يبدو أن أجدادنا القدماء اختبروا كل النباتات والأعشاب والخضراوات التي تعاملوا معها وسجلوا فوائدها, فأقبلوا على المفيد منها وغضوا النظر عمّا لا يفيد. ويأتي العلم الحديث الذي يهتم بالخضراوات وفوائدها ليثبت بالدليل القاطع صحة الكثير ممّا وصل إلينا.‏ وهنا نقول: إن ما يتردد عن الخس في المأثورات الشعبية ليس سراباً بل حقيقة إذ يطلق عليه عشبة الحكماء.‏ وبما أن الخس جزء من السلطة التي تكثر في شهر رمضان لابدّ من الإشارة إلى بعض فوائده التي ذكرها الطب النبوي والطب الشعبي والتداوي بالأعشاب والنباتات ومستشار الإنسان في الغذاء والدواء, فهو غني بالمعادن مثل الكالسيوم والفوسفور والنحاس واليود والزنك, وغني بفيتامين (أ) الذي يقي من العشا الليلي ويحفظ للعين قوة إبصارها وفيتامين (ب) المضاد لمرض البري بري الذي يسبب الهزال والتهاب الأمعاء وضمور العضلات, وفيتامين (ه) الخاص بالتناسل وفيتامينات (ي-س-د-ج-ك).‏ وقد أدرك المصريون القدماء حقيقة الخس وأثره على الإخصاب لهذا وضع الخس بين قدمي إله التناسل في معبد هابو بمدينة الأقصر.‏ وكان الجنود الرومان قديماً يجففون أوراق الخس في الشمس ويدخنونها لتهدئة أعصابهم.‏ وللصائمين يستعمل الخس مرطباً ومسكناً للألم ومهدئاً ومنوماً, وينفع من العطش, جيد للمعدة مبرّد.‏ وقد أثبتت دراسات الطب الحديث أن في الخس مادة (اللكتوكاريوم) وهي المسؤولة والأكثر فاعلية عن تبديد الاضطرابات العصبية وتخطي حالات الأرق والتخلص من تشنجات الأمعاء, إضافة إلى (اللكتوكاريوم) يؤدي (السيلولوز) دوراً أساسياً في محاربة الإمساك وتبديد كسل الأمعاء وتفادي التخمر المعوي.‏ لكن لابد من إيلاء موضوع النظافة أهمية قصوى لمن يتناول الخس بكثرة لأنه يعتبر من المصادر الغنية ببويضات الديدان المعوية التي تسبب الإسهال وغيره.‏

2481003231015.jpg

يبدو أن أجدادنا القدماء اختبروا كل النباتات والأعشاب والخضراوات التي تعاملوا معها وسجلوا فوائدها, فأقبلوا على المفيد منها وغضوا النظر عمّا لا يفيد.

 

ويأتي العلم الحديث الذي يهتم بالخضراوات وفوائدها ليثبت بالدليل القاطع صحة الكثير ممّا وصل إلينا.‏

 

وهنا نقول: إن ما يتردد عن الخس في المأثورات الشعبية ليس سراباً بل حقيقة إذ يطلق عليه عشبة الحكماء.‏

 

وبما أن الخس جزء من السلطة التي تكثر في شهر رمضان لابدّ من الإشارة إلى بعض فوائده التي ذكرها الطب النبوي والطب الشعبي والتداوي بالأعشاب والنباتات ومستشار الإنسان في الغذاء والدواء, فهو غني بالمعادن مثل الكالسيوم والفوسفور والنحاس واليود والزنك, وغني بفيتامين (أ) الذي يقي من العشا الليلي ويحفظ للعين قوة إبصارها وفيتامين (ب) المضاد لمرض البري بري الذي يسبب الهزال والتهاب الأمعاء وضمور العضلات, وفيتامين (ه) الخاص بالتناسل وفيتامينات (ي-س-د-ج-ك).‏

 

وقد أدرك المصريون القدماء حقيقة الخس وأثره على الإخصاب لهذا وضع الخس بين قدمي إله التناسل في معبد هابو بمدينة الأقصر.‏

 

وكان الجنود الرومان قديماً يجففون أوراق الخس في الشمس ويدخنونها لتهدئة أعصابهم.‏

 

وللصائمين يستعمل الخس مرطباً ومسكناً للألم ومهدئاً ومنوماً, وينفع من العطش, جيد للمعدة مبرّد.‏

  

وقد أثبتت دراسات الطب الحديث أن في الخس مادة (اللكتوكاريوم) وهي المسؤولة والأكثر فاعلية عن تبديد الاضطرابات العصبية وتخطي حالات الأرق والتخلص من تشنجات الأمعاء, إضافة إلى (اللكتوكاريوم) يؤدي (السيلولوز) دوراً أساسياً في محاربة الإمساك وتبديد كسل الأمعاء وتفادي التخمر المعوي.‏

 لكن لابد من إيلاء موضوع النظافة أهمية قصوى لمن يتناول الخس بكثرة لأنه يعتبر من المصادر الغنية ببويضات الديدان المعوية التي تسبب الإسهال وغيره.‏  

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.