محليات

يركا: المدرسة الاعداديّة السريسة تنادي كفى لحوادث الطرق

نزار ابوعقل

اصبحت حوادثَ الطُّرقِ، تمثلُ وبشكلٍ كبيرٍ هاجساً وقلقاً لكافةِ افرادِ المجتمعِ اليركاوي، لما فيها من عواقبٍ وخسائرٍ ماديةٍ وبشريةٍ فادحةٍ، اضافةً الى المشاكلِ الاجتماعيةِ النَّاتجة عنها. ونظراً لازدياد هذه الحوادث التي عصفت في الآونة الأخيرة في قريتنا،والتي حصدت معها خيرةَ شبابها، فلزم علينا العملَ على ايجادِ الحلول والاقتراحات ووضعها موضع التَّنفيذ للحدِّ من هذه الحوادث او على الاقل تقدير معالجه اسبابها والتخفيف من أثارها السَّلبيّة. فكما هو معلومٌ لدى الجميع فإن العنصر الأهم الذي يسبب وقوع حوادث السّير هو السَّائق نفسه، وذلك إمّا لانشغال السّائق عن القيادة أو لعدم التَّقيّد لأنظمة المرور أو التَّهور الشديد في القيادة وتجاوز السَّرعة المسموح بها أو حتى القيادة بدون رخصة سياقة وفي سنّ دونَ المسموح به، عدا عن عدم صيانة السيارة او ترخيصها ، الخ.... لذلك فانّ المسؤوليّة الكبرى تقع على عاتق السّائق في التّسبب لوقوع الحوادث. فلزمَ على المهتمين والمختصين في السّلامة المروريّة، بحث ودراسة كيفيّة مساعدة السائق، لتفادي الوقوع في الحوادث والنّهوض بالمجتمع اليركاوي كله من أجل ايجاد الحلول للحدّ من هذه الظاهرة. فكان من واجبنا كإدارة وهيئة تدريسيّة التّطرق الى هذا الموضوع والاعلان عن حملة توعية وتثقيف في هذا المجال. والالتزام مع كل افراد المجتمع لمحاربة حوادث الطرق... فكان لا بد في البداية غرس آداب المرور في نفوس الطلبة وذلك من خلال محاضرات من قبل مختصين في هذا المجال والاستعانة برجال الشرطة قسم المرور واستخدام رسومات وكتابات توضيحيّة للدلالة على مدى مخاطر الحوادث وعواقبها النفسيّة والجسديّة والقيام ايضاً بورشات عمل داخل الصفوف. على أمل أن نرفع مستوى السّلامة المروريّة لدى الجيل الجديد ومع ذلك نريد أن ننوه انّ الأسرة هي النواه الأولى في المجتمع فهي المساهمة الأكبر في مجال الوعي المروري، من خلال تعليم الأبناء الالتزام بأنظمة المرور والقوانين وبالتّالي الالتزام الذاتي من قبل الأباء أنفسهم بالأنظمة يسهم بشكل أكبر غرسها في الأبناء. من هنا فانّ تعزيز دور المدرسة مع إكمال دور الأسرة وبالتّالي تكاتف كل أفراد المجتمع مع السّلطة المحليّة في توعيّة المواطنين بأهمية مراعاة شروط الأمان قد يؤدي الى التخفيف من هذه الحوادث ،إلّا فالوقت القادم سيحمل لنا المزيد من الضحايا!!!! فنرجو الاهتمام وأخذ هذا الموضوع على محمل الجدّ ولنتكاتف كلنا معاً ونحارب هذه الظاهرة لانّ القضيّة لن تحسم إلّا بالنّهوض والعمل. (إنّ الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم .....) باحترام لجنة اولياء امور الطلاب .. ادارة المدرسة والهيئة التدريسيّة

اصبحت حوادثَ الطُّرقِ، تمثلُ وبشكلٍ كبيرٍ هاجساً وقلقاً لكافةِ افرادِ المجتمعِ اليركاوي، لما فيها من عواقبٍ وخسائرٍ ماديةٍ  وبشريةٍ فادحةٍ، اضافةً الى المشاكلِ الاجتماعيةِ النَّاتجة عنها.
ونظراً لازدياد هذه الحوادث التي عصفت في الآونة الأخيرة في قريتنا،والتي حصدت معها خيرةَ شبابها، فلزم علينا العملَ على ايجادِ الحلول والاقتراحات ووضعها
موضع التَّنفيذ للحدِّ من هذه الحوادث او على الاقل  تقدير  معالجه اسبابها والتخفيف من أثارها السَّلبيّة.
فكما هو معلومٌ لدى الجميع فإن العنصر الأهم الذي يسبب وقوع حوادث السّير هو السَّائق نفسه، وذلك إمّا لانشغال السّائق عن القيادة أو لعدم التَّقيّد لأنظمة المرور أو التَّهور الشديد في القيادة وتجاوز السَّرعة المسموح بها أو حتى القيادة بدون رخصة سياقة وفي سنّ دونَ المسموح به، عدا عن عدم صيانة
السيارة او ترخيصها ، الخ....
لذلك فانّ المسؤوليّة الكبرى تقع على عاتق السّائق في التّسبب لوقوع الحوادث. فلزمَ على المهتمين والمختصين في السّلامة المروريّة، بحث ودراسة كيفيّة مساعدة السائق، لتفادي الوقوع في الحوادث والنّهوض بالمجتمع اليركاوي كله من أجل ايجاد الحلول للحدّ من هذه الظاهرة. فكان من واجبنا كإدارة وهيئة تدريسيّة التّطرق الى هذا الموضوع والاعلان عن حملة توعية وتثقيف في هذا المجال. والالتزام مع كل افراد المجتمع  لمحاربة حوادث الطرق...
فكان لا بد في البداية غرس آداب المرور في نفوس الطلبة وذلك من خلال محاضرات من قبل مختصين في هذا المجال والاستعانة برجال الشرطة قسم المرور واستخدام رسومات وكتابات توضيحيّة للدلالة على مدى مخاطر الحوادث وعواقبها النفسيّة والجسديّة والقيام ايضاً بورشات عمل داخل الصفوف.
على أمل أن نرفع مستوى السّلامة المروريّة لدى الجيل الجديد ومع ذلك نريد أن ننوه انّ الأسرة هي النواه الأولى في المجتمع فهي المساهمة الأكبر في مجال الوعي المروري، من خلال تعليم الأبناء الالتزام بأنظمة المرور والقوانين وبالتّالي الالتزام الذاتي من قبل الأباء أنفسهم بالأنظمة يسهم بشكل أكبر غرسها في الأبناء.
من هنا فانّ تعزيز دور المدرسة مع إكمال دور الأسرة وبالتّالي تكاتف كل أفراد المجتمع مع السّلطة المحليّة في توعيّة المواطنين بأهمية مراعاة شروط الأمان قد يؤدي الى التخفيف من هذه الحوادث ،إلّا فالوقت القادم سيحمل لنا المزيد من الضحايا!!!!
فنرجو الاهتمام وأخذ هذا الموضوع على محمل الجدّ ولنتكاتف كلنا معاً ونحارب هذه الظاهرة لانّ القضيّة لن تحسم إلّا بالنّهوض والعمل. (إنّ الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم .....) باحترام  لجنة اولياء امور الطلاب .. ادارة المدرسة والهيئة التدريسيّة

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.