من قال أن باب الاجتهاد في العالم الإسلامي والعربي قد تجمد فقد اخطأ!! مسيرة الخوارزمي والبيروني في علم الفلك وآلات الأرصاد وحساب الأزمنة وعلوم الجبر والفلك ولدت من جديد ،وذلك في قرية الشيخ دنون في الجليل ، حيث نجحت الطالبة مريم زاكي عويد التي تدرس في صف الثاني عشر بمدرسة السلام، نجحت قبل أيام باكتشاف كوكب جديد من خلال أبحاثها العلمية أسمته كوكب "السلام " على اسم مدرستها. مركز "أحيرت" وتعّد مدرسة السلام إحدى المدارس الأربعة المشاركة في مشروع عن الفلك تبناه مركز " أحيرت " والمدارس الأربعة هم : مدرسة السلام دنون ، منور الكابري ، الجليل الغربي وأوفك . ويتضمن مركز " أحيرت " مشاريع تختص في بحوث فيزيائية مختلفة المواضيع ، حيث يعمل في هذا المجال معلمو الموضوع بتطوع . ويذكر أن المشروع المذكور هو عبارة عن 5 وحدات تعليمية في البجروت في موضوع الفلك ضمن المنهاج التدريسي . وكان لب البحث الذي أجرته عويد عن الزمن الدوري للمذنب " 2P/Encke " الذي يستغرق ليكمل دورة كاملة حول نفسه . ماذا يعني هذا ...!! مراسلنا تحدث مع الطالبة مريم عويد في بيت العائلة في القرية، لإستيضاح الموضوع حيث قالت علمتنا الصغيرة: قمنا بإجراء مراقبة على هذا المذنب ( 2P/Encke) بأيام مختلفة بواسطة جهاز التليسكوب الأكبر في العالم والموجود في هواي ، وبعد الفحص تبين لنا ان هنالك جسميّن يتحركان- الجسم الأول المذنب ، والجسم الآخر هو الكوكب الذي لم نعرف عنه من قبل . وعن مذنب انكي 2P/Encke قالت عويد: هو مذنب اكتشفه الفلكي ميتشان Mechain عام 1786 ويتميّز بدورته القصيرة حول الشمس، حيث يعود إلينا كل ثلاث سنوات وأربع أشهر، ولهذا السبب فهو من أشهر المذنبات وأكثرها دراسة بعد مذنب هالي الذي زارنا في العام 1987. تابعت عويد قائلة : قام المرشد بإرسال بعض صور اكتشافنا الجديد إلى بريطانيا، وقد قام عدد من علماء الفلك المختصين في هذا المجال بفحص هذه الصور لمدة شهرين ، وأكدوا بمكتوب رسمي من قبل جامعة هارفارد على أن هذا الكوكب هو كوكب جديد من اكتشافنا ومنحوني الحق في تسميته. شعبنا فيه ما يكفي من العقول النيرة وتابعت عويد: " أنا سعيدة بهذا النجاح الباهر ، ومتشوقة لمعرفة أبعاد هذا الاكتشاف في المستقبل ، يكفيني فخرا واعتزازا ما المسه من الاهل والاحباب المعجبين بهذا الاكتشاف ،مجتمعنا وشعبنا فيه ما يكفي من العقول النيرة لكنها بحاجة الى رعاية وحسن تقدير . وحول ردود الفعل التي تلقتها عويد بعد انجازها قالت عويد : ردود الفعل كانت ايجابية ومتنوعة وأنا أتلقى الدعم والتشجيع المتواصل للتقدم وتحقيق المزيد في هذا المجال .وأسهبت عويد : سأواصل في المستقبل البحث وسأسعى للحصول على علامة كاملة في البجروت في هذا البحث خاصة، وشهادة البجروت عامة ، اقولها بتواضع سقف طموحاتي عالي جدا.وحول المستقبل انهت عويد : لدي برنامج للمستقبل بعد إنهاء الثاني عشر ومحوره دراسة موضوع الطب.

