كشف خبير الاستيطان الباحث احمد صب لبن النقاب عن مصادقة اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء الإسرائيلية مؤخرا على مخطط لبناء 23 وحدة استيطانية في بؤرة استيطانية جديدة تضاف إلى البؤر القائمة في حي رأس العمود شرقي البلدة القديمة. وقال صب لبن من رابطة الباحثين الميدانيين في القدس، أن اللجنة اللوائية لتخطيط والبناء الإسرائيلية صادقت على المخطط الذي يحمل الرقم 12259 وينص على بناء 23 وحدة استيطانية في مبنيين سكنيين بالإضافة إلى موافقتها على بناء مبنى ثالث للاستخدام التجاري والمكتبي وذلك فوق أنقاض محطة الوقود وبعض المحلات التجارية القريبة من البؤرة الاستيطانية معليه دافيد التي كانت اللجنة المحلية قد صادقت على تراخيص بناء 17 وحدة استيطانية جديدة فيها قبل نحوي أسبوعين. وقال ان البؤرة الاستيطانية الجديدة تبعد قرابة المائة متر عن البؤرة الاستيطانية معليه دافيد في حي رأس العمود ومن المعروف أن رجل الأعمال الإسرائيلي "يوسف سلطان" من سكان مستوطنة جفعات زئيف شمالي مدينة القدس يقف وراء المشروع، حيث يدعي سلطان ملكيته للأرض المقام عليها محطة الوقود. واشار الى انه جرى الحديث سابقا عن أن رجل الأعمال الإسرائيلي سلطان ينوي بيع الأرض والمشروع الذي قام بتخطيطه لبناء 23 وحدة سكنية، وقد دار الحديث عن أن بعض الجمعيات اليمينية كانت قد فاوضت سلطان من أجل شراء المشروع. هذا بالإضافة إلى الحديث عن وجود بعض الجهات الفلسطينية كذلك التي فاوضت سلطان ولكنه حتى الآن لم يقرر بيع المشروع لأي من الطرفين. متوقعا أن تباشر جمعية عطيرت كوهنيم بالإضافة إلى ألعاد بالتعاون مع المليونير الإسرائيلي موسكفيتش بالضغط على رجل الأعمال الإسرائيلي "سلطان" من اجل شراء المشروع لضمه إلى سلسلة البؤر الاستيطانية التي يقفون ورائها في راس العامود. واوضح صب لبن ان معاناة حي رأس العمود من المشروع الاستيطاني تعود إلى بدايات العام 1997 عندما استوطنت ثلاث عائلات إسرائيلية الحي معلنة قيام البؤرة الاستيطانية معليه زيتيم والتي تطورت عبر السنوات الأربعة عشر الماضية بحيث وصل عدد الوحدات الاستيطانية فيها إلى 116 وحدة استيطانية يقطنها اليوم قرابة 500 مستوطن وما يزال المشروع معليه زيتيم في مرحلته الثانية حيث يراد في ألمرحله الثالثة توسيع البؤر لتصل إلى 150 وحدة استيطانية وذلك عبر إخلاء عائلة حمدالله التي تقطن بمحاذاة البؤرة الاستيطانية وبناء 34 وحدة على أنقاض منزلها التي قطنته منذ عام 1952. وقال ان البناء الاستيطاني والزحف الاستيطاني تجاه حي رأس العمود لم يقف عند ذلك الحد فمؤخرا قامت اللجنة المحلية بتدشين الخطوة الأولى من المشروع الاستيطاني معليه دافيد عبر إصدار تراخيص بناء 14 وحدة استيطانية طلبتها جمعية "البوخاريم اليهود" للوحدات السكنية الأربعة عشر التي قامت بتشيدها داخل مقر الشرطة الإسرائيلية السابق بالإضافة إلى 3 وحدات في مبنى ملاصق لمبنى الشرطة السابق في حي رأس العمود " ما كان يدعى بشرطة يهودا وسامره" وهو نفس المقر الذي كان يستخدم كمقر للشرطة الأردنية قبيل احتلال القدس عام 67، الشرطة الإسرائيلية كانت قد أخلت الموقع عام 2009 لتنتقل إلى مركزها الجديد في مستوطنة E1 الإسرائيلية حيث حصلت الشرطة الإسرائيلية حينها على تمويل من جمعية اليهود البوخاريم الإسرائيلية من اجل بناء مركز الشرطة في E1 مقابل ان تحصل الجمعية الاستيطانية على مبنى الشرطة في رأس العمود وان هناك علاقات وثيقة ما بين جمعية البوخاريم وجمعية ألعاد الاستيطانية. واوضح الباحث صب لبن أن الوحدات السبعة عشر قد تم تجهيزها بالفعل واليوم يمكن للزائر لحي رأس العمود ان يرى لوحة إعلانية يراد من خلالها بيع هذه الوحدات الاستيطانية حيث يشير الإعلان "معلوت دافيد وحدات سكنية مكونة من ثلاث وأربع وخمس وست غرف فخمة للبيع" ولكن في نفس الوقت تحاول هذه الجهات المعلنة حاليا الحصول على تراخيص بناء لهذه الوحدات ، ما يشير هنا الى ازدواجية المعايير لدى السلطات الإسرائيلية التي تنتهز كل الفرص من اجل مراقبة ومخالفة وهدم البناء الفلسطيني في القدس وتحديدا في الأحياء المقدسية المحيطة بالبلدة القديمة ولكنها بذات الوقت أغفلت عيناها عن مراقبة ما حدث في مركز سابق للشرطة تم تحويله بين ليلة وضحاها لوحدات سكنية. واشار إلى أن هذه الوحدات الأربعة عشر تعتبر المرحلة الأولى من المخطط الرامي لتشييد بؤرة استيطانية جديدة في رأس العمود يطلق عليه "معلوت دافيد" حيث يخطط حاليا لمرحلة ثانية سيتم من خلالها بناء 104 وحدات سكنية بحيث سيصل عدد الوحدات في المستوطنة إلى 120 وحدة سكنية بالإضافة إلى بناء مدرسة وكنيس ونادي رياضي والذي بدوره سيخدم البؤرة الاستيطانية المقابلة لمعلوت دافيد وهي معليه زيتيم التي يفصلها عن البؤرة معلوت دافيد شارع فقط بعرض 5 أمتار وهو شارع الموصل ما بين حي رأس العمود وحي وادي قدوم. واضاف انه سيتم مستقبلا ربط المستوطنتين عبر بناء جسر جوي بينهما بحيث سيكون عدد الوحدات الاستيطانية في هذه البؤرة 270 وحدة يضاف أليهم 23 وحدة عبر المشروع الجديد وبذلك ستكون هذه البؤر الثلاث اكبر تجمع استيطاني في قلب الأحياء الفلسطينية التي يراد من خلالها تعزيز الوجود الاستيطاني والسيطرة الإسرائيلية على مدينة القدس بشقيها الشرقي والغربي.

