عالمي

العثور على متفجرات بعد تحذير من هجوم ارهابي في تايلاند

عثرت الشرطة التايلاندية على مواد تصنيع قنابل بعد اعتقال لبناني للاشتباه في تخطيطه لشن هجوم لكن رئيسة وزراء تايلاند أكدت يوم الاثنين على ان كل شيء تحت السيطرة. وعززت السلطات التايلاندية اجراءات الامن في مناطق بالعاصمة بانكوك ومناطق اخرى يرتادها السائحون بكثرة بعد ان حذرت الولايات المتحدة واسرائيل يوم الجمعة من احتمال وقوع هجوم ارهابي. واحتجزت الشرطة لبنانيا تردد انه يحمل جواز سفر سويديا. وقالت وزارة الخارجية السويدية ان السلطات التايلاندية أبلغتها ان اللبناني المشتبه به يحمل جواز سفر سويديا. وقال المسؤولون التايلانديون ان المشتبه به له صلات بحزب الله اللبناني الذي تدعمه سوريا وايران وتدرجه الولايات المتحدة ضمن القائمة الامريكية السوداء الرسمية للمنظمات الارهابية الاجنبية. وأبلغ بريوبان دامابونج قائد الشرطة الوطنية ان المشتبه به واسمه عتريس حسين أعطى للشرطة عنوانا تخزن فيه المواد المستخدمة في تصنيع القنابل. وعثر ضباط الشرطة على كميات كبيرة من المواد المستخدمة لتركيب مواد ناسفة في مبنى بجنوب غرب بانكوك منها 4380 كيلوجراما من مادة اليوريا وعشرة جالونات من نترات الامونيوم السائل. وصرح بريوان بأن المشتبه به اعترف بأن جماعته لم تكن تخطط لشن هجوم في تايلاند لكنها كانت تعتزم نقل هذه المواد الى دولة أخرى. ورفض اعطاء المزيد من التفاصيل. ولدى سؤالها عن المواد المكتشفة قالت رئيسة وزراء تايلاند ينجلوك شيناواترا للصحفيين "علمت بالامر. أطلب من الناس الا ينتابهم الذعر. نحن الان نسيطر على الموقف." وقال يوتاساك ساسيبرابا وزير الدفاع للصحفيين في مدينة تشيانج ماي الشمالية يوم الاحد ان تايلاند لم تكن مستهدفة وان صرح مسؤولون بأن مناطق من تايلاند يرتادها السياح والاسرائيليون يمكن ان تكون عرضة للهجوم. وقال وزير الدفاع ان مشتبها به ثانيا تمكن من الخروج من البلاد. وذكرت الشرطة ان المشتبه به المحتجز لم توجه له أي اتهامات بعد. واستاء مسؤولو تايلاند فيما يبدو من التحذيرات التي أصدرتها الحكومتان الامريكية والاسرائيلية من السفر الى تايلاند وحذت حذوهما حكومات أخرى منذ يوم الجمعة. وصرح وزير الخارجية التايلاندي سورابونج تاويجاكشايكول بأن دبلوماسيين من الدول التي أصدرت تحذيرات من السفر الى بلاده سيجتمعون به يوم الاثنين لتوضيح الموقف. واصدرت وحدة مكافحة الارهاب الاسرائيلية "تحذيرا قويا من السفر" للاسرائيليين ونصحتهم بعدم السفر الى بانكوك في المستقبل القريب. وحثت السفارة الامريكية في بانكوك الامريكيين على توخي الحذر في المناطق التي يرتادها السائحون في العاصمة بسبب التهديد باحتمال شن "ارهابيين اجانب" هجوما

عثرت الشرطة التايلاندية على مواد تصنيع قنابل بعد اعتقال لبناني للاشتباه في تخطيطه لشن هجوم لكن رئيسة وزراء تايلاند أكدت يوم الاثنين على ان كل شيء تحت السيطرة.

وعززت السلطات التايلاندية اجراءات الامن في مناطق بالعاصمة بانكوك ومناطق اخرى يرتادها السائحون بكثرة بعد ان حذرت الولايات المتحدة واسرائيل يوم الجمعة من احتمال وقوع هجوم ارهابي.

واحتجزت الشرطة لبنانيا تردد انه يحمل جواز سفر سويديا. وقالت وزارة الخارجية السويدية ان السلطات التايلاندية أبلغتها ان اللبناني المشتبه به يحمل جواز سفر سويديا.

وقال المسؤولون التايلانديون ان المشتبه به له صلات بحزب الله اللبناني الذي تدعمه سوريا وايران وتدرجه الولايات المتحدة ضمن القائمة الامريكية السوداء الرسمية للمنظمات الارهابية الاجنبية.

وأبلغ بريوبان دامابونج قائد الشرطة الوطنية ان المشتبه به واسمه عتريس حسين أعطى للشرطة عنوانا تخزن فيه المواد المستخدمة في تصنيع القنابل.

وعثر ضباط الشرطة على كميات كبيرة من المواد المستخدمة لتركيب مواد ناسفة في مبنى بجنوب غرب بانكوك منها 4380 كيلوجراما من مادة اليوريا وعشرة جالونات من نترات الامونيوم السائل.

وصرح بريوان بأن المشتبه به اعترف بأن جماعته لم تكن تخطط لشن هجوم في تايلاند لكنها كانت تعتزم نقل هذه المواد الى دولة أخرى. ورفض اعطاء المزيد من التفاصيل.

ولدى سؤالها عن المواد المكتشفة قالت رئيسة وزراء تايلاند ينجلوك شيناواترا للصحفيين "علمت بالامر. أطلب من الناس الا ينتابهم الذعر. نحن الان نسيطر على الموقف."

واصدرت وحدة مكافحة الارهاب الاسرائيلية "تحذيرا قويا من السفر" للاسرائيليين ونصحتهم بعدم السفر الى بانكوك في المستقبل القريب.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.