شرعت جرافات الجيش الإسرائيلي فجر اليوم السبت، في بلدة دير الغصون شمال طولكرم، وذلك لهدم منزل بأكثر من ثماني ساعات من حصار مشدد، وتجريف أسواره الخارجية وبعض الطرق المحيطة به.
وخلال عملية الهدم، ارتقى 6 فلسطينيين، وانتشلت جرافة الجيش الإسرائيلي جثمان ضحية دون الكشف عن هويته بعد، ومنعت مركبة الإسعاف من الوصول إليه.
إضراب غدا الأحد في طولكرم حداداً على أرواح الضحايا في دير الغصون.
أعلنت القوى الوطنيه والإسلامية في محافظة طولكرم شمالي الضفة، حالة الحداد على أرواح الضحايا في بلدة دير الغصون، والإضراب الشامل يوم غد الأحد.
وتواصل قوات الجيش الإسرائيلي حصارها لموقع المنزل، الذي تم هدمه في الحي الشرقي للبلدة،وتفرض منع التجوال على البلدة، في الوقت الذي تواصل أعمال التجريف لركام المنزل، والبحث والتمشيط في محيطه برفقة الكلاب البوليسية، وسط إطلاقها للأعيرة النارية بكثافة في المكان.
أعلن الإعلام الإسرائيلي عن إصابة أحد عناصر قوات النخبة الخاصة "اليمام" خلال الاشتباك مع المقاومين في دير الغصون شمال طولكرم.
وفي سياق مماثل، شهدت المنطقة حصارًا مشددًا منذ ساعات الفجر الأولى، حيث تسللت قوة خاصة من قوات الجيش الإسرائيلي لتحاصر المنزل المستهدف، وتم نشر قناصين على أسطح المباني المجاورة واستخدام الأسلحة النارية بكثافة، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي وتحطم بنية التحتية المحيطة بالمنطقة.
اقتحامات في الضفة الغربية :
اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي بلدة خرسا جنوب الخليل وتحاول إنزال الأعلام والرايات.
وفي جنوب نابلس أكد الهلال الاحمر الفلسطيني ظهر اليوم السبت، أنّ طواقمه تعاملت مع 6 إصابات استنشاق بالغاز السام المسيل للدموع، من بينهم مسنة وطفل رضيع، بالتزامن مع اندلاع مواجهات في بلدة بيتا جنوب نابلس شمالي الضفة الغربية.
أصيب شاب بجروح ورضوض بعد دهسه بمركبة عسكرية إسرائيلية خلال اقتحام بلدة يعبد جنوب غرب جنين.
وتشهد الضفة الغربية استمرار الاقتحامات الإسرائيلة، وبموازاة الحرب على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، صعّدت قوات الجيش الإسرائيلي والمستعمرون من اعتداءاتهم بحق المواطنين وممتلكاتهم بالضفة، بما فيها القدس، ما أسفر عن ارتقاء 491 مواطنا وإصابة أكثر من 4950 أخرين.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.