حذّرت "مؤسسة الاقصى للوقف والتراث" في بيان عممته يوم الاثنين 19/3/2012 من تداعيات تصعيد الاحتلال الاسرائيلي اقتحاماته وتدنيسه المسجد الاقصى المبارك ، والتي تمثلت باقتحامات جماعية للمخابرات الاسرائيلية من جهة ، وفرق من جنود الاحتلال بزّيّهم العسكري من جهة اخرى ، ونبّهت "مؤسسة الاقصى" أن هذه الاقتحمات قد تكون تمهيداً لاقتحامات أكبر من قبل المستوطنين والجماعات اليهودية للمسجد الاقصى ، خلال ما يسمى بـ "موسم الاعياد اليهودية " مطلع الشهر القادم ومنه "عيد الفصح العبري" ، ودعت المؤسسة عموم اهل القدس والداخل الفلسطيني الى الرباط الدائم والباكر في المسجد الاقصى ، وتكثيف شد الرحال اليه . هذا ووثقت "مؤسسة الأقصى" خلال اليومين الأخيرين ( الاحد والاثنين) اقتحامات للمسجد الاقصى ، ولوحظ ان الاقتحامات التي تمّت يوم أمس الأحد كانت اقتحامات جماعية ومتوازية لفرقة من المخابرات الاحتلالية وأخرى لفرق جيش الاحتلال الاسرائيلي بزيّهم العسكري ، والذين اقتحموا المسجد الاقصى ونظموا جولات في انحائه خاصة عند الجامع القبلي والمصلى المرواني وصحن مسجد قبة الصخرة ، اما فرقة المخابرات فقد اقتحمت المواقع المذكورة بالإضافة الى اقتحامها وتدنيسها لداخل الجامع القبلي المسقوف . وقالت "مؤسسة الاقصى" :" ان تصعيد الاقتحامات والتدنيس للمسجد الاقصى – ومنه تدنيس السياح الاجانب- ، هو انتهاك صارخ لحرمة المسجد الاقصى ، ومس بمشاعر وعقيدة 1700 مليون مسلم في العالم ، ويبدو ان الاحتلال يعمل على عامل الزمن لفرض امر واقع جديد وخطير في المسجد الاقصى ، الأمر الذي نحذّر من خطورته وتداعياته ، مما يستدعي العمل الجاد والفوري على الصعيد الاسلامي والعربي لوقف هذه الممارسات الاحتلالية الاسرائيلية" .

حذّرت "مؤسسة الاقصى للوقف والتراث" في بيان عممته يوم الاثنين 19/3/2012  من تداعيات تصعيد الاحتلال الاسرائيلي اقتحاماته وتدنيسه المسجد الاقصى المبارك ، والتي تمثلت باقتحامات جماعية للمخابرات الاسرائيلية من جهة ، وفرق من جنود الاحتلال بزّيّهم العسكري من جهة اخرى ، ونبّهت "مؤسسة الاقصى" أن هذه الاقتحمات قد تكون تمهيداً لاقتحامات أكبر من قبل المستوطنين والجماعات اليهودية للمسجد الاقصى ، خلال ما يسمى بـ "موسم الاعياد اليهودية " مطلع الشهر القادم ومنه "عيد الفصح العبري" ، ودعت المؤسسة عموم اهل القدس والداخل الفلسطيني الى الرباط الدائم والباكر في المسجد الاقصى ، وتكثيف شد الرحال اليه .

هذا ووثقت "مؤسسة الأقصى" خلال اليومين الأخيرين ( الاحد والاثنين) اقتحامات للمسجد الاقصى ، ولوحظ ان الاقتحامات التي تمّت يوم أمس الأحد كانت اقتحامات جماعية ومتوازية لفرقة من المخابرات الاحتلالية وأخرى لفرق جيش الاحتلال الاسرائيلي بزيّهم العسكري ، والذين اقتحموا المسجد الاقصى ونظموا جولات في انحائه خاصة عند الجامع القبلي والمصلى المرواني وصحن مسجد قبة الصخرة ، اما فرقة المخابرات فقد اقتحمت المواقع المذكورة بالإضافة الى اقتحامها وتدنيسها لداخل الجامع القبلي المسقوف .

وقالت "مؤسسة الاقصى" :" ان تصعيد الاقتحامات والتدنيس للمسجد الاقصى – ومنه تدنيس السياح الاجانب-  ، هو انتهاك صارخ لحرمة المسجد الاقصى ، ومس بمشاعر وعقيدة 1700 مليون مسلم في العالم ، ويبدو ان الاحتلال يعمل على عامل الزمن لفرض امر واقع جديد وخطير في المسجد الاقصى ، الأمر الذي نحذّر من خطورته وتداعياته ، مما يستدعي العمل الجاد والفوري على الصعيد الاسلامي والعربي لوقف هذه الممارسات الاحتلالية الاسرائيلية" .




























































يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.