بدعوة من الرابطة العربية للأسرى والمحررين في الداخل وبالتنسيق مع ائتلاف الشباب المنداوي، أقيم أمس الخميس مهرجان وطني في قاعة "الفردوس" في كفرمندا، احتفاءً باتمام صفقة "الوفاء للأحرار" والمعروفة باسم صفقة "شاليط" والتي بموجبها سيتم إطلاق سراح 1027 أسيراً من بينهم 5 أسرى من الداخل وأسير واحد من الجولان العربي السوري المحتل مقابل الجندي الإسرائيلي المحتجز لدى حركة المقاومة الاسلامية "حماس" في قطاع غزة جلعاد شاليط منذ 5 سنوات، وتضامناً مع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الذين يخوضون الإضراب عن الطعام لليوم السادس عشر على التوالي ضمن معركة "الأمعاء الخاوية" في سبيل تحقيق مطالبهم العادلة وتحسين ظروف اعتقالهم واستعادة الامتيازات التي سلبت منهم من قبل إدارة السجون. وحضر المهرجان حشد من ذوي الأسرى وعدد من الأسرى المحررين، ووفد من الجولان العربي السوري المحتل من بينهم الأسير المحرر صدقي المقت ووالده الشيخ سليمان المقت، وأعضاء الكنيست عن التجمع جمال زحالقة وحنين زعبي، ومنير منصور منسق الرابطة العربية للأسرى والمحررين في الداخل الفلسطيني، وعدد من أهالي الأسرى من البلد المضيف كفرمندا. وافتتح المهرجان بنشيد موطني، وتولت عرافته الطالبة الجامعية دعاء حوش. وقالت حوش: "اليوم نتضامن مع أسرانا أينما وجدوا، بل نتوحد معهم، فهم حيث يكونون هناك يقبع الوطن أيضا، يتكئ على جراحهم تارة وعلى انتظارنا لهم تارة أخرى". وتحدث الأسير المحرر ومنسق رابطة الأسرى منير منصور في كلمته مؤكداً أن الشعب الفلسطيني العظيم لن يتخلى عن أسراه مهما طال الزمان أو قصر وقال: "عندما نتضامن إنما نتضامن مع أنفسنا ومع الذين ضحوا بزهرات شبابهم من أجل حرية وكرامة الوطن". ودعا منصور في ختام كلمته الفصائل الفلسطينية أن تأخذ دورها وتعمل على إطلاق كافة الأسرى والمعتقلين من السجون قائلاً:" لن نتفهم أن يبقى أسرانا البواسل الذين أفنوا أعمارهم من أجل حرية وكرامة شعبهم داخل السجون". وقال الأسير المحرر بشر المقت من الجولان العربي السوري المحتل في كلمته:" نحيي أمهات الأسرى اللاتي تعشن اللحظات القاسية من وجع أبنائهن، لكننا نقول إن المعركة طويلة من أجل انتزاع حرية أسرانا، ونحن نشعر بمزيج من الغصة والفرحة معا، لكننا باقون على العهد وكلنا أمل ما دام هناك مقاومون وشرفاء". وعبر عوض عبد الفتاح الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي في سياق كلمته من خيبة أمله من الصفقة قائلاً:" من أجل أن نكون منصفين فإن عدد المرشحين للتحرر هو إنجاز كبير، ونحن نهنئ شعبنا على ذلك. ولكن من جهة أخرى هناك خيبة أمل بسبب ما سبق ووعدت به حركة حماس من تحرير أسرى وقيادات فلسطينية في السجون، وهي أخطأت بزرع الأوهام عندما وعدت أنها لن تتنازل لكنها تنازلت عن تلك الأسماء، لكن مع ذلك لا يجوز أن نخوض حربا بلا هوادة على حركة حماس". وتضمن المهرجان فقرات أغاني وطنية ملتزمة قدمتها فرقة "عشاق الأرض". ويشار أن هذا المهرجان تم التخطيط له قبل الإعلان عن انجاز صفقة الأسرى بين حماس وإسرائيل.