كشف خبير الاستيطان الباحث احمد صب لبن النقاب عن مصادقة اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء الإسرائيلية مؤخرا على مخطط لبناء 23 وحدة استيطانية في بؤرة استيطانية جديدة تضاف إلى البؤر القائمة في حي رأس العمود شرقي البلدة القديمة.

وقال صب لبن من رابطة الباحثين الميدانيين في القدس، أن اللجنة اللوائية لتخطيط والبناء الإسرائيلية صادقت على المخطط الذي يحمل الرقم 12259 وينص على بناء 23 وحدة استيطانية في مبنيين سكنيين بالإضافة إلى موافقتها على بناء مبنى ثالث للاستخدام التجاري والمكتبي وذلك فوق أنقاض محطة الوقود وبعض المحلات التجارية القريبة من البؤرة الاستيطانية معليه دافيد التي كانت اللجنة المحلية قد صادقت على تراخيص بناء 17 وحدة استيطانية جديدة فيها قبل نحوي أسبوعين.

وقال ان البؤرة الاستيطانية الجديدة تبعد قرابة المائة متر عن البؤرة الاستيطانية معليه دافيد في حي رأس العمود ومن المعروف أن رجل الأعمال الإسرائيلي "يوسف سلطان" من سكان مستوطنة جفعات زئيف شمالي مدينة القدس يقف وراء المشروع، حيث يدعي سلطان ملكيته للأرض المقام عليها محطة الوقود.

واشار الى انه جرى الحديث سابقا عن أن رجل الأعمال الإسرائيلي سلطان ينوي بيع الأرض والمشروع الذي قام بتخطيطه لبناء 23 وحدة سكنية، وقد دار الحديث عن أن بعض الجمعيات اليمينية كانت قد فاوضت سلطان من أجل شراء المشروع. هذا بالإضافة إلى الحديث عن وجود بعض الجهات الفلسطينية كذلك التي فاوضت سلطان ولكنه حتى الآن لم يقرر بيع المشروع لأي من الطرفين. متوقعا أن تباشر جمعية عطيرت كوهنيم بالإضافة إلى ألعاد بالتعاون مع المليونير الإسرائيلي موسكفيتش بالضغط على رجل الأعمال الإسرائيلي "سلطان" من اجل شراء المشروع لضمه إلى سلسلة البؤر الاستيطانية التي يقفون ورائها في راس العامود.

