يعتبر نشاط دورية الأهالي في مدينة طمرة من أهم الأنشطة الاجتماعية التي من الواجب تمكينها في المدينة بهدف حماية أبناءنا من خطر الانزلاق وإتباع سلوكيات قد تشكل خطرا على سلامتهم وسلامة الآخرين. وجاء في بيان عممته الدورية :"نحن في مدينة طمره بحاجة إلى توسيع دائرة نشاط الدورية بغية احتواء جميع المناطق الساخنة في طمره التي تحتاج إلى تيسير دوريات فيها من أجل رصد حركة أبناء الشبيبة فيها والوقوف عن كثب على ما يقومون به من سلوكيات بأغلب الأحيان تكون سلبية وتحتاج إلى من يتابعها ويرشد ويوجه الشباب إلى ما هو أفضل".
تعمل دورية الأهالي في مدينة طمره في إطار برنامج مدينة بلا عنف الذي جاء ليضع حلولا للحد من ظاهرة العنف المنتشرة في بلدنا، نوجه نداء إلى جميع الأهالي للانضمام إلى نشاط الدورية في طمره الأمر الذي سيوسع من دائرة نشاط الدورية ويعزز من تواجد الأهالي في المناطق المقصودة هذا يعني الاطلاع على ما يقوم به ابناءنا في طمره الأمر الذي قد يتعرض له كل شاب في طمره بدون أي استثناء حماية أبناء الآخرين يعني حماية ابني أولا.
وفي حديث لمراسل موقع الشمس مع مدير مشروع مدينة بلا عنف في مدينة طمرة محمد عدنان ذياب، قال:"انتم مدعوين للتوجه إلى مركز الدورية عامر خطيب وتسجيل تفاصيلكم، مشاركتكم تعني رفع الشعور بالأمان عند الأهل في طمره بشكل عام وعند أبناء الشبيبة بشكل خاص، مشاركتكم تعني دعم لطمره، مشاركتكم تعني أبناءنا في الطريق الصحيح، فلنكن عونا من أجل بلدنا طمره آمنة مطمئنة."
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.