لا زالت خيمة البقاء العكية تستقبل العديد من الوفود المتضامنة ، حيث وصل نهاية الاسبوع كل من عضو الكنيست عفو اغبارية، وفد مساواة، حركة النساء الديموقراطيات من الناصرة وعدد من المتضامنين من تل ابيب يهود وعرب للتضامن مع الاهالي في عكا.
وكان في استقبال الوفود العديد من سكان البناية المهددين بالطرد من بيوتهم وعلى رأسهم فخري بشتاوي، احمد عودة، الشيخ عباس زكور، خالد سليمان ونمر موسى وغيرهم من الشباب والصبايا.
وتحدث عضو الكنيست عفو اغبارية عن المأساة التي يعاني منها السكان العرب في البلدة القديمة ومحاولة السلطات بشتى الطرق طرد العكيين من بيوتهم بالألاعيب وبمساعدة المحاكم.
وتحدث عضو بلدية عكا احمد عودة: عن مخطط التهويد الذي ما زال قائم منذ سنوات ، وأضاف فخري بشتاوي عن نضال السكان العرب في المدينة لصد وحش العنصرية التي تتفشى في الآونة الأخيرة وعمليات التكسير وحرق الممتلكات للسكان العرب في الاحياء اليهودية مما أدى الى نزوح هذه العائلات من مساكنها.
وأضاف " في تاريخ 9.1.12 ستبحث اللجنة المصغرة في الكنيست قضية تفشي العنصرية والتهجير باقتراح قدمه كل من محمد بركه، جمال زحالقة وابراهيم صرصور، والدعوة عامة للمشاركة في الجلسة لتشكيل ضغط على أعضاء الكنيست".
الشيخ عباس زكور، تحدث عن صعوبة الترميم للأبنية القديمة من الناحية المادية فالسكان مطالبون بترميم بيوتهم حسب المواصفات التي تضعها شركة تطوير عكا وشركة عميدار، وهذه تكاليف باهظة جدا لا يقدر على دفعها السكان المحليين لان الحديث عن ملايين الشواقل لكل ترميم، ومن هنا نجد سكان البلده القديمة يهجرون بيوتهم عنوة ، فعندما نمر في البلدة القديمة وسط الاسبوع لا نجد احد في الشارع وهذا يدل على كمية البيوت التي تركها اهلها وهي فارغة الآن.
وقد قام الوفد بجولة في أزقة المدينة والاستماع الى مشاكل السكان ومعاناتهم مع المتمولين اليهود وشركة تطوير عكا وشركة عميدار الذين يهجرون السكان العرب من بيوتهم بدلا من مساعدتهم على البقاء فيها.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.