بدعوة من الرابطة العربية للأسرى والمحررين في الداخل وبالتنسيق مع ائتلاف الشباب المنداوي، أقيم أمس الخميس مهرجان وطني في قاعة "الفردوس" في كفرمندا، احتفاءً باتمام صفقة "الوفاء للأحرار" والمعروفة باسم صفقة "شاليط" والتي بموجبها سيتم إطلاق سراح 1027 أسيراً من بينهم 5 أسرى من الداخل وأسير واحد من الجولان العربي السوري المحتل مقابل الجندي الإسرائيلي المحتجز لدى حركة المقاومة الاسلامية "حماس" في قطاع غزة جلعاد شاليط منذ 5 سنوات، وتضامناً مع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الذين يخوضون الإضراب عن الطعام لليوم السادس عشر على التوالي ضمن معركة "الأمعاء الخاوية" في سبيل تحقيق مطالبهم العادلة وتحسين ظروف اعتقالهم واستعادة الامتيازات التي سلبت منهم من قبل إدارة السجون.

وحضر المهرجان حشد من ذوي الأسرى وعدد من الأسرى المحررين، ووفد من الجولان العربي السوري المحتل من بينهم الأسير المحرر صدقي المقت ووالده الشيخ سليمان المقت، وأعضاء الكنيست عن التجمع جمال زحالقة وحنين زعبي، ومنير منصور منسق الرابطة العربية للأسرى والمحررين في الداخل الفلسطيني، وعدد من أهالي الأسرى من البلد المضيف كفرمندا.

وافتتح المهرجان بنشيد موطني، وتولت عرافته الطالبة الجامعية دعاء حوش. وقالت حوش: "اليوم نتضامن مع أسرانا أينما وجدوا، بل نتوحد معهم، فهم حيث يكونون هناك يقبع الوطن أيضا، يتكئ على جراحهم تارة وعلى انتظارنا لهم تارة أخرى".

وتحدث الأسير المحرر ومنسق رابطة الأسرى منير منصور في كلمته مؤكداً أن الشعب الفلسطيني العظيم لن يتخلى عن أسراه مهما طال الزمان أو قصر وقال: "عندما نتضامن إنما نتضامن مع أنفسنا ومع الذين ضحوا بزهرات شبابهم من أجل حرية وكرامة الوطن".

ودعا منصور في ختام كلمته الفصائل الفلسطينية أن تأخذ دورها وتعمل على إطلاق كافة الأسرى والمعتقلين من السجون قائلاً:" لن نتفهم أن يبقى أسرانا البواسل الذين أفنوا أعمارهم من أجل حرية وكرامة شعبهم داخل السجون".

وقال الأسير المحرر بشر المقت من الجولان العربي السوري المحتل في كلمته:" نحيي أمهات الأسرى اللاتي تعشن اللحظات القاسية من وجع أبنائهن، لكننا نقول إن المعركة طويلة من أجل انتزاع حرية أسرانا، ونحن نشعر بمزيج من الغصة والفرحة معا، لكننا باقون على العهد وكلنا أمل ما دام هناك مقاومون وشرفاء".

وعبر عوض عبد الفتاح الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي في سياق كلمته من خيبة أمله من الصفقة قائلاً:" من أجل أن نكون منصفين فإن عدد المرشحين للتحرر هو إنجاز كبير، ونحن نهنئ شعبنا على ذلك. ولكن من جهة أخرى هناك خيبة أمل بسبب ما سبق ووعدت به حركة حماس من تحرير أسرى وقيادات فلسطينية في السجون، وهي أخطأت بزرع الأوهام عندما وعدت أنها لن تتنازل لكنها تنازلت عن تلك الأسماء، لكن مع ذلك لا يجوز أن نخوض حربا بلا هوادة على حركة حماس".

وتضمن المهرجان فقرات أغاني وطنية ملتزمة قدمتها فرقة "عشاق الأرض".

ويشار أن هذا المهرجان تم التخطيط له قبل الإعلان عن انجاز  صفقة الأسرى بين حماس وإسرائيل.






















يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.