يقوم وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بجهود دبلوماسية  كبيرة على أمل تجديد  مفاوضات السلام المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين التي توقفت بسبب البناء الاستيطاني في الضفة الغربية.

وكان كيري قد التقى مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الأردن ثم سافر كيري إلى القدس والتقى امس الجمعة مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو  واستمر اجتماعهما لمدة ثلاث ساعات  وشمل حسب  مصدر أمريكي "محادثات تفصيلية وجوهرية بشأن سبل المضي قدما". وجرت أيضا مناقشة الحرب الأهلية في سوريا والقضايا المرتبطة بإيران.

وكانت هذه المرة الثانية خلال يومين التي يجري فيها كيري محادثات مع نتنياهو مما يعكس تسارعا في وتيرة الأحداث يضفى أهمية على الجولات التي يقوم بها وزير الخارجية الأمريكي في الشرق الأوسط.

ورفض مسؤولون إسرائيليون الحديث عن محتوى المحادثات بن كيري ونتنياهو. مساء السبت التقى كيري مع الرئيس شمعون بيرس في مقر إقامته في  القدس. وأشاد بيرس بتصميم كيري في محاولة إحياء المحادثات.

وقال لكيري "أعلم أن هذا صعب وهناك كثير من المشكلات لكن فيما يتعلق بي .. يمكنني أن أرى أن هناك أغلبية واضحة بين الناس مؤيدة لعملية السلام.. ولحل الدولتين .. وآمال عظيمة في أنك ستنجح .. وأنه بوسعك ذلك."

ويصر الفلسطينيون على وقف البناء في المستوطنات التي تعتبر  غير مشروعة كشرط لاستئناف المفاوضات  وأن تعترف اسرائيل بحدود 1967 كأساس لحدود دولة فلسطين المستقبلية. 

 
 نتنياهو وكيري
 
ولم يتضح ما إذا كان كيري سيعلن يوم السبت التوصل إلى اتفاق لاستئناف المحادثات أم سيتعين عليه العودة مجددا لاجتماعات أخرى.

وقال نبيل ابو ردينة المتحدث باسم عباس إن الرئيس الفلسطيني سيجتمع مع كيري مرة أخرى السبت (اليوم) في الأردن وإنه ينبغي لإسرائيل تقديم رد صريح قبل إمكانية استئناف المحادثات.


ولم يكشف كيري الكثير عن خططه لاعادة الجانبين لمائدة المفاوضات لكنه كان قد صرح بأنه لن يعود للمنطقة إذا لم تكن لديه القناعة بامكانية احراز تقدم.

كما يحرص كيري على التوصل لاتفاق لاستئناف عملية السلام قبل اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر أيلول والتي منحت  الفلسطينيين وضع دولة غير عضو بصفة مراقب.

ويخشى نتنياهو أن يستغل الفلسطينيون في غياب المفاوضات المباشرة اجتماع الجمعية العامة لاطلاق المزيد من خطوات الاعتراف بدولتهم.


ويعتقد مسؤولون في وزارة الخارجية الأمريكية أن الجانبين سيعودان لطاولة التفاوض بمجرد التوصل لاتفاق على اجراءات لبناء الثقة من بينها على سبيل المثال عفو اسرائيلي جزئي عن السجناء الفلسطينيين في قضايا أمنية وصيغة لمحادثات جديدة.

ومن بين الحوافز التي منحت للفلسطينين للعودة للمحاثات خطة اقتصادية بقيمة أربعة مليارات دولار قادها رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.

وتتضمن الخطة استثمارات من القطاع الخاص لتعزيز فرص العمل !!

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.