محليات

طلاب ابتدائية البطوف في كفرمندا: كفى للضجيج نريد أن نتعلم

استضافت إذاعة الشمس مديرة مدرسة البطوف الإبتدائية في كفرمندا السيدة خديجة زيدان والسيدة مسعدة خلايلة، وطالبات من المدرسة، اللذين تحدثوا عن بحثهم في مجال مكافحة الضجيج وتحسين البيئة.

حصلت مدرسة البطوف الإبتدائية في بلدة كفرمندا على الجائزة الأولى في مسابقة "المدرسة صديقة البيئة" التي نظمتها جمعية "اسرائيل الجميلة"، حيث تناول البحث الذي قام به طلاب المدرسة موضوع الضجيج كظاهرة مقلقة في مجتمعنا العربي بشكل عام وبالمدرسة المذكورة بشكل خاص.

واقع صعب
قالت السيدة خديجة زيدان، مديرة مدرسة البطوف الإبتدائية: "مدرسة البطوف موجودة في مركز البلد، وهي تعد من أقدم المدارس ومن المدارس الأولى في البلدة، موقعها يأتي بجانب الجامع القديم وتحيطها العديد من المحلات التجارية. المدرسة تحتوي على 470 طالبا و38 معلما مقسمون على بنايتين، ونحن في العام 2015 لا يزال نصف المدرسة موجود ببناية مستأجرة. لم نتوقع أن ينعكس هذا الواقع على الموضوع الذي يختاره الطلاب لبحث أو للتقدم لأي مسابقة كانت، ولم ننتبه بأن هذا الأمر له تأثير كبير على طلابنا. من اختيار الطلاب لموضوع المسابقة برز جدا واقعنا الصعب وتأثيره على طلابنا".

معاناة يومية
وتحدثت السيدة مسعدة خلايلة، معلمة العلوم في المدرسة، حيث قالت: "هذه المرة الأولى التي تتوجه بها جمعية "اسرائيل الجميلة" للوسط العربي وللمدارس العربية للاشتراك بهذه المسابقة، قاموا بارسال مرشدة لنا بعد الموافقة على طلبنا بالإشتراك، والتي عرضت علينا مواضيع الإستحداث وإعادة الإستعمال ومواضيع النفايات والماء وتلويث الهواء، ولكنني شعرت بأن موضوع الضجيج هو الأهم بالنسبة لنا كمدرسة بسبب المعاناة التي نعاني منها".

استطلاع محوسب
وقالت الطالبة فاطمة مهند زيدان: "قمنا ببناء استطلاع محوسب، والذي أجاب عليه طلاب من الصفوف الرابعة وحتى السادسة. الإستطلاع احتوى عدة أسئلة حول موضوع الضجيج، وقمنا بالتركيز على سؤالين، الأول عن مصادر الضجيج وهل هي من داخل أم من خارج المدرسة، والسؤال الثاني كان عن تأثير الضجيج على الطلاب. تبين لنا بأن الضجة تأتي من خارج المدرسة، من السيارات والأغاني والمفرقعات، وتبين لنا أيضا بأن الضجيج يؤثر فعلا على تركيز الطلاب بشكل كبير".

ضجة مفتعلة
وتحدثت الطالبة نوار زهير مراد قائلة: "قمنا بمهمتين بالصفوف الرابعة، الأولى كانت أننا قمنا بعمل ضجة مفتعلة في ساحة المدرسة، وبالمهمة الثانية لم نصدر أي ضجة وكان هدوء تام، واستنتجنا أن الضجة تؤثر على تركيز الطلاب، والطلاب الذي يحصلون على تحصيل عال حصلوا على علامات أقل من المتوقع بسبب الضجيج".

"مسابقة الضجيج"
وقالت الطالبة سارة عبد قدح: "قمنا بعمل مسابقة محوسبة على نمط من سيربح المليون، والتي تمحورت أسئلتها حول موضوع الضجيج". وقالت الطالبة عدن شفيق قدح: "انا بالصف السادس، وقمنا بالإشتراك مع معلمة الفنون بصنع رسومات ولافتات التي توضح مدى شعورنا بالضجيج، واستخرجنا أمثال باللغة العبرية والانجليزية والعربية وآيات من القرآن الكريم حول موضوع الضجيج بحياتنا اليومية".

استمعوا للقاء الكامل:
































يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.