اختتم المنتدى الرابع لتحالف الأمم المتحدة للحضارات في الدوحة الذي عقد بمبادرة من الشيخة موزا بنت ناصر زوجة امير قطر عضو المجموعة رفيعة المستوى التابعة للتحالف أعماله. فقد اجتمع في الدوحة في الفترة ما بين ١١ و ١٣ ديسمبر ٢٠١١ أكثر من ٢٥٠٠ مشاركا من بينهم رؤساء الدول ووزراء الخارجية والمنظمات غير الحكومية وممثلو المجتمع المدني وقادة الشباب والمؤسسات والإعلام والأكاديميين والشركات. كل هؤلاء حضروا للمشاركة في المنتدى الرابع لتحالف الأمم المتحدة للحضارات الذي دارت فعالياته حول قضايا رئيسة هي: - كيف يؤثر التنوع الثقافي على التنمية؟ الحلقة المفقودة - بناء الثقة والتسامح لدعم أهداف التنمية - استراتيجيات جديدة للحوار والتفاهم والتعاون بين الثقافات وقد تناول منتدى الدوحة موضوع الحلقة المفقودة بين الثقافة والتنمية ومفهوم التنوع الثقافي وكذا الآليات التي يجب توفرها لجعل قطاع الثقافة عاملا أساسيا في سياسات التنمية. وقد اختتمت الجلسة النهائية ثلاثة أيام من اللقاءات وتبادل الآراء ووجهات النظر. وقد جددت الشيخة موزا في كلمتها الختامية رسالتها إلى المجتمع الدولي قائلة "شاهدت خلال هذا المنتدى الشباب وهم يشاركون وكنت سعيدة بسماع صوتهم، وبالرغم مما نعتقده فإن وعي الشباب حقيقي وواقعي وقد أثبت الشباب أننا بحاجة إلى دوره الريادي ودعمه لتحقيق أهداف تحالف الأمم المتحدة للحضارات والأهداف الإنمائية للألفية". أما الممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات الرئيس سامبايو فقد قال " يمثل هذا المنتدى خطوة كبيرة إلى الأمام في إظهار قدرة التحالف بصفته قوة ناعمة على المساهمة في الشراكة العالمية خدمة للسلام والتنمية. وقد أوضحت هذه الأيام الثلاثة بجلاء أنه ليس حتما المجتمعات التي تتميز بالتنوع أن تعاني من التفرقة فيما بينها وأن الاختلافات الدينية والثقافية لا تؤدي إلى الإقصاء إلا إذا استخدمت التمييز. وقد تمخض هذا المنتدى عن قصة إيجابية حول التنوع." كما عكس حضور الرئيس النمساوي هينز فيشر في الجلسة الختامية نقل شعلة تحالف الأمم المتحدة للحضارات من قطر إلى النمسا التي ستستضيف المنتدى الخامس للتحالف في ٢٠١٢. وقد تضمنت الفعاليات المهمة التي تم تناولها في الأيام الثلاثة الفعاليات الرئيسة التالية: - فعالية الشباب التي سمحت لأربعمائة من الشباب من خلفيات متعددة بمناقشة جوانب مهمة من التفاهم بين الثقافات والأديان. - جائزة "بي ام دابليو" التي تعكس نوعا جديدا من الشراكة بين القطاع الخاص والأمم المتحدة تهدف إلى انتقاء مشاريع تتميز بإبداعها العالي وترتكز على نشر التفاهم والتبادل بين الثقافات وتساهم في إحلال السلام وإرساء الأمن في شعوب العالم. وقد برهن منتدى الدوحة على البعد الدولي لتحالف الحضارات كما منح الشركاء الحاليين والجدد منبرا للتعاون حول المشاريع المهمة المتعلقة بالعلاقات بين الثقافات. ويذكر ان تحالف الأمم المتحدة للحضارات أنشئ بمبادرة من الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان، وهو يهدف إلى توطيد التفاهم والتعاون بين الدول والشعوب بغض النظر عن الحدود الثقافية والدينية. وقد تأسس التحالف بمبادرة من حكومتي إسبانيا وتركيا في ٢٠٠٥ وبرعاية من الأمم المتحدة ويرأسه رئيس البرتغال السابق جورج سامبايو.