واوضح صب لبن ان معاناة حي رأس العمود من المشروع الاستيطاني تعود إلى بدايات العام 1997 عندما استوطنت ثلاث عائلات إسرائيلية الحي معلنة قيام البؤرة الاستيطانية معليه زيتيم والتي تطورت عبر السنوات الأربعة عشر الماضية بحيث وصل عدد الوحدات الاستيطانية فيها إلى 116 وحدة استيطانية يقطنها اليوم قرابة 500 مستوطن وما يزال المشروع معليه زيتيم في مرحلته الثانية حيث يراد في ألمرحله الثالثة توسيع البؤر لتصل إلى 150 وحدة استيطانية وذلك عبر إخلاء عائلة حمدالله التي تقطن بمحاذاة البؤرة الاستيطانية وبناء 34 وحدة على أنقاض منزلها التي قطنته منذ عام 1952.

وقال ان البناء الاستيطاني والزحف الاستيطاني تجاه حي رأس العمود لم يقف عند ذلك الحد فمؤخرا قامت اللجنة المحلية بتدشين الخطوة الأولى من المشروع الاستيطاني معليه دافيد عبر إصدار تراخيص بناء 14 وحدة استيطانية طلبتها جمعية "البوخاريم اليهود" للوحدات السكنية الأربعة عشر التي قامت بتشيدها داخل مقر الشرطة الإسرائيلية السابق بالإضافة إلى 3 وحدات في مبنى ملاصق لمبنى الشرطة السابق في حي رأس العمود " ما كان يدعى بشرطة يهودا وسامره" وهو نفس المقر الذي كان يستخدم كمقر للشرطة الأردنية قبيل احتلال القدس عام 67، الشرطة الإسرائيلية كانت قد أخلت الموقع عام 2009 لتنتقل إلى مركزها الجديد في مستوطنة E1 الإسرائيلية حيث حصلت الشرطة الإسرائيلية حينها على تمويل من جمعية اليهود البوخاريم الإسرائيلية من اجل بناء مركز الشرطة في E1 مقابل ان تحصل الجمعية الاستيطانية على مبنى الشرطة في رأس العمود وان هناك علاقات وثيقة ما بين جمعية البوخاريم وجمعية ألعاد الاستيطانية.

واوضح الباحث صب لبن أن الوحدات السبعة عشر قد تم تجهيزها بالفعل واليوم يمكن للزائر لحي رأس العمود ان يرى لوحة إعلانية يراد من خلالها بيع هذه الوحدات الاستيطانية حيث يشير الإعلان "معلوت دافيد وحدات سكنية مكونة من ثلاث وأربع وخمس وست غرف فخمة للبيع" ولكن في نفس الوقت تحاول هذه الجهات المعلنة حاليا الحصول على تراخيص بناء لهذه الوحدات ، ما يشير هنا الى ازدواجية المعايير لدى السلطات الإسرائيلية التي تنتهز كل الفرص من اجل مراقبة ومخالفة وهدم البناء الفلسطيني في القدس وتحديدا في الأحياء المقدسية المحيطة بالبلدة القديمة ولكنها بذات الوقت أغفلت عيناها عن مراقبة ما حدث في مركز سابق للشرطة تم تحويله بين ليلة وضحاها لوحدات سكنية.

واشار إلى أن هذه الوحدات الأربعة عشر تعتبر المرحلة الأولى من المخطط الرامي لتشييد بؤرة استيطانية جديدة في رأس العمود يطلق عليه "معلوت دافيد" حيث يخطط حاليا لمرحلة ثانية سيتم من خلالها بناء 104 وحدات سكنية بحيث سيصل عدد الوحدات في المستوطنة إلى 120 وحدة سكنية بالإضافة إلى بناء مدرسة وكنيس ونادي رياضي والذي بدوره سيخدم البؤرة الاستيطانية المقابلة لمعلوت دافيد وهي معليه زيتيم التي يفصلها عن البؤرة معلوت دافيد شارع فقط بعرض 5 أمتار وهو شارع الموصل ما بين حي رأس العمود وحي وادي قدوم.

واضاف انه سيتم مستقبلا ربط المستوطنتين عبر بناء جسر جوي بينهما بحيث سيكون عدد الوحدات الاستيطانية في هذه البؤرة 270 وحدة يضاف أليهم 23 وحدة عبر المشروع الجديد وبذلك ستكون هذه البؤر الثلاث اكبر تجمع استيطاني في قلب الأحياء الفلسطينية التي يراد من خلالها تعزيز الوجود الاستيطاني والسيطرة الإسرائيلية على مدينة القدس بشقيها الشرقي والغربي.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.