أمني

غزة ترد على القصف الإسرائيلي| والجيش الإسرائيلي يؤكد جاهزيته للاجتياح البري

أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، اليوم الثلاثاء، أنها قصفت عدة مدن إسرائيلية في المركز والجنوب بالصواريخ "ردا على استهداف المدنيين" في قطاع غزة.

وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن أحد الصواريخ التي أطلقتها المقاومة خلال استهداف مدينتي بئر السبع و تل أبيب، سقط في مستوطنة "ألفي منشيه" شرقي قلقيلية شمالي الضفة الغربية .

أعلنت كتائب القسام أنها قصفت تل أبيب رداً على "المجازر بحق المدنيين"، تزامنا مع إعلان سرايا القدس إطلاق رشقات صاروخية على مواقع ومستوطنات محاذية لغزة.

ومن جانبه ذكر الجيش الإسرائيلي عبر حسابه موقع “إكس”، أن “صفارات الإنذار انطلقت في مناطق وسط إسرائيل”، دون مزيد من التفاصيل.

وأصيب 3 أشخاص وسط البلاد من جرّاء الرشقة الصاروخية الأخيرة التي أُطلقت من غزة.

"كتائب القسام": اشتباكات مسلحة مع الجيش الإسرائيلي في "زيكيم" 

"كتائب القسام": "تمكنت قوة من الضفادع البشرية، من التسلل بحرًا والإبرار على شواطئ ’زيكيم’ جنوب عسقلان، وتدور الآن اشتباكات مسلحة مع جيش الاحتلال في تلك المنطقة".

ومن جانبه قال قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن "مقاتلي الذراع البحري، هاجموا خلية مخربين حاولت التسلل إلى الأراضي الإسرائيلية في منطقة ’زيكيم’، عبر البحر".

وذكر أن "الطائرات المقاتلة هاجمت المنشأة العسكرية التي غادر منها المخربون"، مشيرا إلى أن قوات الجيش " تواصل تمشيط المنطقة". 

أفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن 8 مقاتلين قد استشهدوا في منطقة "زيكيم" بـ"غلاف غزة".

وبالتزامن مع ذلك، يستمرّ الاستنفار الإسرائيلي في المكان بقوات معززة، فيما طولب سكان "كرميا" و"زيكيم" للاحتماء في منازلهم.

وأشارت تقارير إلى احتمال تواجُد 9 مقاتلين آخرين تحت الماء.

ولليوم الـ 18 يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وقتلت 5791 فلسطينيًا، بينهم 2360 طفلًا و1292 سيدة و295 مسنا، وأصابت 16297 شخصا، إضافة إلى أكثر من 1550 مفقودا تحت الأنقاض.

وخلال الفترة ذاتها قتلت حركة “حماس” أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد على 200 إسرائيلي، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل. 

أعلنت كتائب القسام أنها قصفت مدينة بئر السبع وتحشّدات عسكرية لجيش الإسرائيلي قرب "مفكعيم" على حدود غزة، برشقات صاروخية. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ صفارات الإنذار دوّت في بئر السبع وأسدود وشرق عسقلان.

الناطق باسم الجيش: الجيش "جاهز وفي انتظار التعليمات السياسية" 

قال متحدث عسكري إسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إن جيش "جاهز وفي انتظار التعليمات السياسية"، في إشارة إلى بدء عملية برية في قطاع غزة، مضيفاً: "أمامنا أسابيع طويلة من القتال".

وأشار المتحدث، وفقاً لما أوردته وكالة رويترز، إلى أنّ "مصر تلعب دوراً رئيسياً في مفاوضات إطلاق سراح الأسرى من غزة".

وحول ما ورد في تقرير لـ"نيويورك تايمز" بأنّ إدارة بايدن قلقة من عدم وجود هدف عسكري يمكن تحقيقه من الحرب البرية، رد المتحدث قائلاً: "نتعلم من أميركا لكن حربنا على حدودنا وليس على بعد آلاف الأميال، ولذلك يجب أن نتخذ القرار بمفردنا من أجل إزالة تهديد حماس".

وأشار إلى أن "هناك انخفاضاً في عمليات إطلاق الصواريخ، لكن يجب أن لا نخدع أنفسنا. هذه محاولة لتخديرنا. عدونا لا تزال لديه قدرات هجومية"، وفق تعبيره. 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.