اختتم المنتدى الرابع لتحالف الأمم المتحدة للحضارات في الدوحة الذي عقد بمبادرة من الشيخة موزا بنت ناصر زوجة امير قطر عضو المجموعة رفيعة المستوى التابعة للتحالف أعماله.

فقد اجتمع في الدوحة في الفترة ما بين ١١ و ١٣ ديسمبر ٢٠١١ أكثر من ٢٥٠٠ مشاركا من بينهم رؤساء الدول ووزراء الخارجية والمنظمات غير الحكومية وممثلو المجتمع المدني وقادة الشباب والمؤسسات والإعلام والأكاديميين والشركات. كل هؤلاء حضروا للمشاركة في المنتدى الرابع لتحالف الأمم المتحدة للحضارات الذي دارت فعالياته حول قضايا رئيسة هي:

- كيف يؤثر التنوع الثقافي على التنمية؟ الحلقة المفقودة
- بناء الثقة والتسامح لدعم أهداف التنمية
- استراتيجيات جديدة للحوار والتفاهم والتعاون بين الثقافات 

وقد تناول منتدى الدوحة موضوع الحلقة المفقودة بين الثقافة والتنمية ومفهوم التنوع الثقافي وكذا الآليات التي يجب توفرها لجعل قطاع الثقافة عاملا أساسيا في سياسات التنمية.

وقد اختتمت الجلسة النهائية ثلاثة أيام من اللقاءات وتبادل الآراء ووجهات النظر. وقد جددت الشيخة موزا في كلمتها الختامية رسالتها إلى المجتمع الدولي قائلة "شاهدت خلال هذا المنتدى الشباب وهم يشاركون وكنت سعيدة بسماع صوتهم، وبالرغم مما نعتقده فإن وعي الشباب حقيقي وواقعي وقد أثبت الشباب أننا بحاجة إلى دوره الريادي ودعمه لتحقيق أهداف تحالف الأمم المتحدة للحضارات والأهداف الإنمائية للألفية".

أما الممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات الرئيس سامبايو فقد قال " يمثل هذا المنتدى خطوة كبيرة إلى الأمام في إظهار قدرة التحالف بصفته قوة ناعمة على المساهمة في الشراكة العالمية خدمة للسلام والتنمية. وقد أوضحت هذه الأيام الثلاثة بجلاء أنه ليس حتما المجتمعات التي تتميز بالتنوع أن تعاني من التفرقة فيما بينها وأن الاختلافات الدينية والثقافية لا تؤدي إلى الإقصاء إلا إذا استخدمت التمييز. وقد تمخض هذا المنتدى عن قصة إيجابية حول التنوع." 

كما عكس حضور الرئيس النمساوي هينز فيشر في الجلسة الختامية نقل شعلة تحالف الأمم المتحدة للحضارات من قطر إلى النمسا التي ستستضيف المنتدى الخامس للتحالف في ٢٠١٢.

وقد تضمنت الفعاليات المهمة التي تم تناولها في الأيام الثلاثة الفعاليات الرئيسة التالية:

- فعالية الشباب التي سمحت لأربعمائة من الشباب من خلفيات متعددة بمناقشة جوانب مهمة من التفاهم بين الثقافات والأديان.

- جائزة "بي ام دابليو" التي تعكس نوعا جديدا من الشراكة بين القطاع الخاص والأمم المتحدة تهدف إلى انتقاء مشاريع تتميز بإبداعها العالي وترتكز على نشر التفاهم والتبادل بين الثقافات وتساهم في إحلال السلام وإرساء الأمن في شعوب العالم.

وقد برهن منتدى الدوحة على البعد الدولي لتحالف الحضارات كما منح الشركاء الحاليين والجدد منبرا للتعاون حول المشاريع المهمة المتعلقة بالعلاقات بين الثقافات.

ويذكر ان تحالف الأمم المتحدة للحضارات أنشئ بمبادرة من الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان، وهو يهدف إلى توطيد التفاهم والتعاون بين الدول والشعوب بغض النظر عن الحدود الثقافية والدينية. وقد تأسس التحالف بمبادرة من حكومتي إسبانيا وتركيا في ٢٠٠٥ وبرعاية من الأمم المتحدة ويرأسه رئيس البرتغال السابق جورج سامبايو.

























































يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.