استشهد الليلة الماضية وفجر اليوم أربعة شبان برصاص الجيش الإسرائيلي في محافظات طولكرم وبيت لحم ورام الله في شمال ووسط وجنوب الضفة الغربية خلال مواجهات اندلعت مع قوات الجيش الاسرائيلي
- استشهد الطفل طه محاميد (16 عاما) من مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم، بعد أن تركته قوات الجيش الإسرائيلي ملقى على الأرض ينزف نحو ساعة، ومنعت مركبات الإسعاف من نقله إلى المستشفى، وأعلن مدير مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي استشهاد الطفل محاميد، عقب إصابته برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم طولكرم.
وكانت قوّات الجيش الاسرائيلي اقتحمت المخيم وأطلق الرصاص الحي صوب المواطنين، ما أدى لإصابة محاميد بالرصاص الحي، كما أصابت والده في الظهر من القناصة عندما حاول انقاذ نجله وسحبه إلى مكان آمن، وتم نقله الى المستشفى ووصفت حالته بالمستقرة.
كما أعلنت وزارة الصحة عن استشهاد أحمد منير صدوق (17 عاماً) من مخيم الدهيشة ببيت لحم، بعد إصابته برصاصة في الرأس خلال اقتحام الجيس الإسرائيلي للمخيم في مدينة بيت لحم، يُشار إلى أنّ صدوق نقل إلى المستشفى حيث أعلن الأطباء عن استشهاده لاحقا.
وكانت قوات الجيش الاسرائيلي قد اقتحمت مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، وأطلقت الرصاص الحي صوب الشبان، ما أدى لإصابة 4 مواطنين بينهم الشهيد صدوق.
وأعلنت وزارة الصحة عن استشهاد الشاب محمد عبد الرحمن فواقه (21 عاما) برصاص قوات الجيش الاسرائيلي في قرية دورا القرع شرق رام الله، ووصل مستشفى رام الله بجروح حرجه قبل استشهاده.
يُشار إلى أنّ فواقة استشهد بعد إطلاق قوات الجيش الاسرائيلي النار عليه أثناء اقتحامهم ومستوطنين منطقة العيون في القرية، حيث أقدمت قوات الجيش الاسرائيلي على إطلاق النّار صوب الشبان الذين حاولوا إسعافه.
كما استشهد الشاب جبريل أحمد عوض (32 عاما) من قرية بدرس غرب رام الله، أثناء اقتحام الاحتلال للقرية من الجهة الشمالية.
وشهدت القرية مواجهات مع قوات الجيش الإٍسرائيلي، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي على الشبان بصورة مباشرة، ما أدى لإصابة عوض بجروح خطيرة نقل على إثرها لمركز الطوارئ في بلدة نعلين المجاورة، وفارق على إثرها الحياة.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.