الحرب على غزة

تعقيدات جديدة برزت أمام مسعى واشنطن لإنشاء الرصيف البحري في غزة

أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، بأن تعقيدات جديدة برزت أمام مسعى واشنطن لإنشاء الرصيف البحري في غزة، الذي تنوي من خلاله إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وأشارت إلى أن "من بين التحديات، الوضع الأمني غير المستقر في المنطقة، حيث أثار تعهد إيران بالرد على الغارة الإسرائيلية على القنصلية في سوريا، مخاوف من أن يواجه الأفراد الأمريكيون المنتشرون مخاطر متزايدة".

فى غضون ذلك أفادت مصادر إسرائيلية انتهاء المناورات البرية في قطاع غزة وخروج الفرقة 98 بألويتها الثلاثة من منطقة خان يونس. واشارت الى انه لم يتبق فى غزة سوى لواء ناحال العامل الذي يسيطر على طريق المحور الإنساني الذي يقسم القطاع إلى قسمين، ومهمته هي منع عودة الغزيين إلى شمال القطاع. 

فى غضون ذلك أعلن وزير الامن ، يوآف غالانت، اكتمال الاستعدادات للرد على أي سيناريو قد يحدث في مواجهة إيران.

وأصدر مكتب غالانت البيان بعد أن عقد "تقييما لموقف العمليات"مع كبار ضباط الجيش.

بالمقابل نقلت وكالة "تسنيم" شبه الرسمية للأنباء عن مسؤول إيراني كبير قوله، اليوم إن جميع سفارات إسرائيل لم تعد آمنة.

وأدلى يحيى رحيم صفوي، وهو مستشار المرشد الإيراني، علي خامنئي، بتلك التصريحات في أعقاب هجوم يشتبه في أن إسرائيل شنته على القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل،

كانت وكالة رويترز قد نقلت عن وزارة الخارجية الإيرانية قولها إن الوزير حسين أمير عبد اللهيان توجه إلى سلطنة عمان اليوم في مستهل جولة إقليمية بعد أسبوع تقريبا من الغارة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.