من قال أن باب الاجتهاد في العالم الإسلامي والعربي قد تجمد فقد اخطأ!! مسيرة الخوارزمي والبيروني في علم الفلك وآلات الأرصاد وحساب الأزمنة وعلوم الجبر والفلك ولدت من جديد ،وذلك في قرية الشيخ دنون في الجليل ، حيث نجحت الطالبة مريم زاكي عويد التي تدرس في صف الثاني عشر بمدرسة السلام، نجحت قبل أيام باكتشاف كوكب جديد من خلال أبحاثها العلمية أسمته كوكب "السلام " على اسم مدرستها.

مركز "أحيرت" وتعّد مدرسة السلام إحدى المدارس الأربعة المشاركة في مشروع عن الفلك تبناه مركز " أحيرت " والمدارس الأربعة هم : مدرسة السلام دنون ، منور الكابري ، الجليل الغربي وأوفك .

ويتضمن مركز " أحيرت " مشاريع تختص في بحوث فيزيائية مختلفة المواضيع ، حيث يعمل في هذا المجال معلمو الموضوع بتطوع . ويذكر أن المشروع المذكور هو عبارة عن 5 وحدات تعليمية في البجروت في موضوع الفلك ضمن المنهاج التدريسي .

وكان لب البحث الذي أجرته عويد عن الزمن الدوري للمذنب " 2P/Encke " الذي يستغرق ليكمل دورة كاملة حول نفسه .

ماذا يعني هذا ...!! مراسلنا تحدث مع الطالبة مريم عويد في بيت العائلة في القرية، لإستيضاح الموضوع حيث قالت علمتنا الصغيرة: قمنا بإجراء مراقبة على هذا المذنب ( 2P/Encke) بأيام مختلفة بواسطة جهاز التليسكوب الأكبر في العالم والموجود في هواي ، وبعد الفحص تبين لنا ان هنالك جسميّن يتحركان- الجسم الأول المذنب ، والجسم الآخر هو الكوكب الذي لم نعرف عنه من قبل .

وعن مذنب انكي 2P/Encke قالت عويد: هو مذنب اكتشفه الفلكي ميتشان Mechain عام 1786 ويتميّز بدورته القصيرة حول الشمس، حيث يعود إلينا كل ثلاث سنوات وأربع أشهر، ولهذا السبب فهو من أشهر المذنبات وأكثرها دراسة بعد مذنب هالي الذي زارنا في العام 1987. تابعت عويد قائلة : قام المرشد بإرسال بعض صور اكتشافنا الجديد إلى بريطانيا، وقد قام عدد من علماء الفلك المختصين في هذا المجال بفحص هذه الصور لمدة شهرين ، وأكدوا بمكتوب رسمي من قبل جامعة هارفارد على أن هذا الكوكب هو كوكب جديد من اكتشافنا ومنحوني الحق في تسميته.

شعبنا فيه ما يكفي من العقول النيرة

وتابعت عويد: " أنا سعيدة بهذا النجاح الباهر ، ومتشوقة لمعرفة أبعاد هذا الاكتشاف في المستقبل ، يكفيني فخرا واعتزازا ما المسه من الاهل والاحباب المعجبين بهذا الاكتشاف ،مجتمعنا وشعبنا فيه ما يكفي من العقول النيرة لكنها بحاجة الى رعاية وحسن تقدير .

وحول ردود الفعل التي تلقتها عويد بعد انجازها قالت عويد : ردود الفعل كانت ايجابية ومتنوعة وأنا أتلقى الدعم والتشجيع المتواصل للتقدم وتحقيق المزيد في هذا المجال .وأسهبت عويد : سأواصل في المستقبل البحث وسأسعى للحصول على علامة كاملة في البجروت في هذا البحث خاصة، وشهادة البجروت عامة ، اقولها بتواضع سقف طموحاتي عالي جدا.وحول المستقبل انهت عويد : لدي برنامج للمستقبل بعد إنهاء الثاني عشر ومحوره دراسة موضوع الطب.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.